الرئيس الأميركي يفكر في تكرار غارات الناتو في كوسوفو على سورية
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

رداً على استخدام القوات السورية أسلحة كميائية ضد المدنيين

الرئيس الأميركي يفكر في تكرار غارات الناتو في كوسوفو على سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأميركي يفكر في تكرار غارات الناتو في كوسوفو على سورية

الرئيس الأميركي باراك أوباما

واشنطن ـ يوسف مكي يوازن الآن بين عدد من الخيارات المتعلقة برد الفعل الأميركي تجاه ما يعتقد بأنه هجوم بأسلحة كميائية في سورية، كما يعكف فريق من معاونيه في الأمن القومي الأميركي على دراسة إمكانية تكرار نموذج الغارات الجوية التي شنتها قوات الناتو في كوسوفو كخطة محتملة للتعامل مع الوضع في سورية بدون الحاجة إلى تفويض من الأمم المتحدة.
 وفي ضوء احتمال قيام روسيا باستخدام حق النقض الفيتو يمنع مجلس الأمن الدولي من اتخاذ إجراء ضد سورية ، يبدو أن الرئيس الأميركي يفكر جدياً ما إذا كان من الأفضل تجنب الأمم المتحدة، وذلك على الرغم من تحذيره من أن هذا الخيار سيتطلب ائتلافاً دولياً ضخماً وقوياً، بالإضافة إلى مبررات قانونية.
  ويقول أوباما في حديث أدلى به إلى قناة "سي إن إن" في أول تصريحات إعلامية له بعد هجوم الأسلحة الكميائية الذي شهدته سورية، أنه في حالة قيام الولايات المتحدة بشن هجمات على دولة أخرى بدون تفويض من الأمم المتحدة وبدون دليل واضح تملكه في يدها فإن ذلك من شأنه أن يثير تساؤلات حول ما إذا كان ذلك يتماشى مع القانون الدولي وما إذا كانت الولايات المتحدة لديها التحالف والائتلاف اللازم لعمل ذلك.
  ووصف أوباما الهجوم الكميائي بأنه حدث ضخم وجلي ويثير القلق بشدة كما اعترف بأن الوقت أمام الأمم المتحدة محدود كي تستجيب لذلك، ولكنه قال أن مفتشي الأمم المتحدة بحاجة إلى تحديد ما إذا كانت الأسلحة الكميائية قد استخدمت بالفعل.
  وكان أوباما قد اجتمع صباح السبت، مع مستشاريه للأمن القومي الأميركي لمناقشة الوضع في سورية، وقال مسؤول في البيت الأبيض "إننا بصدد العمل بمنتهى التروي والتأني حتى نتمكن من اتخاذ قرارات تتوافق مع مصالحنا القومية ومع تقديراتنا لما يمكن أن يحقق أهدافنا في سورية".
  وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" أن كوسوفر تمثل سابقة واضحة لأوباما، حيث أن المدنيين يتعرضون للقتل في سورية كما أن روسيا على علاقات طويلة الأمد بالسلطات الحكومية المتهمة بتلك الانتهاكات. وكان الرئيس بيل كلينتون في عام 1999 قد استخدم موافقة دعم الناتو ودواعي حماية السكان المدنيين لتبرير 78 يوماً من الغارات الجوية في كوسوفو.
 ونسبت الصحيفة إلى أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية قوله "إن سابقة كوسوفو كانت أحد الموضوعات التي يتم نقاشها في اجتماعات البيت الأبيض المتواصلة حول الأزمة في سورية ، كما يناقش المسؤولون كذلك ما إذا الغارات العسكرية سيترتب عليها نتائج وعواقب عرضية غير مقصودة يمكن أن تخل باستقرار الدول المجاورة مثل لبنان أو يؤدي إلى مزيد من تدفق اللاجئين السوريين إلى كل من الأردن وتركيا ومصر.
  وقال مصدر رسمي أميركي أن هذه الخطوة لا ترتقي إلى القول بأن البيت الأبيض يضع المبررات القانونية للقيام بعمل في سورية، لاسيما وأن الرئيس الأميركي لم يتخذ بعد أي قرار في هذا الشأن.
  وفي البحر المتوسط أبقى قائد البحرية الأميركية الإقليمي على سفينة حربية إلى جوار أخرى لا تبعد كثيرا عن سورية. ويقول مسؤولون في البنتاغون أن القرار لا يعكس أي أوامر محددة من الإدارة الأميركية، إلا أن المدمرتين تحملان على ظهريهما صواريخ توماهوك وأسلحة بعيدة المدى التي يمكن إطلاقها على أهداف في سورية في حال إذا ما قرر الرئيس الأميركي القيام بعمل عسكري ضد سورية.
  ويوم الجمعة الماضي دعت الحكومة الروسية الرئيس السوري بشار الأسد إلى السماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة المناطق التي تعرضت للهجوم الكميائي في شرق العاصمة دمشق. لكن دبلوماسيين أجانب وأميركيين قالوا أن تلك الخطوة من جانب روسيا لا تعكس تحولاً عن موقفها الداعم للأسد أو تغييراً في موقفها الرافض لاتخاذ عقوبات ضد سورية من خلال مجلس الأمن الدولي.
  وكان بيان لوزارة الخارجية الروسية قد حمل قوات المعارضة السورية مسؤولية توفير الوصول الآمن للموقع الذي شهد واقعة الهجوم الكميائي، وفي بيان ثاني ألمح الروس إلى اعتقادهم بأن الهجوم كان بالفعل عملاً تحريضياً قامت به قوات المقاومة.
  وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أن هناك المزيد من الأدلة التي تشير إلى أن هذه العمل الإجرامي يحمل طبيعة استفزازية وتحريضية واضحة وصريحة وقال أيضا أن الحديث هنا يدور حول تصرف كان مخططا له من قبل.
 وأثنى المتحدث الروسي على ترحيب حكومة الأسد بعضوة بعثة الأمم المتحدة الخاصة في سورية كارلا ديل بونتي، والتي أشارت في آيار/مايو الماضي بأن المقاومة السورية قد استخدمت الأسلحة الكميائية، كما اتهم المتحدث المعارضة السورية بعدم التعاون مع تحقيقات خبراء الأمم المتحدة. ولم يصدر عن الحكومة السورية أي تعليق ،الجمعة،.
  وكانت شبكة "سي بي إس" قد نسبت ،الجمعة، إلى مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم أن الاستخبارات الأميركية رصدت نشاطاً في المواقع المعروفة بأنها مواقع الأسلحة الكيماوية في سورية قبل وقوع هجوم الأربعاء ويعتقد بأن هذا النشاط ربما كان إعداداً للهجوم.
  ويقول ويليام هيغ وزير الخارجية البريطاني، إنه يدرك أن هناك البعض في العالم من يقول بأن هذا العمل إنما هو نوع من التآمر قامت به المعارضة في سورية ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن ذلك احتمال ضئيل للغاية ولهذا فهو يعتقد بأن قوات الأسد هي من ارتكبت الهجوم الكميائي.
ولم يتحدث هيغ عن استخدام القوة ضد سورية مثلما تحدث نظيره الفرنسي، ولكنه وصف ذلك العمل بأنه عمل لا يمكن للعالم الإنساني المتحضر أن يتجاهله.
  يذكر ان قرار كلينتون بالقيام بعمل عسكري بالتعاون مع الناتو كان مبرره هو حماية السكان في كوسوفو في ضوء خطورة الوضع الإنساني، وفي حالة سورية فإن إدارة أوباما يمكن أن ترى أن استخدام الأسلحة الكمياوئية قد خلق وضعاً إنسانياً خطيراً وأنه بدون استخدام القوة ضد النظام السوري فإنه من المحتمل أن يقوم ذلك النظام باستخدام تلك الأسلحة من جديد على نطاق أوسع. ويمكن أن تعتمد أميركا في تدخلها العسكري على أساس بروتوكول جنيف الصادر عام 1925 الذي يحظر استخدام الغازات السامة في الحروب.
  ويقول دينس روس المستشار السابق لأوباما حول الشرق الأوسط بأن أوباما يريد أن يجهز المبرر القانوني للإجراء العسكري وأن هناك العديد من الطرق التي يمكن القيام بالعمل العسكري بعيداً عن الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يفكر في تكرار غارات الناتو في كوسوفو على سورية الرئيس الأميركي يفكر في تكرار غارات الناتو في كوسوفو على سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab