الجبير ينفي عقد اجتماعات مع قادة حماس ويدعو إلى الحزم في مواجهة إيران
آخر تحديث GMT12:02:17
 العرب اليوم -

كشف عن مشاورات بين دول الخليج وأميركا بشأن تعزيز التعاون العسكري

الجبير ينفي عقد اجتماعات مع قادة "حماس" ويدعو إلى الحزم في مواجهة إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجبير ينفي عقد اجتماعات مع قادة "حماس" ويدعو إلى الحزم في مواجهة إيران

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض - عبدالعزيز الدوسري

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أنَّ مصر "جزء لا يتجزأ من تحالف إعادة الشرعية إلى اليمن"، مضيفًا: "التنسيق والتشاور دائمًا مستمران بيننا"، مجدّدًا موقف الرياض من الاتفاق النووي مع إيران، مشيرًا إلى أن "المشكلة مع طهران تكمن في تدخُّلها في شؤون الدول الأخرى، ودعم التطرف، وهذا مصدر قلق بالنسبة إلى دول المنطقة، وهو موضوع تجب مواجهته بحزم وهناك مشاورات مع الولايات المتحدة في هذا الشأن".

وشدّد الجبير، خلال مؤتمر صحافي عقده في جدّة أمس الخميس مع نظيره المصري سامح شكري، على أنّ "السعودية وكل دول التحالف تدرك أن الحل في اليمن سياسي"، موضحًا أنَّ "أي جهد يجب أن يرمي إلى إقناع الأطراف بقبول الأسس التي يجب أن يُبنى عليها الحل السياسي، وهي تتمثّل في تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم ٢٢١٦".

وأوضح شكري: "نُطلع المملكة على كل جهد نقوم به (في إشارة إلى لقاءات في القاهرة لبعض أنصار علي عبدالله صالح)، وهناك تنسيق كامل، والقاهرة كانت دائمًا تجذُب إليها عددًا من الشخصيات، ربما لها من مكانة سابقة، بحكم ما تولّته من مناصب، وكانت لدينا رغبة في استطلاع ماذا يمكن أن نساهم به دفعاً نحو مصلحة مشتركة... عندما يكون هناك التزام من كل الأطراف بالمحددات التي تحكم هذا العمل، من مخرجات الرياض، وقرار مجلس الأمن، والتوافق الذي تم من خلال المبادرة الخليجية".

وأشار الجبير إلى أن السعودية كانت على دراية بهذه الأمور و "ليس لدينا أدنى شك في مصر ونياتها والتزامها بالنسبة إلى الأهداف المرجوّة في اليمن". وعن مشاركة مصر في عمليات "عاصفة الحزم"، قال : "مصر كانت من أولى الدول التي شاركت في التحالف من دون أي تحفُّظ، دعمته عسكريًا وسياسيًا ومعنويًا، وهذا محل تقدير كبير بالنسبة إلينا وإلى كل أعضاء التحالف. هذا الدّعم لا يزال مستمراً، ولم نلحظ في أي وقت أي تغيُّر في هذا الموقف القوي".

إلى ذلك، أوضح شكري أن بين دول التحالف "تشاورًا وتنسيقًا مستمرًا لتوزيع الأدوار، وتحديد ما يخدم مصلحة التحالف من حيث المشاركة وطبيعتها وتطورها، وهذا طبيعي إذ تكون لكل طرف أدوار مختلفة متغيّرة تختلف من مرحلة إلى أخرى، بما يتواكب مع الغاية التي نهدف إليها، وفي إطار التنسيق والتكامل بين الدول".

وفي شأن االاتفاق لنووي بين إيران والدول الست الكبرى، قال الجبير: "علينا أن نضمن أن أي اتفاق سيضمن عدم قدرة إيران على الحصول على سلاح نووي، وأن يحتوي آلية فعّالة للتفتيش، يتم من خلالها تفتيش كل المواقع، بما فيها العسكرية". وأضاف: "هناك آلية أيضًا لإعادة تطبيق العقوبات على إيران في حال مخالفتها الاتفاق".

وأكد "وجود تشاور مع الحكومة الأميركية بالنسبة إلى التفاصيل... وهناك أيضاً المشكلة التي نواجهها، المتعلقة بتدخُّلات إيران في شؤون دول المنطقة، وأعمال الشغب التي تقوم بها في المنطقة، وعلى رأسها دعم التطرف، هذا مصدر قلق بالنسبة إلى دول المنطقة، وهو موضوع تجب مواجهته بحزم".

واستدرك: "في حال تطبيق إيران الاتفاق النووي، عليها أن تستغل ثماره لإعادة بناء بلدها، وتحسين وضع شعبها المعيشي، ولا تستخدمه في مزيد من أعمال الشغب في المنطقة".

وأشار إلى وجود حديث مع أميركا ودول الخليج "عن كيفية تطوير التعاون العسكري والأمني وتعزيزه وتكثيفه دفاعًا عن دول المنطقة، والتصدي للأعمال السلبية التي تقوم بها إيران في المنطقة، وهناك اجتماعات عُقدت، وفرق عمل أُنشئت بين أميركا ومجلس التعاون لهذا الغرض، والعمل مستمر في هذا المجال".

وعن زيارة أعضاء قيادة حركة "حماس" السعودية أخيرًا، قال الجبير: "لم تكن هناك زيارة من حماس"، موضحًا أنَّ مجموعة من الحركة "بينهم خالد مشعل وعدد من زملائه، زاروا مكة المكرمة لأداء العمرة، وهذا حق لأي مسلم، وخلال وجودهم أدوا صلاة العيد، وهنأوا المقام الكريم بحلول العيد. لم يكن هناك بحث ولا اجتماعات". وزاد أن "موقف المملكة بالنسبة إلى حماس لم يتغيَّر، وموقفها الداعم للسلطة الفلسطينية لم يتغيّر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبير ينفي عقد اجتماعات مع قادة حماس ويدعو إلى الحزم في مواجهة إيران الجبير ينفي عقد اجتماعات مع قادة حماس ويدعو إلى الحزم في مواجهة إيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab