العرادة يكشف أن سيطرة الحوثيين على الدولة نتيجة تخاذل القوى السياسية
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

محذرًا من أن الحرب ستأكل الأخضر واليابس

العرادة يكشف أن سيطرة الحوثيين على الدولة نتيجة تخاذل القوى السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العرادة يكشف أن سيطرة الحوثيين على الدولة نتيجة تخاذل القوى السياسية

محافظ مأرب النفطية "إقليم سبأ" الشيخ سلطان العرادة
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

أكد محافظ مأرب النفطية (إقليم سبأ) الشيخ سلطان العرادة، في شرق اليمن، أن الدفاع عن المحافظة والأرض والعرض حق مشروع في الديانات السماوية.

 وأعلن العرادة، بشأن سعي الحوثيين إلى اجتياح المحافظة عسكريًا،  رفضه لمصطلحات "التكفيريين" التي يطلقها الحوثيون لتبرير اجتياحهم للمحافظات، ولتعبير "الرافضة"، الذي يوسم به "الشيعة" وغير ذلك من المسميات الطائفية.

وأوضح محافظ مأرب خلال حواره مع جريدة "الشرق الأوسط" وجود تنسيق واسع مع كافة الأقاليم والمحافظات بشأن التطورات الراهنة، مشيرًا إلى أن جماعة مسلحة لا يمكنها أن تنفرد باليمن وتحكمه على الإطلاق.

وأبدى العرادة قلقه لما حدث من انهيار مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بيد الميليشيات المسلحة في العاصمة وعدد من المحافظات، مضيفًا "نحن في محافظة مأرب كسلطة محلية ولجنة أمنية وقوى سياسية اتخذنا قرارًا جماعيًا بأن ندير أمورنا في المحافظة بشكل طبيعي وبما يمليه علينا الواجب تجاه محافظتنا وتجاه الوطن عامة.

وأردف قائلًا "نحن نستغرب كثيرًا هذه الحرب النفسية والإعلامية التي تتبناها جماعة الحوثي وبعض الوسائل الإعلامية ونحاول كغيرنا فهم هذا التحريض ودوافعه، لأن الأمور في مأرب تمشي بشكل طبيعي واعتيادي ولم نهدد أحدًا ولم نغز أحدًا وما زلنا نعمل ومعنا أبناء المحافظة على إجراء الاحتياطات اللازمة لتأمين المصالح الحيوية الهامة.

وبين المحافظ أنه لا يمكن أن يكون الجيش في يد أي جماعة مسلحة من أي طرف ضد أبناء وطنه، أما موقف الجيش في مأرب فهو موقف وطني مشرف ومستعد للدفاع عن مأرب وحماية المصالح والمنشآت الوطنية.

وتابع أن الدفاع عن النفس والأرض والعرض حق مشروع في الشرائع السماوية وفي الأعراف والقوانين الإنسانية، خاصة عندما يكون الاعتداء من قبل من لا يملك المشروعية.

وشدد العرادة على أن أبناء مأرب لديهم حس وطني وحرص شديد على ألا يتضرر أي من أبناء الشعب اليمني، وإذا ارتكبت حماقات من أي طرف معتد يريد غزو محافظة مأرب بميليشياته فإنه يعرض كل شيء للخطر لأن الحرب لا تخلف إلا الحرائق والفوضى والدمار.

ولفت إلى أن التخريب في مأرب يضعف كثيرًا بمجرد انشغال القوى السياسية في صنعاء، أما اتهام الحوثيين لمأرب بإيواء التكفيريين فأنا أريد أولا تعريف معنى التكفيريين ومن ينطبق عليهم هذا المصطلح لكي نستطيع الرد عليهم.

وزاد إذا كان المقصود إلصاق تهم التطرف بهذه المحافظة فهذا محض افتراء وأكذوبة مفضوحة على الملأ ومأرب ليست غرفة مغلقة فالعالم يشاهد مأرب عبر وسائل علمية متطورة وكثير من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة التي تزور هذه المحافظة من وقت لآخر.

وصرح خلال حواره مع الشرق الأوسط أنه لا يمكن لشعب كاليمن أن تعصف به مجموعة مسلحة وتنفرد بحكمه أيًا كان توجهها.

وأكد أن تمكن الحوثيين من السيطرة على الدولة نتيجة تخاذل المؤسسات والقوى السياسية  وتصفية الحسابات واستقواء بعض القوى بالميليشيات ضد الآخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرادة يكشف أن سيطرة الحوثيين على الدولة نتيجة تخاذل القوى السياسية العرادة يكشف أن سيطرة الحوثيين على الدولة نتيجة تخاذل القوى السياسية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab