السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

يشعر "الجمهوريون" وبعض "الديمقراطيين" بقلق حيال الأمن القومي

السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما في اليوم الذي تولى فيه منصبه، عن رغبته في مصالحة أعداء بلاده، وبعد مرور أكثر من ستة أعوام جاءت لحظة فاصلة عقب التوصل إلى اتفاق وُصِف بـ"التاريخي" مع أحد خصوم الولايات المتحدة. وأكد المتخصص في الشؤون الإيرانية، كليف كوبشان، أنَّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران، الخميس، لم يقدم إجابة شافية حيال جهود أوباما ومدى فاعليتها، بعدما تم إحباط طموحات الرئيس الأميركي لإعادة تشكيل العالم مرارًا وتكرارًا، لكن يبدو أن احتمال حدوث مصالحة بعد 36 عامًا من العداء بين واشنطن وطهران أمر في متناول اليد.

وأوضح كوبشان أنَّ هناك قائمة بإخفاقات سياسة أوباما الخارجية، ولكن توقيع اتفاق مع إيران والتحول في السياسات الشرق الأوسط سينعش السياسة الأميركية الخارجية ويجعلها أكثر قوة.

وأشار إلى أنَّ الرئيس الأميركي سيواجه صعوبة في إقناع المتشككين في "الكونغرس" حيال سياسته الخارجية، إذ يشعر "الجمهوريون" والكثير من "الديمقراطيين" بقلق عميق ويعتقدون بأنَّ أوباما يخاطر بالأمن الأميركي.

وأضاف أنَّ التوصل إلى اتفاق مع إيران هو الهدف الأكثر أهمية في أجندة أوباما للسياسة الخارجية بدلا من بناء شراكة جديدة مع روسيا وإنهاء الحرب في العراق وإقامة السلام في الشرق الأوسط.

واستدرك كوبشان "لكن أوباما يأمل في أن يكون الاتفاق بداية عهد جديد ويرمز إلى "انضمام إيران إلى المجتمع الدولي"، وقد يكون حافزا لوقف الكثير من المتاعب.

وصرَّح المستشار السابق للرقابة على الأسلحة في إدارة أوباما، جاري سامور، قائلًا "إذا توصلنا إلى اتفاق نووي، فإنه لن يحل المشكلة لأنَّ الحكومة الحالية في إيران ستظل حريصة على التسلح النووي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab