الرئيس الأسد يحذر من نشر قوات دولية لحفظ السلام مع داعش
آخر تحديث GMT13:57:21
 العرب اليوم -

شدَّد على أنَّ الوجود الروسي في ميناء طرطوس لحفظ التوازن

الرئيس الأسد يحذر من نشر قوات دولية لحفظ السلام مع "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأسد يحذر من نشر قوات دولية لحفظ السلام مع "داعش"

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - ميس خليل

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الخميس، أنَّ الوجود الروسي في أماكن مختلفة من العالم بما فيها شرق المتوسط ومرفأ طرطوس السوري ضروري جدًا لإحداث نوع من التوازن الذي فقده العالم منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وأوضح الأسد في مقابلة مع ثماني وسائل إعلام روسية، أنَّ "المبادرة الروسية مهمة؛ لأنَّها شدَّدت على الحل السياسي، وبالتالي قطعت الطريق على دعاة الحرب في الدول الغربية".

وأبرز حول مبادرة ديمستورا، أنَّ "المبادرة مهمة بالمضمون ونحن نعتقد بأنَّها واقعية جدًا بمضمونها وفرص نجاحها كبيرة إن توقفت تركيا والدول الأخرى التي تمول المسلحين عن التدخل".

وشدَّد الأسد على أنَّ المصالحات الوطنية في سورية حققت نجاحات كبيرة وهي التي أدت إلى تحسين الأوضاع الأمنية للكثير من المواطنين السوريين في مناطق مختلفة، مضيفًا "إنَّ إنجاح الحوار السوري يتطلب أن يكون سوريًا فقط بمعنى ألا يكون هناك تأثير خارجي على المتحاورين".

وأضاف "كما أنه لنجاح هذا الحوار لا بد من أن تكون الأطراف السورية المشاركة فيه مستقلة تعبر عما يريد الشعب السوري، ثم إنَّ الموضوع ليس له علاقة بالطوائف والأديان، وإنما القضية هي مجرد تطرف مدعوم من الخارج".

وبيَّن بشأن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الغربيين، "علينا ألا نضيع وقتنا بالتصريحات الأوروبية فهم مستعدون لأن يصرحوا كل يوم بتصريح مناقض للتصريح الآخر، حتى اليوم لا نرى أي تبدل حقيقي في السياسات الأميركية ونرى أنَّ المعسكر المتشدد هو الذي ما زال يحدد توجهات السياسة الأميركية في معظم المناطق من هذا العالم".

وتابع "إنَّه لا يمكن لتحالف مضاد للتطرف أن يكون مكونا من دول هي نفسها تدعم التطرف، وإنَّ الغرب لا يقبل شركاء، هو فقط يريد دولا تابعة، حتى الولايات المتحدة لا تقبل شركاء في الغرب".

وأجاب عن عن سؤال حول موقفه من نشر قوات حفظ سلام في الأراضي السورية، بأنَّ "قوات السلام تنشر بين دول متحاربة، فعندما يتحدثون عن نشر قوات سلام من أجل "داعش" فهذا يعني أنهم يعترفون بأنه دولة، وهذا الكلام غير مقبول وهو كلام خطير".

ونوَّه بأنَّ الزيارات الأخيرة للوفود البرلمانية الأروبية إلى دمشق، بعضها كان علنيًة وبعضها كانت سريًا"، وأضاف "إنَّ  الوفود التي زارت سورية أخيرًا تعبر عن عدم مصداقية الحملة الإعلامية في الغرب تجاه ما يحصل في هذه المنطقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يحذر من نشر قوات دولية لحفظ السلام مع داعش الرئيس الأسد يحذر من نشر قوات دولية لحفظ السلام مع داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab