الرئاسة الجزائرية تُطَمْئِن الشعب وتُؤكد تَحَسُّن صحة بوتفليقة
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

بسبب تزايد الإشاعات والغموض بشأن مستقبل البلاد

الرئاسة الجزائرية تُطَمْئِن الشعب وتُؤكد تَحَسُّن صحة بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة الجزائرية تُطَمْئِن الشعب وتُؤكد تَحَسُّن صحة بوتفليقة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر ـ سفيان سي يوسف طمأنت الرئاسة الجزائرية، مساء الثلاثاء، الشعب الجزائري بخصوص الحالة الصحية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مُؤكدة أن وضعه الصحي شَهد "تحسناً ملحوظاً"، في ظل تزايد الإشاعات والتكهنات بشأن مستقبل البلاد، ومَن سَيَخُلف الرئيس الحالي أم أنه سيبقى ليترشح لفترة رئاسية رابعة، بعد تشكيل لجنة لتعديل الدستور، فيما  طالبت أحزاب المعارضة بضرورة تنظيم انتخابات رئاسية مُسبقة.    وقال بيان للرئاسة الجزائرية، إن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي تحسنت حالته الصحية تحسناً ملحوظاً، سيقضي فترة عادية من الراحة،كما نصح به أطباؤه"، وذكر البيان ذاته "أن الفحوصات الأولى التي أُجريت له في المستشفى العسكري محمد الصغير نقاش في عين النعجة (الجزائر العاصمة)، حيث تم إدخال رئيس  الجمهورية السبت 27 نيسان/ أبريل العام 2013 ،على إثر النوبة الإقفارية العابرة التي تعّرض لها،أظهرت أن حالته الصحية لا تبعث على القلق". وخلص بيان رئاسة الجمهورية إلى أن "أطباءه أوصوه بإجراء فحوصات طبية مكملة في المستشفى الباريسي فال دو غراس، وبناءً على نتائجها، يَشرُع رئيس الجمهورية في فترة الراحة المطلوبة". ويأتي بيان الرئاسة الجزائرية هذا الأول من نوعه، وبعد مرور أكثر من عشرة أيام من نقل الرئيس بوتفليقة نحو المستشفى العسكري فال دوغراس في العاصمة الفرنسية باريس، بعد إصابته بجلطة دماغية، من دون أن يؤكد البيان عودة الرئيس إلى الجزائر من عدمها، وهو الأمر الذي فتح الباب للإشاعات كلها.   وسبق أن أكد الطبيب الخاص بالرئيس البروفيسور رشيد بوغربال،أن بوتفليقة سيعُود إلى الجزائر في ظرف أسبوع،لكن الأسبوع مر،وبوتفليقة مازال غائباً عن أرض الوطن،وفي المقابل،تتزايد أصوات الأحزاب السياسية التي تُطالب بضرورة تفعيل المادة 88 من الدستور الجزائري،والتي تنصُ على الإجراءات الواجب تطبيقها في حال التعذُر على رئيس الجمهورية مُمارسة مهامُه، حيث طالب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان،بضرورة تطبيق المادة الـ88 من الدستور، بغرض إعلان شغور منصب الرئاسة، بسبب عجز الرئيس عن تأدية مهامُه، وأكد أن الوضع الحالي للرئيس لايسمح له بمزاوله مهامُه خصوصاً وأن المادة المذكورة لاتحدد الحد الأدنى للعجز، وإنما الحد الأقصى منه فقط،، واستدل على ذلك بتصريح البروفيسور رشيد بوغربال المكلف بمتابعة الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة،والذي قال بإن "الرئيس في حاجة ماسة للخلود إلى الراحة"،وهو ما يدل على أن هناك عجزاً مؤقتاً لايسمح للرئيس بمزاولة مهامُه الدستورية، ما يدفع المجلس الدستوري إلى عقد اجتماع طارئ للنظر في هذه الوضعية.      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الجزائرية تُطَمْئِن الشعب وتُؤكد تَحَسُّن صحة بوتفليقة الرئاسة الجزائرية تُطَمْئِن الشعب وتُؤكد تَحَسُّن صحة بوتفليقة



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab