العلاقات المصرية السعودية تشهد ازدهارًا عقب نجاح ثورة يونيو
آخر تحديث GMT05:41:30
 العرب اليوم -

تعرضت لبعض الأزمات السياسية في الفترات السابقة

العلاقات المصرية السعودية تشهد ازدهارًا عقب نجاح ثورة يونيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلاقات المصرية السعودية تشهد ازدهارًا عقب نجاح ثورة يونيو

العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين المصري والسعودي
القاهرة - أحمد السكري

لم تكن العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين المصري والسعودي على وتيرة واحدة طوال تاريخهما، بل شابها بعض التوتر، في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر، وعقب ثورة يناير 2011.

وتفاقمت حدة الخلاف مسبقًا بين البلدين في عام 1962 بعد انقلاب عبد الله السلال في اليمن، والذي لم يأت على هوى ملك السعودية وقتها المللك سعود، إلا أن جمال عبد الناصر الذي تزعم حركة التحرر العربي ساند "السلال" ما أدى إلى وقوع مشاحنات بين البلدين.

وبعد تعرض مصر لنكسة تموز/يوليو 1967، أعلنت مصر استعدادها لسحب قواتها في اليمن والتي كانت تعتبرها المملكة خطرًا يهدد أمنها. وأعلن العاهل السعودي الملك فيصل وقتها بوجوب الوقوف إلى جوار مصر في محنتها باتفاقية الخرطوم.

وساهمت كياسة الرئيس أنور السادات الذي تولى الحكم في 1971 عقب وفاة عبد الناصر إلى حد كبير في عودة العلاقات بين البلدين.

وأقنع السادات نظيره السعودي بقطع الإمدادت النفطية عن الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي أثر بالتالي على دعم أميركا لإسرائيل في حربها على مصر.

وسيطر التوتر على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب انتصار تشرين الأول/أكتوبر عام 1973، وتحديدًا في عام 1979، عندما وقع السادات معاهدة كامب ديفيد التي اعتبرها العرب تطبيعًا مع إسرائيل، وقطع إثر ذلك خادم الحرمين الملك خالد وقتها العلاقة مع مصر لمدة استمرت تسع سنوات.

وفي عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عادت العلاقات وكان يتولى الحكم الملك فهد بن عبد العزيز.

وشهدت العلاقات تحسنًا نسبيًا وتدريجيًا عن السابق تخللها 30 زيارة من مبارك للسعودية. وظهرت متانة العلاقة بين السعودية ومبارك حينما هبت ثورة يناير، وأعلنت المملكة وقوفها بجوار النظام المصري، معبرة عن استعدادها لدفع مساعدات للنظام المصري فى حالة مساندة أميركا للثورة وقطع معونتها لمصر.

وأثناء فترة حكم المجلس العسكري في نيسان/أبريل 2012، سحبت السعودية سفيرها من القاهرة، إثر تظاهرات قام بها نشطاء سياسيون مهاجمين المملكة بعد حكمها بالجلد على المحامي المصري أحمد الجيزاوي.

وبالرغم من مبادرة الرئيس السابق محمد مرسي الذي تولى الحكم في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة، بالبدء  بزيارة  السعودية، فإن العلاقات لم تشهد تحسناً أو طفرة فى النمو الاقتصادي.

 ولم يدر بخلد الرئيس المنتمي لجماعة "الإخوان"، أن السعودية ستكون أول الداعمين للثورة عليه، إذ تخوفت المملكة من تنامي حكم "الإخوان" الأمر الذي قد يؤثر على استقرارها الداخلي.

وتحرك الجيش في 30 حزيران/يونيو ضد محمد مرسي بعد عام من حكمه، وأثرت المملكة التريث وعدم إبداء رأيها فيما يجرى في مصر، ولكن سرعان ما أعلن الملك عبد الله دعمه لمصر في حربها ضد التطرف، مرسلًا مساعدات مالية تقدر بأربعة مليارات دولار.

وتوجت العلاقة بالنجاح بعد تولي عبد الفتاح السيسي الحكم، والذي ظهر بوضوح في زيارته للمملكة مرتين وزيارة الملك عبد الله لمصر مرة واحدة.

وأثمرت الزيارات المتبادلة عن تقديم مساعدات مالية واقتصادية ضخمة، تضمنت وضع وديعة في البنك المركزي المصري بمليار دولار وشراء سندات بقيمة 500 مليون دولار.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات المصرية السعودية تشهد ازدهارًا عقب نجاح ثورة يونيو العلاقات المصرية السعودية تشهد ازدهارًا عقب نجاح ثورة يونيو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab