الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات
آخر تحديث GMT17:29:43
 العرب اليوم -

بعد حلف الحكومة الجديدة اليمين المحللين لـ"العرب اليوم"

الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات

رئيس الجمهورية المصري عدلي منصور ووزير الاستثمار أسامة صالح

القاهرة - محمد الدوي أدت حكومة رئيس الحكومة المكلف بالتشكيل الوزاري الدكتور حازم الببلاوي حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور منذ قليل.وأكد وزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد لـ"العرب اليوم " أن من أهم الملفات التي يجب أن تناقشها الحكومة وتضع لها حلولا سريعة ملف البطالة إذ إنه لابد للحكومة أن تحتوى الشباب وتوفر لهم فرص عمل وكذلك تسعى لتوفيرالسلع الغذائية الرئيسية والسولار، فضلًا عن عودة الأمن للشارع المصري حتى يشعر المواطن بالأمان، وكذلك العمل على وضع آلية لمصالحة وطنية يتوافق عليها الأحزاب والقوى الوطنية كافة بعيدا عن المنازعات والاختلافات بأنواعها كلها.
  أما الكاتبة فتحية العسال فترى أن المطلب الأساسى من الحكومة الجديدة اتخاذ قرارات حقيقية في إطار الديمقراطية المأمول تحقيقها، إضافة إلى أنه يجب أن تشمل هذه القرارات حلولًا جذرية للمشاكل الواقعية جميعها والتي لا يمكن أن تحل إلا بحكمة وخبرة وبخاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
   أما رئيس مجلس الوزراء الأسبق الدكتور عبد العزيز حجازي فيؤكد أن الأمن والاستقرار وتلبية مطالب الجماهير الغلابة وعلى رأسها الحد الأدنى للأجور، وكذلك تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة الأولويات الخاصة بالمشروعات العملاقه قصيرة الأجل ووضع برنامج يتسم بالمصداقية والشفافية للمصالحة الوطنية هذه القضايا من أهم أولويات الحكومة الجديدة.
وتضيف النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية المستشارة تهاني الجبالي لـ"العرب اليوم" أن المطلوب من الحكومة الجديدة هو توجيه مسكنات عاجلة للقطاعات الاقتصادية ويشمل ذلك وضع خطة ورؤية للمصانع المتوقفة وسرعة تشغيلها حيث لابد أن يدار القطاع الاقتصادي الآن بفكر اقتصاد الأزمة أو اقتصاد الحرب، وكذلك ضرورة أن تعمل الحكومة على استكمال الحالة الأمنية ومواجهة الأعمال التخريبية وعلاج الألم الإجتماعي من مسبباته عن طريق ضبط أسعار السلع الشعبية وتوفير الخدمات الصحية وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إعادة ترتيب أولويات ميزانية الدولة والمطلب الآخر هو سرعة حل قضايا الأمن القومي بما تحتويه من ملفات ساخنة مثل مياه النيل والأوضاع في سيناء وجنوب الوادي وحلايب وشلاتين وألا تسمح الحكومة الجديدة بحالات الانقسام الموجودة في المجتمع بالإضافة إلى العبء الملقى على عاتقها من ضرورة تصحيح المسار السياسى لوضع الدستور وانتخاب المؤسسات والسلطات، فضلًا عن ضرورة توجيه عناية خاصة لتطوير الحالة الثورية للشباب عن طريق خلق آلية وطنية للعدالة من خلال استخدام الإمكانيات القيادية للشباب وتسكينهم في مناصب قيادية يمكن من خلالها تفريغ هذه الطاقات واستغلالها لصالح الوطن.
ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور صلاح جودة  إن المطلب الرئيسي هو إصلاح المنظومة الاقتصادية حيث زاد الدين الداخلي في الفترة من 30/6/ 2012إلى 30/6/2013من 1100مليار جنيه إلى 1465مليار جنيه بمعدل يساوي زيادة 365 مليار جنيه خلال عام أي مليار جنيه كل يوم أي 50 مليون جنيه كل ساعة والدين الخارجي زاد من 34 مليار دولار إلى 45 مليار دولار أي بمعدل مليار دولار كل شهر أي ربع ملياردولار كل أسبوع أي 60مليون جنيه كل ساعة وبهذه الحسبة نحن نخسر قرابة مليون جنيه كل دقيقة دين داخلي وخارجي.
  وأضاف أننا نحتاج في هذا الوقت للإنقاذ عن طريق حكومة ناجحة نابهة وتضم كفاءات تضع خطة من بين بنودها إعادة هيكلة الدعم والذي سوفر قرابة 205 مليارات جنيه، إضافة إلى إلغاء المستشارين في الوزارات وتعديل قانون الثروة التعدينية ليتم توفير 30% يستفيد منها الفقراء.
   وأشار الدكتور صلاح إلى أنه لابد من مصارحة الشعب أولا بالوضع الاقتصادي الراهن ووضع خطة زمنية وتحديد مسؤوليات كل وزارة في ذلك الوقت وإعلانها ماذا فعلت فيما أسند إليها على الرأى العام أولا بأول.
   ويقول رئيس إحدى المؤسسات الأهلية المهندس إيهاب مدحت إن الحكومة الجديدة لابد أن تعرف أنها في مرحلة مختلفة عن أي مرحلة أخرى، لأنها مرحلة لها حساباتها ومقتضياتها والمطلوب منها أن تعي أنها حكومة أزمة وليست حكومة انتقالية أو حكومة إنقاذ وطني أو إنها حكومة دائمة بل إنها حكومة إدراة أزمة حقيقية تتخلص من الفساد وتعالج تدني مستوى الاقتصاد والبطالة بالإضافة إلى المشكلة الكبرى المتمثلة في الوضع الأمني، لذا يجب أن تكون حكومة تكنوقراط أي مكونة من فنيين على مستوى عال من الخبرة وأن يكون لديهم رؤية علمية لحل المشكلات الراهنة وترك التفكير الاستراتيجي جانبا فهي حكومة لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة وليس المستقبلية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab