طالبت الجبهة الإسلامية كلًا من حركة حزم وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بوقف الاقتتال بينهما، داعية الفصائل المقاتلة كافة إلى الاعتصام والوحدة والعمل على تشكيل
محكمة مستقلة تكون "الفصيل في حل قضايا وخلافات أعضائها جميعًا"، بحسب بيانها.
واجتمع عشرات المواطنين في بلدة الأتارب في الريف الغربي لحلب، وأعلنوا "النفير العام" في وجه كل من يريد دخول بلدة الأتارب أو الفوج 46، وقرروا نشر حواجز في محيط مدينة
الأتارب وأطرافها، كما أعلنوا رفضهم اقتتال حركة حزم وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ونادوا بشعارات: "واحد واحد واحد الفوج والأتارب واحد".
وأضاف بيان الجبهة الإسلامية: "نحن إذ ننعي أخانا أبا عيسى الطبقة، نهيب بالطرفين إيقاف سفك المزيد من الدماء، وتغليب مصلحة الساحة المتمثلة في رد العدو الصائل، وتدعو قيادة
حركة حزم إلى تسليم جميع المتورطين من عناصرها في مقتل أبي عيسى الطبقة، ومن قتل معه إلى جهة ثالثة ومعهم المعتقلين كافة، من عناصر جبهة النصرة؛ حقنًا للدماء، كما ندعوهم
إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين لديها ممن لا علاقة لهم بالخلاف مع جبهة النصرة، مثل الداعية أبو أنس من مركز دعاة الجهاد".
وأكملت الجبهة: "ندعو قيادة جبهة النصرة إلى تسليم المعتقلين كافة من حركة حزم إلى جهة ثالثة والاستجابة لتبيان ما تدعيه عليها حركة حزم عند محكمة مستقلة وإلى ضبط النفس والقبول
بحل الخلاف بالشرع وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح بديلاً عن التحاكم إلى الشريعة".
في حين كانت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، قد أصدرت بيانًا اتهمت فيه حركة حزم باختطاف عدد من قيادييها ومقاتليها وتحريض مقاتليها على قتال جبهة النصرة.
واعتبرت النصرة خلال بيانها "حركة حزم" بجميع مكوناتها هدفًا مباشرًا لها، وفي المقابل أصدرت حركة حزم بيانها الذي اتهمت فيه جبهة النصرة باختطاف رسولها وأسر وقتل عدد من مقاتليها وقيادييها، وأعلنت استعداداها لتسليم ملف القضية بمتعلقاتها كافة إلى أيّة هيئة شرعية مستقلة تمامًا عن الفصائل.
بينما أصدرت الجبهة الشامية، التي انضمت إليها حركة حزم قبل أسابيع، بيانًا في الوقت ذاته دعت فيه حزم للامتثال لأوامر القيادة وحثت جبهة النصرة على ضبط النفس.
وميدانيًّا، قصفت القوات السورية الحكومية، بعد منتصف ليلة الجمعة، مناطق على طريق بلدتي بنش وطعوم، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما لقي رجل حتفه إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارة قيادي في جبهة النصرة في بلدة جرجناز، الخميس الماضي.
وقتل مقاتل من الكتائب من بلدة الهبيط في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حلب، وقتل آخر وسقط عدد من الجرحى جراء قصف القوات الحكومية، صباح الجمعة، مناطق في قرية عين لاروز في جبل الزاوية.
وقصف الطيران المروحي، الخميس الماضي، ببرميلين متفجرين مناطق على الطريق الواصل بين بلدتي كفرنبل والبارة في جبل الزاوية، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على أماكن في محيط مطار أبو الظهور العسكري، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة أبو الظهور.
كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة من طرف آخر، في محيط مطار أبو الظهور العسكري، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين سمع دوي انفجار في بلدة جرجناز يعتقد أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في البلدة.
وسقطت قذيفتان على مناطق في حي الحجر الأسود، الخميس الماضي، دون أنباء عن إصابات، كما قصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الجمعة، مناطق في شارع الـ30 قرب مخيم اليرموك، ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية.
ودارت، بعد منتصف ليلة الجمعة، اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب من جهة أخرى قرب مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية.
كما قصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الجمعة، أماكن بالقرب من منطقة الهبارية في ريف دمشق الغربي، والتي تشهد منذ عدة أيام اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفصائل من طرف وحزب الله اللبناني مدعمًا بالقوات الحكومية ومقاتلين إيرانيين من طرف آخر في محاولة من الأخير السيطرة على مثلث ريف دمشق الغربي وريف القنيطرة وريف درعا الشمالي الغربي.
بينما نفذ الطيران الحربي، صباح الجمعة، غارات عدّة على مناطق في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
في حين قصفت القوات الحكومية، صباح الجمعة، مناطق في مدينة الزبداني دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
كذلك دارت، بعد منتصف ليلة الجمعة، اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب من جهة أخرى على الجهة الغربية من مدينة داريا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وقتلت طفلة من مدينة معضمية الشام، صباح الجمعة، إثر إصابتها برصاص قناص، كما قتل رجل من مدينة دوما إثر إصابته برصاص قناص عند أطراف مخيم الوافدين قرب مدينة دوما.
وقصف الطيران المروحي، الخميس الماضي، بستة براميل متفجرة مناطق في مدينة درايا في ريف دمشق، دون معلومات عن إصابات حتى الآن.
دارت اشتباكات، بعد منتصف ليلة الجمعة، بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث الموالية لها من طرف، ومقاتلي الكتائب في حلب القديمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
بينما استمرت لما بعد منتصف ليلة الجمعة، الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب من طرف آخر في أطراف حي بستان الباشا.
وفتح الطيران الحربي، بعد منتصف ليلة الجمعة، نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن تمركزات الكتائب المقاتلة في منطقة حندرات، كما سقط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض- أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في بلدة رتيان دون أنباء عن إصابات.
كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة، بعد منتصف ليلة الجمعة، على مناطق في حي الراشدين، غرب حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر على أطراف الحي.
ودارت اشتباكات متقطعة، بعد منتصف ليلة الجمعة، بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني من جهة، والكتائب المقاتلة وجبهة أنصار الدين من جهة أخرى، في محيط تلة خانطومان، جنوب حلب
هذا وتجددت الاشتباكات العنيفة، الخميس الماضي، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالكتائب المقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر شرق عين العرب (كوباني)، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.
وذلك بالتزامن مع قصف لطائرات التحالف العربي- الدولي مواقع تنظيم "داعش" في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.
في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على تمركزات الكتائب المقاتلة في محيط قريتي حندرات وباشكوي في ريف حلب الشمالي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ودرات اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، على أطراف حي بستان الباشا، شمال شرق حلب.
كما تمكنت الكتائب المقاتلة من تأمين انشقاق عنصرين من القوات الحكومية في المنطقة.
وارتفع إلى 5 أشخاص عدد القتلى الذين قضوا، الخميس الماضي، إثر تنفيذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في مدينة الباب وبلدة تادف، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة.
بينما ارتفع إلى شخصين عدد القتلى الذين قضوا إثر سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في حي العزيزية الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب.
وأعدم تنظيم "داعش" رجلاً في منطقة أخترين في ريف حلب الشمالي الشرقي لاتهامه بسبّ الذات العليا، وفصل رأسه عن جسده.
ودارت اشتباكات، ليلة الجمعة، وصفت بالعنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي تنظيم "داعش " من جهة أخرى، في محيط محطة الحفنة قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
في حين قتل مقاتلان اثنان من الكتائب في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها قرب قرية تيرمعلة في ريف حمص.
تعرضت مناطق في قرية أبو حبيلات في ريف حماة الشرقي لقصف جوي، مساء الخميس الماضي، ولم ترد أنباء عن إصابات، وارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة في قرية الحويجة في سهل الغاب إلى 4 أشخاص.
وقصف الطيران الحربي والقوات الحكومية مناطق في القرية، كذلك قصف الطيران المروحي، صباح الجمعة، مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الزكاة في ريف حماه الشمالي والذي يشهد قصفًا جويًا متجددًا منذ أشهر، سقط خلالها الكثير من القتلى والجرحى.
وقصف الطيران الحربي من خلال غارات عدّة مناطق في قريتي النعيمية ورسم العبد في ريف حماة الشرقي، الخميس الماضي، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة أبو البلايا في ريف حماة الشرقي، وأنباء عن إصابات في صفوف الطرفين.
بينما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في قريتي عيدون والدلالك في الريف الجنوبي لحماة، وسط قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في قرية عيدون، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة دون إصابات.
وفتحت الكتائب المقاتلة نيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات القوات الحكومية في منطقة جبل دورين في ريف اللاذقية الشمالي، صباح الجمعة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الجمعة مناطق في بلدة عتمان، ترافق مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على السهول الغربية لبلدة غباغب، دون أنباء عن إصابات.
كذلك قصف الطيران المروحي، صباح الجمعة، بالبراميل المتفجرة مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن، بينما تعرضت مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا لقصف من قِبل والقوات الحكومية ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات، الخميس الماضي، بين الكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، بالقرب من بلدة اليادودة، في محاولة الأخير التقدم نحو البلدة، تزامنًا مع قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق أخرى في البلدة.
بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة داعل، ومناطق أخرى في الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام، في حين قتلت سيدة إثر إصابتها برصاص قناص في حي المنشية في درعا البلد.
دارت اشتباكات، الخميس الماضي، بين القوات الحكومية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في حي الحويقة في مدينة دير الزور.
بينما نفذ الطيران الحربي غارتين مناطق في حي الحويقة، ومنطقة بناء البريد القديم وسط مدينة دير الزور، ولم ترِد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
ولقي مقاتل من تنظيم "داعش" من الجنسية السورية حتفه إثر اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط مطار دير الزور العسكري.
ونفذت طائرات حربية ضربات عدّة على مناطق في ريف تل تمر ومحيطها، لا يعلم ما إذا كانت تابعة للتحالف العربي– الدولي أم طائرات القوات الحكومية التي كانت قد نفذت، الخميس الماضي، ما لا يقل عن 20 ضربة في ريف تل تمر وريف الحسكة الغربي.
أرسل تعليقك