السلطات البريطانية تكثف إجراءاتها الأمنية بشأن نشاط واعظ متطرف غرب لندن
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

الحكومة تفشل في ترحيل السباعي من البلاد طوال 15 عامًا

السلطات البريطانية تكثف إجراءاتها الأمنية بشأن نشاط واعظ متطرف غرب لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات البريطانية تكثف إجراءاتها الأمنية بشأن نشاط واعظ متطرف غرب لندن

الواعظ المتطرف هاني السباعي
لندن ـ ماريا طبراني

تكثف السلطات البريطانية من إجراءاتها الأمنية بشأن الواعظ المتطرف هاني السباعي ومدى تأثيره على منفذ أحكام الإعدام لدي تنظيم "داعش"، محمد إموازي، وكذلك تأثيره على شبكات التطرف غرب لندن، والتي تم الكشف خلالها عن المتشدد "جون"، الذي يدير العمليات لصالح إموازي.

وتتردد مزاعم تؤكد أن السباعي اجتذب عددًا من الشباب المسلم، والذين ذهبوا إلى الخارج للقتال باسم "الجهاد"، وفي دعوى قضائية العام الماضي تم توجيه اتهام له بتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة واشتراكه في مؤامرة لارتكاب أعمال متطرفة، وهي الادعاءات التي أنكرها.

وعلي الرغم من التأكيدات الرسمية التي تفيد بإنتمائه إلى الشبكة المتطرفة، إلا أن الحكومة فشلت في محاولات لترحيله على مدى أكثر من 15 عامًا.

وعوضًا عن ذلك، فإن رجل الدين مصري النشأة يعيش غرب لندن، في الحي ذاته الذي يقطن فيه إموازي ورفقائه من المتشددين الذين يشكلون خلية متطرفة عرفت باسم "أولاد لندن" أو London Boys وهو الاسم الذي أطلق على الخلية النائمة من قبل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والتي سافر أعضاؤها لتلقي التدريبات داخل معسكرات في الصومال، وتم توجيههم إلى العودة مجددًا إلى المملكة المتحدة؛ لتنفيذ هجمات متطرفة.

بينما لم تتضح بعد العلاقة المباشرة، إن وجدت بالفعل، والتي تجمع بين السباعي (54 عامًا) وإموازي، ولكنه نشر مواد لها علاقة بالتطرف، وذلك خلال مواقع الإنترنت التي يديرها والتي يقال بأن لها تأثيرًا قويًّا على الشباب.

كان السباعي أحد المقربين في لندن من عادل عبدالباري، وهو متشدد آخر مصري النشأة وأحد الأعضاء المؤثرين في تنظيم القاعدة، عاش في لندن وسجن لمدة 25 عامًا في الولايات المتحدة في شباط/ فبراير الماضي، ضمن مؤامرات متطرفة شارك فيها.

وعادل عبدالباري لديه أحد الأبناء ويدعي عبدالمجيد وهو في 25 من عمره، كان يومًا ما يغني "الراب"، غرب لندن، ولكنه في وقت لاحق سافر إلى سورية ويعتقد أنه انضم إلى شبكة المجاهدين التابعة لجون داخل تنظيم داعش.

ويدير السباعي، الذي يعرف أيضًا باسم هاني يوسف، من منزله عملية الترويج إلى تنظيم القاعدة إلى جانب مركز المقريزي al-Maqreze Centre للدراسات التاريخية، وقد استخدم خلال الأشهر القليلة الماضية مواقع إنترنت مختلفة للإشادة ببن لادن وتعظيم دور تنظيم القاعدة في حربها ضد "الصليبيين والصهاينة" بحسب وصفهم.

وقد وصف بأنه الحليف الدائم لأيمن الظواهري، الذي تولى مسؤولية إدارة تنظيم القاعدة بعد مقتل بن لادن، إلا أن السباعي الذي تدرب ثم عمل كمحامي لدى جماعة الإخوان المسلمين في مصر، واتهم بالضلوع في تنفيذ عمليات متطرفة، ينكر تمامًا صلته بتنظيم القاعدة، على الرغم من رفضه الإدلاء بأي تعليق بشأن هذا الأمر إلى صحيفة "تليغراف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات البريطانية تكثف إجراءاتها الأمنية بشأن نشاط واعظ متطرف غرب لندن السلطات البريطانية تكثف إجراءاتها الأمنية بشأن نشاط واعظ متطرف غرب لندن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab