بغداد - نجلاء الطائي
شهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم من المحافظة.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي في ضوء هذه التطورات، الأحد، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الانبار من "داعش"، وبين أن ذلك استجابة لمناشدة الحكومة المحلية وشيوخ العشائر وعلماء الدين في المحافظة.
وصوّت مجلس محافظة الأنبار الأحد، على مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المحافظة من تنظيم "داعش".
وطالبت عشائر الأنبار، الأحد، رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال تعزيزات أمنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي إلى مدينة الرمادي، فيما دعت الحكومة إلى إغلاق الحدود السورية المفتوحة مع العراق.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة ، أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه كافة القطاعات العسكرية بعدم ترك مواقعها في قاطع عمليات الانبار، وأهمية إدامة الحفاظ عليها.
وأكد المتحدث الأمني باسم الحشد الشعبي يوسف الكلابي، الأحد، أن فصائل الحشد جاهزة لدخول محافظة الأنبار وتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن دخول الحشد متروك للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.
وفي سياق متصل، أعلنت قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي، الأحد، عن تنفيذ 18 ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم "داعش" شمالي وغربي العراق، مشيرة إلى تنفيذ ثماني ضربات أخرى في سورية.
وأوضحت القوة في بيان، أن "الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 18 ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم داعش في العراق منذ صباح أمس السبت بما في ذلك سبع ضربات قرب مدينة الرمادي".
وأضافت أن "الضربات التي وقعت قرب الرمادي أصابت أهدافا بينها وحدات تكتيكية ومنشأة لتصنيع عبوات ناسفة بدائية الصنع ومباني أخرى"، لافتة إلى أن "الضربات الأخرى في العراق أصابت أهدافا قرب بيجي والفلوجة والموصل وسنجار وتلعفر".
وتابعت القوة، أن "الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا أيضا ثماني ضربات جوية في سوريا شملت أهدافا قرب الحسكة وكوباني".
أرسل تعليقك