الغزّيون يترقبون حلقة أرب أيدول الأخيرة وسط تخوف من عدم فوز عساف باللقب
آخر تحديث GMT06:02:45
 العرب اليوم -

نائب حمساوي اعتبره سفيرًا لفلسطين ولا يجوز لأحد فرض فهمه الخاص للإسلام

الغزّيون يترقبون حلقة "أرب أيدول" الأخيرة وسط تخوف من عدم فوز عساف باللقب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغزّيون يترقبون حلقة "أرب أيدول" الأخيرة وسط تخوف من عدم فوز عساف باللقب

المشترك في برنامج "آرب أيدول" الفلسطيني محمد عساف

غزة – محمد حبيب يترقب الفلسطينيون عامةً وخاصة سكان قطاع غزة بث الحلقة الأخيرة من برنامج "أرب ايدول" مساء السبت والذي يشارك فيه ابن غزة الفنان محمد عساف والذي وصل للمرحلة الأخيرة ،وسط تخوفات من عدم حصوله على اللقب رغم الدعم والتأييد الكبير الذي لاقاه خصوصاً من لجنة تحكيم البرنامج . وقد استجاب محمد عساف في الحلقة قبل الأخيرة مساء الجمعة للآلاف من جماهيره التي طالبته بغناء الاغاني الوطنية , فبدأ اغنيته الثالثة بموّال وطني ذكّر به بفلسطين واسراها وشهدائها , وانتقل بعدها الى الاغنية الاشهر بتاريخ عساف "علّي الكوفية" ..
وكانت كوفية عساف هي الاغنية الاقوى والاداء الاكبر له منذ مشاركته في البرنامج , ولوحظ قيام كل المسؤولين المتابعين والحاضرين للحلقة للرقص على انغام علّي الكوفية .
وقد اختار المشترك الفلسطيني محمد عساف أن يبدأ عرضه في الحلقة ما قبل الأخيرة بالغناء للعملاق وديع الصافي "يا عين على الصبر"والتي حازت على أعجاب الجمهور و اللجنة بشكل كبير.
هذا وقال خليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان انه في حال عدم فوز عساف بلقب "ارب إيدل" فانه سيكون هناك مؤامرة شاركت فيها مؤسسة ام بي سي لاخراج النجم الفلسطيني محمد عساف من المسابقة.
 وقال ابو شمالة على صفحته على "فيسبوك" "اعتقد في هذه الحالة فان "ام بي سي" ستخسر مصداقيتها على الاقل في فلسطين ويجب ان يكون موقف في هذه الحالة من مجموعة ام بي سي". واضاف ان محمد عساف تفوق وتجاوز حتى تقييم اللجنة وجماهير مؤيديه في فلسطين والعالم العربي وللمرة الأولى يتم الالتفاف حوله لدعم متسابق بالشكل الذي حظي فيه محمد عساف ، ولا يمكن ان يكون هذا الدعم غير المسلوق بدون فوز عساف بلقب "ارب إيدل" ".
وتابع" لا نريد ان نستبق الاحداث ولكنني اعتقد ان احتمال المؤامرة حاضر في أذهان الفلسطينين من حجم خذلان مسؤولين ومتنفذين عرب في مئات المواقف ع مدار السنين ".
أما حركة حماس التي وقفت موقف الحياد من ظاهرة "عساف " فقد أكد النائب يحيى موسى عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس أن النجم الفلسطيني محمد عساف سفيرا لفلسطين وقضيتها العادلة.
وقال النائب موسى على صفحة "فيسبوك":" إنني أرى في صعود النجم الفلسطيني الواعد محمد عساف إضافة نوعية إلى المدافعين عن القضية وحملة مشاعل الثقافة الفلسطينية فهو يمثل فلسطين وشعبها المرابط المصابر وسفيرا لقضيتها العادلة بغض النظر عمن يحكم على تفاصيل الصورة دون النظر إلى الصورة الكلية والمشهد العام".
وأضاف :"أننا في مرحلة تحرر وطني ولا يجوز لأحد أن يفرض رؤيته وخياره الأيديولوجي وفهمه الخاص للإسلام فيجعل من نفسه قاضيا وحاكما ومشرعا، لأن ديننا الحنيف يتسع إلى أكثر من ذلك".
وأعلن دعمه وأعرب عن أمنياته أن تفوز فلسطين دوما بالريادة والسيادة، داعيا محمد عساف لتقديم فن ملتزم بالقضية وتوظيف موهبته وإبداعاته لصالح الارتقاء بالفنون الشعبية الفلسطينية الشعبية وإعادة تقديمها في ثوب إبداعي جديد يساهم في نصرة القضية الوطنية ومشروعها التحرري.
واعتبر الفنون عامة والفن الشعبي على وجه خصوص يمثل مكونا أساسيا وأصيلا من مكونات الثقافة الوطنية وجزء مهم من سمات وعناصر الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني التي من الواجب حمايتها والحفاظ عليها وتنميتها.
وقال :"إن التاريخ الإسلامي زاخر بالفنون الشعرية والغنائية والموسيقية التي ازدهرت في العصور الإسلامية زمن الخلافة العباسية وفي بلاد الأندلس زمن الحكم الإسلامي وان معيارية الحكم على هذه الفنون تتعلق بمعيارية الحسن والقبح المرتبط بمآلات هذه الفنون وأثارها على أخلاق الأمة وقيمها".
واضاف :" فإذا كانت الفنون ملتزمة بالإطار العام للثقافة والإسلام وقضايا الأمة، وشكلت عامل نهوض لها وعامل تعزيز لمكانتها بين الأمم، وتقرب الناس إلى الله والفضيلة فهي حسنة ومحمودة، وان تعلقت بالحرام من إباحية وخمور واسفاف فهي قبيحة ومذمومة".
ورأى النائب الحمساوي أن الوطن يتسع للجميع وأن الثقافة وعاء يتسع لجميع الاجتهادات ما لم تكن حراما خالصا وكفرا بواحا يتناقض مع العقيدة وعموميات الثقافة ويهدد وحدة الشعب ومستقبله.
وقال :" بالنظر إلى الفنون الفلسطينية الشعبية مثل الدبكة والميجانا والعتابا وزريف الطول فإنها صاحبت الثورة الفلسطينية ولعبت دورا رئيسا في شحذ هممه على الجهاد والاستشهاد والثبات والتشبث بالوطن والصمود على أرضه".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزّيون يترقبون حلقة أرب أيدول الأخيرة وسط تخوف من عدم فوز عساف باللقب الغزّيون يترقبون حلقة أرب أيدول الأخيرة وسط تخوف من عدم فوز عساف باللقب



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab