بغداد- نجلاء الطائي
اتهم مسؤول في "الحزب الإسلامي" العراقي في الأنبار، الجمعة، أنّ الحكومة خرّبت جهود التفاوض التي جرت خلال الأيّام الأخيرة بين أطراف في الحكومة وشخصيات عشائريّة لإنهاء الحرب في الأنبار.
وأكد أمين عام "الحزب الإسلامي" في الأنبار خالد عبيد العلواني، في حديث صحافي، أنّ "القوات الأمنيَّة اقتربت بمسافة ثلاثة كيلومترات، عن المدخل الغربي للفلوجة، عن منطقة الجسر الجديد أو ما تسمى بمنطقة الفلاحات". موضحًا أنّ "القوات الأمنيَّة قطعت الاتصالات، وبدأت عملية تمشيط في المنطقة الغربية للمدينة، مع استمرار القصف الشديد بالهاونات والمدافع والراجمات، واستخدام سياسة الأرض المحروقة، بإطلاق اكبر كمية من القذائف".
وأشار العلواني إلى أنّ "هناك حالة نزوح شبه جماعي منذ فجر الجمعة"، وتابع "الحكومة تخرب الاتفاقيات التي جرت خلال الأيام الماضية بين شخصيات عشائرية والحكومتين المحلية والمركزية، لوقف القتال في الأنبار". مشيرًا إلى أنّ "الحكومة تلجأ إلى الحلول العسكرية مع اقتراب نجاح الحلول السياسية لعدم رغبة الحكومة في إشراك أيّ طرف في الحل باستثنائها".
وأكّد مصدر في قيادة عمليات الأنبار أنّ "قوة من الفرقة الثامنة باشرت بحملة عسكرية نوعية وبإسناد طيران الجيش والمدفعية أسفرت عن تطهير منطقة الفلاحات والحلابسة والمناطق القريبة من عامرية الفلوجة من تنظيم داعش".وأوضح المصدر أنّ "الفرقة الثامنة سيطرت على هذه المناطق وقامت بنشر عناصرها فيها"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأعلن قائم مقام قضاء الخالص في محافظة ديالى عدي الخدران، أنّ "مسلحي تنظيم داعش قاموا بإحراق عشرات الدونمات من محصول الحنطة في منطقة الداروش (20كم شرق قضاء الخالص 15كم شمال بعقوبة) انتقاماً من الأهالي، بسبب رفضهم إيواء أو تقديم الدعم للتنظيم". وأوضح أنّ "مفرزة قتاليَّة من إحدى وحدات الجيش سارعت إلى منطقة اشتعال النيران في مسعى لتقديم المساعدة لإطفائها، إلا أن عناصر داعش عمدوا إلى زرع عبوة ناسفة في طريق المفرزة وتفجيرها، ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة نقيب وجنديين".
وفي صلاح الدين، ذكر مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، أنّ "عائلة الدكتور عبدالله الدوري التدريسي بجامعة تكريت أبلغت باختطافه على يد مسلحين قرب منزله في المجمع السكني جنوبي قضاء الدور". وذكر أنّ "الدوري اختفى منذ مساء أمس وبعد التحري عنه تبين أنّ مجموعة مسلحة اختطفته تحت تهديد السلاح واقتادته إلى جهة مجهولة، ولم يقدم تفاصيل أخرى".
وكشف مصدر في قيادة عمليات سامراء، الجمعة، أنّ قوة أمنيَّة اعتقلت "متطرفاً" وبحوزته منشورات تحريضية، في عملية استباقية أسفرت عن ضبط 3 عجلات لتنظيم القاعدة جنوب غربي سامراء. موضحًا أنّ "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة. مبيناً أنّ "القوة اقتادت المعتقل إلى مركز أمني للتحقيق معه، واحتجزت السيارات".
وفي نينوى، كشف مصدر استخباري في الجيش العراقي، أنّ "خلية استخبارية تابعة للجيش العراقي اعتقلت ضابطًا برتبة مقدم ويعمل أمرًا لأحد الأفواج في الفرقة الثالثة في مدينة الموصل".
وذكر أنّ "الاعتقال تم وفق شبهات بتورطه و بتعاونه مع مجاميع إرهابية مسلحة". وأوضح أنّ "المقر الذي يعمل به المقدم المعتقل لا يتعرض لأي أعمال عنف طوال فترة تواجده فيه، بينما يتعرض لقذائف الهاون واعتداءات مسلحة كلما كان المقدم في أجازة رسميَّة". ولفت إلى أنّ "انفجار سيارة يقودها انتحاري على مقر الفوج الأسبوع الماضي وقع أثناء تمتع المقدم بأجازته، فضلاً عن وجود مؤشرات ومعلومات أخرى تتعلق بتحركاته واتصالاته لا ينبغي الكشف عنها".
أرسل تعليقك