الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود
آخر تحديث GMT22:29:52
 العرب اليوم -

بينما أكد وزير العدل أن جماعة "الإخوان" ليست شرعية في وضعها القائم

الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود

وزير العدل أحمد مكي

القاهرة ـ أكرم علي وافقت الحكومة المصرية ممثلة في مجلس الوزراء على قانون مكافحة التعذيب وحماية الشهود وحق التظاهر، بعد تقديمه من قبل وزير العدل، و من جانبه قال في مؤتمر صحافي "إن الحكومة أقرت مبدئيًا، الأربعاء، قوانين مكافحة التعذيب وحماية الشهود وحق التظاهر وسيتم إرسالهم إلى مجلس الشورى، مؤكدًا أنه شخصيًا يفخر بقانون مكافحة التعذيب مطالبًا وسائل الإعلام بتعريف المصريين بهذا القانون"، و على جانب آخر أكد أن "جماعة الإخوان المسلمين" غير قانونية، واعترف أنها جماعة غير مقننة لأوضاعها، وأنه منذ أن أصبح وزيرًا للعدل أصبح ليس بإمكانه التعليق على أي حكم قضائي.
وردًا على سؤال بشأن قضايا التعذيب في بعض معسكرات الأمن المركزي قائلاً" إنه لا يقرأ القضايا ولا يتابعها فلا شأن لي على الإطلاق بالقضايا أو الاتصال بجهات التحقيق وإذا تصادف وعلمت أمرًا بقضية فمن المفروض ألا أعلق سواء صوابًا أو خطأ".
وأضاف مكي "إنه تم استحداث بعض المواد في قانون مكافحة التعذيب منها أن المعذب يذهب للمحكمة وينتدب لجنة للتحقيق في الواقعة، أي أن تحريك الدعوى يكون بيد المجني عليه ذاته بالإضافة إلى أن رئيس المكان إذا علم بالتعذيب ولم يمنعه فإنه يصبح شريكًا".
وأشار وزير العدل إلى أن موافقة الحكومة على قانون حق التظاهر لا يعني تقييد التظاهرات ولكنه ينظم عملية التظاهر، لافتًا إلى أن نجاح المظاهرات مرتبط بسلميتها.وأكد أن مشروع قانون حق التظاهر الذي تمت مناقشته في مجلس الوزراء الأربعاء، تضمن ضرورة إيجاد حرم وتحديد لمسافات يتولى مهمة تحديدها المحافظ المختص، والحد الأقصى للحرم لا يتجاوز 200 متر، والشرطة ليس لها حق منع المظاهرات ولكنها من الممكن أن تلجأ للقاضي لتعديل مسيراتها.
وأوضح أن العقاب وفقًا للمشروع يكون لكل من يمول المظاهرات بهدف التخريب أو يتحرش جنسيًا أو يدخل حرمًا ممنوعًا الاقتراب منه للمنشآت العامة أو الخاصة، والقيود المحظورة بعدم حمل أسلحة أو ارتداء أقنعة سواء للمرأة أو الرجل.هذا و قال عضو مجلس الشعب السابق وحيد عبد المجيد "إن هذا القانون سيقيد التظاهر ويمنح ضباط الشرطة حق تعذيب المواطنين ثم يتجهون لتحريك الدعاوى بعد تعذيبهم وربما يكونوا على وشك الموت".
أضاف عبد المجيد لـ "العرب اليوم" "إن القانون يبدو للمواطن البسيط قانون صاحب حق إلا أنه في واقع الأمر سوف يقضي على الحريات تمامًا".
و على جانب آخر قال القيادي "الإخواني" مصطفى عزب "إن جماعة "الإخوان" المسلمين قانونية"، مشيرًا إلى تحقيقات النيابة العسكرية في المحاكمات العسكرية مع أعضائها ووصفوا الجماعة في التحقيقات بالجمعية. وأكد عزب لـ "العرب اليوم" أن الجماعة ليست محظورة وسوف تسعى لتشيهر رقمها واسمها حسب قانون التضامن الاجتماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab