طهران - حسن الموسوي
بدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح اليوم الاحد زيارة رسمية الى طهران تستمر يومين.
وقال سفير الكويت لدى ايران مجدي الظفيري ان الزيارة تكتسب اهمية سياسية خاصة نظرا للظروف والتطورات في المنطقة معتبرا انها ذات استحقاق سياسي بامتياز.
ورأى الظفيري في تصريح لـ"كونا" وتلفزيون الكويت ان زيارة الامير الى طهران هي "نتاج عمل سياسي في العلاقات الكويتية - الايرانية والتي مرت بمحطات عديدة عززت من هامش الثقة والمنظور والعمل السياسي المشترك بين البلدين في قضايا ثنائية واقليمية بشكل خاص".
وقال ان الكويت تنطلق في منظورها تجاه ايران من شعورها بالمسؤولية المشتركة في حفظ امن واستقرار منطقة الخليج "لذلك نحن في علاقاتنا مع ايران ننطلق من الايمان بأن ايران شريك وقدر وجار وجزء من المسؤولية الجماعية لتحقيق الامن والاستقرار الاقليمي".
وأضاف ان الامير "يتمتع بأكبر مصداقية كحاكم لدولة في المنطقة والكل يتمنى دوره للقيام بعمل سياسي سواء في تعزيز بناء الثقة بين دول الجوار الاقليمي او في وساطات سياسية او في معالجة قضايا تمنع التوتر في المنطقة".
واوضح الظفيري ان العلاقات الكويتية - الايرانية تجاوزت مرحلة العلاقات السياسية العادية الى مرحلة العلاقات الاستراتيجية المبنية على التشاور والحوار، وتبادل وجهات النظر التي تصب جميعها في صالح تعزيز العلاقات الاقليمية وبناء علاقات صحية وودية جيدة بين كل دول المنطقة.
واعتبر ان الزيارة ستضيف بعدا خليجيا واقليميا كبيرا نظرا لترؤس سموه الدورة الحالية للقمة الخليجية وكذلك ترؤسه للدورة الحالية للقمة العربية.
من جهة اخرى اعلن السفير الظفيري انه سيتم على هامش زيارة الامير الى طهران التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي الكويت وايران تتعلق في مجالات التعاون الجمركي والنقل الجوي والبيئة والسياحة والرياضة اضافة الى تبادل وثائق التصديق لاتفاق التعاون الامني لدخوله حيز النفاذ.
وأعرب عن اعتقاده بأنه "يوجد على الاجندة مشروع او مشروعان نتمنى ان نصل فيهما الى اتفاق نهائي بما يعزز منظور الثقة السياسية في ايران من جانب الكويت ويعزز المصداقية في الكويت من جانب ايران".
أرسل تعليقك