العرب اليوم يتابع ردود الأفعال على رقص مقاتلي الجيش الحر
آخر تحديث GMT06:18:47
 العرب اليوم -

فيديو يظهر أنهم بعيدين عن التطرف محققًا 40 ألف مشاهدة

"العرب اليوم" يتابع ردود الأفعال على رقص مقاتلي "الجيش الحر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يتابع ردود الأفعال على رقص مقاتلي "الجيش الحر"

صورة من مقطع الفيديو الذي تم بثه إلى "يوتيوب"

دمشق - جورج الشامي أكد مقطع فيديو، بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعية، تحت عنوان "اشتباكات تتحول إلى (دبكة) في حضور الطبال في حي الشيخ مقصود في حلب"، والذي حقق أكثر من 40 ألف مشاهدة في أقل من 24 ساعة، عدم وجود فكر متطرف بين المقاتلين في صفوف المعارضة، تاركًا أثرًا كبيرًا لدى المتابعين والثوار.
ويُظهر الفيديو عددًا من المقاتلين في الجيش "الحر"، وهم يرقصون على أنغام الطبل، بعد لحظات من اشتباكات مع قوات النظام، ويظهر معظم مقاتلي الجيش "الحر" ملتحين، ومن أصحاب التوجه الإسلامي، يرقصون ويغنون ويضحكون، الأمر الذي أثار ردود فعل كثيرة ومتنوعة، في معظمها وصلت إلى نتيجة واحدة بأن التطرف ليس ظاهرة في سورية، بل هو الاستثناء.
رصد "العرب اليوم" بعضًا من هذه التعليقات وردود الفعل، حيث قال الصحافي والناشط المعارض إياد شربجي "ولو أن الصورة قد لا تشي بكل شيء، إلا أنها مناسبة لقول هذا الكلام، وتوجيه هذه الرسالة (هؤلاء هم من يمثلوننا، أولاد البلد الحقيقيين البسطاء، الذين يشبهوننا، ويشبهون أنفسهم قبل كل شيء، والذين وضعوا روحهم على أكفهم، فقط ليحرروننا و يعيدوا لنا الفرح، الذي سرقته عصابة الأسد".
فيما كتب ناشط آخر "هؤلاء الذين يدارون ذخيرتهم الشحيحة، ولا يخضعون لأجندات المال السياسي والعقائدي، لا يمكن أن يصدر منهم في النهاية إلا الخير، مهما رؤوا من عنف، طالما روحهم السورية حاضرة، ومهما بلغ الغضب من بعضهم، فإنك تستطيع أن تستخرج روحه الطيبة بكلمتين رقيقتين، أراهن بكل شيء، أن أحد هؤلاء عندما يرتكب خطًأ يعود إلى نفسه ليلاً ويقول في سرّه (ليش أنا عملت هيك)، ثم يقوم فيصلي ركعتين ويستغفر ربه، هؤلاء هم جيشي الحر، أستأمنهم على روحي، ولا أخشى منهم غدرًا، يعيش إيمانكم أيها الأبطال، تعيش ابتساماتكم، تعيش سوريّتكم، يعيش طهر قلوبكم وتوقكم للحرية، يعيش الجيش الحر الشريف ابن البلد، الذي يقاتل خارج الأجندات، يعيش يعيش يعيش".
فيما علّق آخر "بالله عليكم شاهدوا هذه الرقصة من الجيش الإسلامي، الذي أرعب العالم، ويتساءلون لماذا المجاهدين الأجانب يهربون من سورية، وأجيب أنه من المؤكد أنهم هربوا من الشباب المحب للحياة، بكل ما تعني الكلمة من معنى".
الفيديو الجديد، الذي سبقه فيديوهات مشابهة في الأشهر الماضية، حقق في نشره لليوم الأول على موقع "يو تيوب" أكثر من 40 ألف مشاهدة، فيما تناقله السوريين في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وكتب أحدهم على صفحته "الشعب الذي يحب الكيف، وضرب السيف في وقت واحد، الله يحميكم"، فيما كتبت شابة سورية "هذا الفيديو جعلني أبكي"، وعلّق آخر "يريدون مبايعتنا للقاعدة، خسؤوا، نحن أركعنا من هو أكبر من القاعدة بفضل الله".
هذا الفيديو وغيره من الفيديوهات المشابه تلقى صدى كبيرًا بين أطراف المعارضة، لما تحمله من معنى ضمني، يؤكد أن السوريين، بمختلف أطيافهم ومشاربهم، لا يحملون أي فكر متطرف، ولا ينتمون إلى أي تنظيم جهادي أو تكفيري.
يذكر أن عددًا من الدول الكبرى، على رأسها أميركا وبريطانيا وفرنسا، أبدت تخوفها من انتشار الفكر الإسلامي المتطرف بين مقاتلي المعارضة السورية، لاسيما بعد دعوات لإقامة الدولة السورية العراقية الإسلامية، ولكن في المقابل أكّدت المعارضة السياسية، في أكثر من مرة، أن الفكر المتطرف لا يُشكل قاعدة، بل هو استثناء، لبعض الحالات، ورفضت "لجان التنسيق المحلية" وكتائب إسلامية مقاتلة، أبرزها "لواء التوحيد" دعوات "القاعدة" ومبايعة "النصرة"، وكان أبرز التصريحات بشأن هذا الموضوع من رئيس الائتلاف الوطني المعارض المستقيل معاذ الخطيب، حيث قال "العالم ينظر إلى طول لحى المقاتلين وينسى الدماء التي تسيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يتابع ردود الأفعال على رقص مقاتلي الجيش الحر العرب اليوم يتابع ردود الأفعال على رقص مقاتلي الجيش الحر



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab