الرئيس الأميركي في مأزق بين الديمقراطيين والجمهوريين يهدد الاتفاق الإيراني
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

يسعى إلى كسب مزيد من التأييد قبل التصويت على الصفقة خلال الأسابيع المقبلة

الرئيس الأميركي في مأزق بين "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" يهدد الاتفاق الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأميركي في مأزق بين "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" يهدد الاتفاق الإيراني

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما أعضاء "الكونغرس" من الحزبين "الجمهوري" و"الديمقراطي" بتقديم التوضيحات الكاملة بشأن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، في محاولة منه للسعي إلى إقناع المتشككين بجدوى الاتفاق.

وتواجه إدارة الرئيس أوباما مأزقًا في هذا السياق، إذ تسعى إلى الترويج بأنَّ هذه الصفقة تعتبر جيدة وتعبر عن رؤية الرئيس وسياسة الولايات المتحدة الأميركية.

وأوضح مسؤولون بارزون في البيت الأبيض، أنَّ الرئيس أوباما يخشى من محاولات المعارضين للاتفاق النووي الإيراني إفشاله، ما قد يضع الولايات المتحدة برمتها في حرج شديد.

وأضاف مسؤول بارز "قبل خروج الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس للإعلان عن الصفقة التاريخية مع إيران بشأن برنامجها النووي فقد كانت هناك جهود حثيثة تجري في هذا الشأن، إذ وعد الرئيس بتقديم التوضيحات الكاملة بشأن هذه الصفقة لأعضاء الكونغرس".

وتابع المسؤول "بعد الإعلان عن الصفقة أجرى أوباما حوارًا امتد لمدة تقارب الساعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال: إن هذه الصفقة من شأنها تعريض أمن إسرائيل للخطر"، مشيرًا إلى أنّ أوباما حاول أن يقنع نتنياهو لتخفيف ضغط اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالاتفاق.

وأشار إلى أنَّ "فريق الرئيس الأميركي باراك أوباما تحرك لحشد التأييد والدعم للصفقة المبرمة، موضحًا أنها لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران إذا لم تمتثل للبنود المتفق عليها".

واستطرد "التحديات التي يواجهها أوباما كبيرة في سبيل ذلك حيث تعتبر هذه الصفقة من أهم الإنجازات للسياسة الخارجية الأميركية منذ عقود مضت والكونغرس يرى بأن الرئيس أوباما لا يريد إشراك أعضاء البرلمان في القضايا السياسية العامة".

وكشف مسؤول آخر عن "مخاوف كثيرة على البيت الأبيض مواجهتها من تحرك مدعوم من الجمهوريين وبعض من الديمقراطيين خلال الأسابيع المقبلة للتصويت على الصفقة المبرمة، فالكونغرس يعرف جيدًا أنَّ له دور مهم عليه القيام به بينما الإدارة الأميركية لا تعترف بهذا الدور إلا أنَّ البيت الأبيض يقول إنَّ كل ما تم هو مجرد وضع خطوط عريضة نحو التوصل لاتفاق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي في مأزق بين الديمقراطيين والجمهوريين يهدد الاتفاق الإيراني الرئيس الأميركي في مأزق بين الديمقراطيين والجمهوريين يهدد الاتفاق الإيراني



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab