غليان في شوارع صنعاء ينذر بمواجهات وشيكة بين مؤيدين للاصطفاف الوطني ومعارضين
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

الحوثيون دعوا أنصارهم إلى مزيد من الحشد لفرض عصيان شامل

غليان في شوارع صنعاء ينذر بمواجهات وشيكة بين مؤيدين للاصطفاف الوطني ومعارضين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غليان في شوارع صنعاء ينذر بمواجهات وشيكة بين مؤيدين للاصطفاف الوطني ومعارضين

جانب من تظاهرات الحوثيين في صنعاء
صنعاء ـ نجود العولقي

إحتشد مئات آلاف اليمنيين في صنعاء ومدن أخرى في تظاهرات مناصرة للحوثيين وأخرى مناهضة لتصعيدهم ومؤيدة للاصطفاف الوطني الذي كان دعا إليه الرئيس عبدربه منصور هادي ، وتبدو المواجهة بين الفريقين وشيكة في ظل إصرار الحوثيين على رفض كل العروض التي قدمتها اللجنة الوطنية الرئاسية لتجاوز الأزمة ونزع فتيل التوتر.

وتوعد آلاف الحوثيين الذين احتشدوا في شارع المطار في العاصمة لأداء صلاة الجمعة بمزيد من الخطوات التصعيدية في تنفيذهم المرحلة الثالثة من الاحتجاجات، وأعلنوا الأسبوع المقبل أسبوعًا لما وصفوه بـ"الحسم الثوري" إذا لم تستجب مطالبهم في إسقاط الحكومة وإلغاء قرار رفع أسعار الوقود وإشراكهم في القرار السياسي.

وكانت اللجنة الوطنية الرئاسية المكلفة التفاوض مع الحوثيين توصلت قبل ستة أيام إلى مبادرة للحل أقرها اللقاء الوطني الموسع برئاسة هادي لكنها لقيت رفضًا حوثيًا، وكانت المبادرة تضمنت ثمانية بنود من بينها إقالة الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية يحتفظ هادي فيها بالوزارات السيادية واختيار رئيسها.

وتضمنت خفض جزء من الزيادة في أسعار الوقود ، ودعوة الحوثيين إلى إنهاء حصارهم المسلح لصنعاء وتفكيك مخيماتهم من حول الوزارات والانسحاب من عمران ووقف القتال في الجوف.

ودعا الحوثيون أنصارهم إلى الاحتشاد يومي الأحد والاثنين المقبل في ميادين صنعاء مع تعليق شارات صفراء إيذانًا بفرض عصيان شامل يُعتقد أنه يسعى إلى شل العاصمة وتعطيل الحياة فيها، واستمر توافد المئات من أنصارهم المسلحين إلى محيط صنعاء قادمين من محافظات أخرى للالتحاق بالمخيمات التي تطوق العاصمة من كافة الاتجاهات.

و احتشد عشرات الآلاف في شارع الستين المجاور لمنزل الرئيس هادي لأداء صلاة الجمعة استجابة لدعوة هيئة الاصطفاف الوطني المؤيدة لخطوات الرئيس هادي وردد المشاركون شعارات تدعو إلى نبذ العنف وتدين حصار الحوثيين لصنعاء وتؤكد مساندة هادي في أي قرارات يتخذها لحل الأزمة.

وتتزايد المخاوف من وصول الأزمة إلى طريق مسدود على رغم الأنباء التي تشير إلى استمرار الاتصالات بين الحوثيين واللجنة الرئاسية المكلفة التفاوض معهم للوصول إلى توافق في شأن مطالبهم يحول دون انفجار الأوضاع واللجوء إلى الخيارات الأمنية التي ستكون كلفتها باهظة.

وكان هادي شرع منفردًا في تنفيذ المبادرة الرئاسية وأمر قبل يومين بسريان السعر الجديد للمحروقات الذي يشمل خفض 30 في المئة من الزيادة الأخيرة، كما بدأ مشاوراته مع الأطراف السياسية حول اختيار رئيس جديد للحكومة المقبلة التي سيكون من مهامها إيجاد مخارج عاجلة للأزمة الاقتصادية والإسراع في ترتيب أولويات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصولًا إلى إنجاز الدستور وإجراء الانتخابات المقبلة.

و استمرت المواجهات بين الحوثيين وخصومهم القبليين الموالين لحزب "الإصلاح" في محافظة الجوف وأدت الاشتباكات في منطقة "مفرق مأرب الجوف" إلى إصابة خطوط نقل الطاقة الرئيسة القادمة من محطة التوليد في صافر ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة ومناطق أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غليان في شوارع صنعاء ينذر بمواجهات وشيكة بين مؤيدين للاصطفاف الوطني ومعارضين غليان في شوارع صنعاء ينذر بمواجهات وشيكة بين مؤيدين للاصطفاف الوطني ومعارضين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab