النهضة الإسلامية برئاسة الغنوشي تسعى لإنهاء الانقسام الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة
آخر تحديث GMT22:25:49
 العرب اليوم -

بدء جهود الوساطة التونسية ما بين حركتي فتح وحماس

"النهضة الإسلامية" برئاسة الغنوشي تسعى لإنهاء الانقسام الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النهضة الإسلامية" برئاسة الغنوشي تسعى لإنهاء الانقسام الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة

أعضاء من حركة النهضة الإسلامية في تونس
رام الله ـ وليد أبوسرحان

شرعت حركة النهضة الإسلامية في تونس، برئاسة راشد الغنوشي ، في جهود وساطة ما بين حركتي فتح وحماس؛ لتحقيق المُصالحة الوطنية على أرض الواقع وإنهاء الانقسام الداخلي ما بين الضفة الغربية و قطاع غزة .

وأوضحت مصادر فلسطينية لموقع " العرب اليوم "، بأنّ زيارة مشعل لتونس، الجمعة، جاءت في إطار جهود الوساطة التي تؤديها تونس من خلال حركة النهضة التونسية برئاسة الغنوشي، لتذليل العقبات ما بين فتح وحماس لتحقيق المصالحة الداخلية وتمكين حكومة التوافق الوطني من العمل في قطاع غزة بكامل حريتها وانهاء وصاية حماس على القطاع.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، قد دعا زعيم حركة "النهضة" التونسية، راشد الغنوشي، إلى التوسط لنزع فتيل الخلافات مع حركة " حماس "، وذلك في رسالة سلّمها نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، إلى الغنوشي الأسبوع الماضي".

وكان الغنوشي وعد ببذل كل الجهود؛ للمساعدة في إيجاد حلول لأي تجاوز أو تعطيل لبنود اتفاق المصالحة المُبرم أخيرًا.

وعاد توتر العلاقات بين حركتي فتح وحماس، اللتين وقعتا قبل أشهر اتفاقًا لإنهاء الانقسام بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس والضفة الغربية التي تتولى إدارتها السلطة الفلسطينية برئاسة عباس.

وأكد الغنوشي الأسبوع الماضي أنّ أي خلاف فلسطيني داخلي لن يخدم قضية الأمة الأولى وتعهد بالمساعدة في إيجاد حلول لأي تجاوز أو تعطيل لبنود اتفاق المصالحة المبرم مؤخرًا بين حماس وفتح.

ويشار إلى أنّ حركة النهضة الإسلامية تحتفظ بعلاقات متميزة مع قيادات حماس.

وفي ظل شكوى حركة فتح من أنّ حماس تعرقل عمل حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة وأنها تواصل سيطرتها على القطاع من خلال حكومة ظلّ مشكلة من وكلاء الوزارات، نفى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل ، في تونس الجمعة وجود حكومة "ظل" تديرها الحركة في قطاع غزة، وفق ما قال الرئيس محمود عباس في وقت سابق.

وأوضح مشعل للصحافيين إثر لقائه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي : "هناك حكومة وفاق وطني أما حكومة ظل فهذا مناف للحقيقة، لكن عندما تغيب الحكومة عن غزة تبقى الوزارات من خلال وكلاء الوزارة والمدراء يعملون بشكل طبيعي، هذه ليست حكومة ظل".

وتابع مشعل: "نرحب بحكومة الوفاق الوطني لتعمل في غزة وتستلم المعابر وتقوم بكل مسؤولياتها وفق ما اتفقنا عليه في ملفات المصالحة".

لكن رئيس الحكومة رامي الحمد لله يشكو من عدم تمكنه من فرض سلطة الحكومة في غزة، اذ تحتفظ حماس بحكومة موازية وفق عباس الذي هدد الأسبوع الماضي بوقف الشراكة مع الحركة.

إلى ذلك، أوضح مشعل أنّ "حماس لا تنوي التفاوض بشكل مباشر مع إسرائيل بعد تصريحات الرجل الثاني في الحركة موسى أبو مرزوق بأنّ حماس قد تضطر الى إجراء مفاوضات مع إسرائيل".

وأكد في هذا السياق أنّ "الموقف واضح، المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ليست مطروحة على أجندة حماس".

وختم مؤكدًا أنّ "السياسة المعتمدة في الحركة هي أنه إذا كان من ضرورة للمفاوضات فتكون غير مباشرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهضة الإسلامية برئاسة الغنوشي تسعى لإنهاء الانقسام الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة النهضة الإسلامية برئاسة الغنوشي تسعى لإنهاء الانقسام الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab