القاهرة - أكرم علي
أغلقت قوات الجيش والشرطة ميدان التحرير، صباح الأحد، لليوم الثاني على التوالي، بعد محاولة البعض التظاهر فيه أمس،، اعتراضًا على حكم براءة الرئيس الأسبق وآخرين في قضية قتل المتظاهرين، وذلك بعد أن أغلقت الميدان عقب صدور الحكم على مبارك خوفًا من التجمع والاعتصام فيه من قبل محتجين.
ورصد "العرب اليوم" استمرار حالة الهدوء في ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض القريب منه، بعد فض تظاهرات الأمس التي راح ضحيتها قتيلين، وأكثر من 10 مصابين، وسارت حركة المرور في ميدان عبد المنعم رياض بشكل طبيعي ، اتسمت بـ"الانسيابية أمام المارة والسيارات".
ومن جانبها، أعلنت عدد من القوى الثورية والطلابية، بالإضافة إلى طلاب "الإخوان المسلمين"، عن التظاهر الأحد، في جامعات القاهرة الكبرى "القاهرة وعين شمس وحلوان"، وذلك اعتراضًا على الحكم الذي صدر ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ومعاونيه، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"محاكمة القرن".
وأعلن طلاب جامعة حلوان متمثلين في حركات الاشتراكيون الثوريون وطلاب مصر القوية و6 أبريل عن تنظيم سلسة بشرية من الطلاب أمام المطعم المركزي في الساعة العاشرة صباحًا، ثم أمام مدرج 6 في تمام الساعة 11 صباحًا، ليطوفوا الجامعة بعد ذلك.
وفي جامعة القاهرة، أكد عدد من الطلاب غير المنتمين لأية حركة سياسية عن تنظيم وقفة أمام كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في الساعة الثانية عشرة ظهرًا، كما أعلن طلاب "مصر القوية، وحركة مقاومة، وطلاب الاشتراكيون الثوريون، وطلاب 6 أبريل، وطلاب حزب الدستور، وطلاب التيار الشعبي، وحملة الحرية للطلاب"، عن تنظيم تظاهرة في التوقيت ذاته أمام سلالم كلية العلوم، على أن تنطلق الفعالية من أمام المكتبة المركزية.
وفي جامعة عين شمس، أكد "ائتلاف طلاب مصر، وطلاب مصر القوية، وطلاب ضد الانقلاب هندسة عين شمس، طلاب الدستور، وطلاب 6 أبريل، - الجبهة الديمقراطية، والاشتراكيون الثوريون" استعدادهم للتظاهر الأحد.
وكانت محكمة الجنايات قضت السبت بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد مبارك في إعادة محاكمته في قضية تتصل بقتل متظاهرين وبرأت وزير داخليته وآخرين، كما قضت المحكمة أيضًا ببراءة مبارك في قضية فساد تتصل بتصدير الغاز للاحتلال الإسرائيلي وبانقضاء الدعوى الجنائية ضده ونجليه علاء وجمال في قضية ثالثة تتعلق بقبول عطايا من رجل الأعمال حسين سالم مقابل استغلال نفوذه.
أرسل تعليقك