العراق يضع آلية لاسترداد أمواله المصروفة في صفقة أجهزة كشف المتفجرات
آخر تحديث GMT03:08:22
 العرب اليوم -

"الداخلية" أعلنت أن إصدار الاحكام بحق المتورطين ليست نهاية المطاف

العراق يضع آلية لاسترداد أمواله المصروفة في صفقة أجهزة كشف المتفجرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يضع آلية لاسترداد أمواله المصروفة في صفقة أجهزة كشف المتفجرات

العراق يضع آلية لاسترداد أمواله في صفقة أجهزة كشف المتفجرات

بغداد - جعفر النصراوي أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن الدولة وضعت آلية لاسترداد اموالها التي صرفتها في شراء أجهزة كشف المتفجرات من شركة "آي تي سي إس" البريطانية، واكدت أن الاحكام الصادرة  بحق الضباط المدانين بالقضية ليست "آخر المطاف". وقال المفتش العام لوزارة الداخلية، عقيل الطريحي في تصريح لـ"العرب اليوم" الجمعة أن "العراق وضع اليات قانونية بمساعدة شركة محاماة متخصصة لاسترداد الاموال التي هدرت في صفقة الأجهزة الخاصة بكشف المتفجرات والتي بدأ باستيرادها منذ العام2007 للحد من تصاعد وتيرة العنف في حينه، لافتا إلى أن "الوزارة ليس بحاجة إلى اعترافات مدير الشرطة البريطانية على الرغم من أنها قد تنفعنا في التحقيق".
وبين الطريحي إن "الأحكام التي صدرت بحق عدد من الضباط الذين أدينوا في قضية استيراد أجهزة كشف المتفجرات ليست آخر المطاف"، مؤكدا "استمرار استكمال التحقيقات بهذا الموضوع بشكل قانوني".
وأضاف الطريحي أن "لدى الوزارة وثائق وادلة وأسماء شركات وتجار بعضهم عراقيين وبعضهم الاخر اجانب وردت أسمائهم في قضية استيراد أجهزة كشف المتفجرات"، مبينا أن "هناك بعض النتائج التي توصلنا أليها أذا اثبتها القضاء سنعلن عنها خلال الفترة المقبلة".
وكانت محكمة بريطانية أصدرت، في الـ2 من أيار/ مايو 2013، حكما بالسجن عشر سنوات على رجل الأعمال البريطاني جيمس ماكورمك الذي باع العراق أجهزة كشف متفجرات وصفت بالمزيفة، في حين اعتبر القاضي أن يديه "ملطخة بالدماء"، وأن "خدعته تنم عن قلب ليس فيه رحمة وهي أسوء عملية احتيال يمكن تصورها".
وكانت وزارة الداخلية العراقية تعاقدت في العام 2007، على شراء أجهزة كشف المتفجرات "أي دي إي- 651" من شركة "آي تي سي إس" البريطانية، وقالت الشركة إن بإمكان هذه الأجهزة كشف الأسلحة والاعتدة والمخدرات وأنواع من الفطريات وجسم الإنسان والعاج وانها ليست بحاجة الى بطاريات لكي تعمل، واضافت أن كل ما تحتاجه هو أن يقوم مستخدمها بتحريك ساقيه للأعلى والأسفل لكي يولد الطاقة الكهربائية المطلوبة لتشغيلها.
وفي العام 2009 بدأت الحكومة البريطانية بالتحقيق مع الشركة المصنعة، للجهاز بعد إثارة القضية في العراق وفي 2010 تم اعتقال صاحب الشركة بتهمة الاحتيال ومنع من بيع المزيد من تلك الأجهزة.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، في 4-12-2012، صدور حكم بالسجن لمدة أربع سنوات على المدير العام لمكافحة المتفجرات اللواء جهاد الجابري، بعد إدانته بتهمة الفساد بقضية استيراد أجهزة الكشف عن المتفجرات التي ما تزال تستخدم حتى الآن في جميع نقاط التفتيش التابعة للقوات الامنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يضع آلية لاسترداد أمواله المصروفة في صفقة أجهزة كشف المتفجرات العراق يضع آلية لاسترداد أمواله المصروفة في صفقة أجهزة كشف المتفجرات



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab