الرئيس اليمني يطلب من البرلمان إقرار قانون المصالحة والعدالة الانتقالية
آخر تحديث GMT08:47:44
 العرب اليوم -

مؤكدًا أنه سيضع حدًا للصراعات السياسية ويحقق الأمن والاستقرار

الرئيس اليمني يطلب من البرلمان إقرار قانون المصالحة والعدالة الانتقالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اليمني يطلب من البرلمان إقرار قانون المصالحة والعدالة الانتقالية

البرلمان اليمني

صنعاء ـ علي ربيع طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأحد، من البرلمان في بلاده، أن يناقش ويقر قانونًا لتحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وذلك بعدما فشلت الحكومة في التوافق على مضمونه وصياغة مواده خلال 2011، في الوقت الذي أقرت فيه اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني خلال اجتماعها، الأحد، المعايير الخاصة لشغل مقاعد منظمات المجتمع المدني في الحوار، بالتزامن مع معلومات عن تلقي اللجنة لقوائم بأسماء ممثلي بعض الفصائل في الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار.
في هذا السياق، قالت مصادر رسمية، إن مجلس النواب استمع في جلسته، الأحد، إلى رسالة الرئيس هادي بشأن استكمال الإجراءات الدستورية لمشروع قانون المصالحة الوطنية لتحقيق العدالة الانتقالية، وفيما حث الرئيس هادي برلمان بلاده على مناقشة وإقرار القانون المقدم إليهم وفقًا لما نصت عليه "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية"، أكد في خطابه المرفق للنواب أن القانون سيضع حدًا لآثار الصراعات السياسية وبدء صفحة جديدة من علاقات التسامح والوئام بين كل القوى في المجتمع اليمني وتحقيق ما يصبو إليه الجميع من أمن وسلام واستقرار، لافتًا إلى أنه "استمع خلال وضعه الصيغة الحالية للقانون إلى وجهات النظر المختلفة"، بحسب ما نقلته المصادر الرسمية.
وكان وضع القانون وصياغة مواده، قد أثار خلافًا سياسيًا خلال 2011، فشلت في ظله الحكومة اليمنية المؤلفة من فرقاء التسوية السياسية، في الاتفاق على صيغة معينة للقانون، ما جعلها تترك الأمر للرئيس هادي الذي تشاور مع رئيس الحكومة للوصول إلى صيغته المقدمة الآن أمام البرلمان.
في سياق آخر، أكدت مصادر مقربة في الحراك الجنوبي لـ"العرب اليوم" أن بعض القيادت الجنوبية الموجودة في الخارج، أرسلت قوائم بأسماء ممثليها في الحوار الوطني، وقالت إن كلاً من رئيس الحكومة الأسبق حيدر العطاس، والوزير السابق عبدالله الأصنج، قد أرسلا قائمة بأسماء ممثليهما في الحوار إلى اللجنة التحضرية، بعد ضغوط خليجية أجبرتهما على الموافقة، وفيما لم تؤكد اللجنة التحضيرية، هذه المعلومات أو تنفيها.
وقالت المصادر، إن كل المحاولات المبذولة مع النائب الأسبق للرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، لإقناعه بالتخلي عن مطالبه بفك الارتباط عن الشمال واستعادة الجنوب، والموافقة على المشاركة، قد باءت بالفشل، بما فيها لقاءٌ أخير كان قد جمع، البيض في العاصمة اللبنانية بيروت، قبل أيام، مع الرئيس الأسبق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد، أكدت المصادر أنه وصل إلى طريق مسدود.
في غضون ذلك، أقرت اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، خلال اجتماعها الأحد، معايير طلب الترشح من مؤسسات المجتمع المدني غير الحكومية من الاتحادات والنقابات والمنظمات والجمعيات للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مشترطةً أن تكون هذه المؤسسات يمنية فاعلة ولها أنشطة مستمرة موثقة ولديها ترخيص من الجهة المختصة أو يكون لها قانون أو نظام خاص ينظم أعمالها.
وقالت اللجنة التحضيرية للحوار، في بيان لها تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "إن إجراءات طلب المشاركة سيكون بتعبئة الاستمارة المعدة من قبل اللجنة الفنية والمرفقة مع الإعلان الخاص بفتح باب طلب الترشح الذي سينشر خلال اليومين القادمين عبر الصحف الرسمية اليومية،مضيفةً أنها ستنشر إعلانات  توضح كيفية تسليم طلبات الترشح عبر عناوين محددة كالفاكس, والبريد الإلكتروني.
هذا، وقد حددت اللجنة مدة 10 أيام لاستقبال طلبات الترشح من القطاع النسائي  والمترشحين من مؤسسات المجتمع المدني، وفقًا لما سيحدده إعلان اللجنة حول موعد بدء استلام ملفات طلبات الترشح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني يطلب من البرلمان إقرار قانون المصالحة والعدالة الانتقالية الرئيس اليمني يطلب من البرلمان إقرار قانون المصالحة والعدالة الانتقالية



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:00 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة
 العرب اليوم - سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة

GMT 19:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
 العرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 18:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
 العرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 05:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مؤامرة التغيير الديموغرافي في السودان

GMT 02:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

6 غارات جوية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 01:39 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

7 غارات إسرائيلية تستهدف الخيام اللبنانية

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توتنهام يعلن رسميا تجديد عقد مدافعه جد سبينس حتى 2028

GMT 01:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف دبابة إسرائيلية واحتراقها

GMT 13:40 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

يويفا يكشف موعد قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026

GMT 01:37 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية الساحلية

GMT 19:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُحيي سيرة والدته بطريقته الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab