القاهرة تدعو دول التعاون الإسلامي إلى صياغة استراتيجية شاملة لمكافحة التطرف
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

شكري يبرز دور الأزهر في تطوير الخطاب الديني داخل مصر وخارجها

القاهرة تدعو دول التعاون الإسلامي إلى صياغة استراتيجية شاملة لمكافحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاهرة تدعو دول التعاون الإسلامي إلى صياغة استراتيجية شاملة لمكافحة التطرف

سامح شكري
القاهرة - أكرم علي

دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء، إلى تشكيل مجموعة عمل من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛ لصياغة مشروع الاستراتيجية الشاملة لمكافحة التطرف، وأن تكون على تواصل مع استراتيجية الأمم المتحدة العالمية وغيرها من الاستراتجيات الإقليمية لمواجهة التطرف.

وأكد شكري، خلال جلسة خاصة حول مكافحة التطرف على هامش مشاركته في الدورة الـ42 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أن ظاهرة التطرف تعد خطرًا على المجتمع الدولي وتهديدًا للسلم والأمن الدوليين، وأن التعامل معها لابد وأن يكون بموجب توجه شامل قائم على ضرورة التصدي في إطار القانون الدولي لكافة التنظيمات المتطرفة أينما توجد ودون استثناء؛ فكل التنظيمات المتطرفة التي تتخذ من الدين الإسلامي ستارًا لها، تنظر إلى المرجعيات الفكرية المتطرفة العنيفة، التي تنادي بها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، كمنهج لعملها وإطار لتحركها المتطرف، وكلها لديها ذات الأهداف القائمة بشكل أساسي على تقويض وهدم فكرة الدولة تحقيقًا لأهداف سياسية.

وأوضح بقوله: من الضروري تناول كافة الأسباب المؤدية إلى التطرف، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية، بما في ذلك التصدي للأفكار والإيديولوجيات المتطرفة التي تستغلها التنظيمات للترويج لنفسها أو لتجنيد مقاتلين في صفوفها، وهو الأمر الذي يقوم به الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية بدور كبير داخل وخارج مصر، وتطوير الخطاب الديني، وتجنب تهميش الأقليات المسلمة في الدول الغربية، ووقف الإساءات التي توجه ضد الأديان والرسل وعدم احترام الثقافات المختلفة، والنظر في أفضل السبل لمنع استغلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لدعم التطرف والترويج له، ويتعين أيضًا في ذلك الخصوص رفض ربط التطرف بالدين الإسلامي أو بأي دين أخر، والتأكيد على أن التطرف لا دين ولا جنس ولا وطن له.

وطالب شكري الدول المختلفة الوفاء بالتزاماتها الدولية والإقليمية في إطار التصدي للتطرف العنيف، وذلك بتنفيذ القرارات والمعاهدات ذات الصلة، والتوقف عن توفير الدعم المادي، والسلاح، والملاذ الأمن للتنظيمات المتطرفة، وأنه يجب في هذا الإطار التأكد من توافر الآليات اللازمة لضمان امتثال الدول لالتزاماتها والمحاسبة حال خرق تلك الالتزامات، والبناء على الجهود القائمة بالفعل على كافة المستويات في سبيل التصدي للتطرف.

وأشار إلى أن "احتدام الصراعات التي تقع في إطار دول منظمة التعاون الإسلامي وبصفة خاصة الصراع في سورية والعراق واليمن وليبيا، فضلاً عن القضية الفلسطينية والتي سوف تظل هي القضية الرئيسية، تعد من أبرز الأسباب التي تؤدى إلى تزايد معدلات التطرف وانضمام الشباب إلي الجماعات المتطرفة، الأمر الذي يستوجب منا جميعًا التكاتف من أجل سرعة تسوية تلك الصراعات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تدعو دول التعاون الإسلامي إلى صياغة استراتيجية شاملة لمكافحة التطرف القاهرة تدعو دول التعاون الإسلامي إلى صياغة استراتيجية شاملة لمكافحة التطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab