دمشق - ريم الجمال
أصدرت "سرية الحسبة"، في "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في مدينة الرقة، تعميمًا إلى المواطنين في المدينة، ينص على مجموعة من القرارات الجديدة، وذلك نتيجة الشكاوى التي ترد إليهم بحسب ما جاء في التعميم. وتنص القرارات على الآتي؛ "ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻨﻌًﺎ ﺑﺎﺗًﺎ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺒﺎءاﺕ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ أﻭ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﺔ أﻭ ﺍﻟﻤﺰﺧﺮﻓﺔ, ﺟﻤﻴﻊ وإﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺨﻠﺔ ﺑﺎلآﺩﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ, كما ﻳُﻤﻨﻊ ﻣﻨﻌًﺎ ﺑﺎﺗًﺎ ﻭﺿﻊ "ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﺎﻧﺎﺕ" (ﻣﺠﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮض) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ, كما يمنع ﻣﻨﻌًﺎ ﺑﺎﺗًﺎ أﻥ يبيع ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺮأﺓ ﻣﻦ أﻟﺒﺴﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ, كما ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻨﻌًﺎ ﺑﺎﺗًﺎ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮأﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻭﺍﺣﺪ إﻻ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮأﺓ ﻣﺤﺮﻣًﺎ ﻟﻪ".
كما توعدت "سرية الحسبة" في الرقة، قائلة، "ومن يخالف بنود هذا التعميم، فإنه سيكون عرضة للعقوبة الشرعية".
وفي دير الزور، أبلغت مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "داعش ستغلق بدءًا من يوم غدٍ الثلاثاء، معبر الجنينة، الذي يصل بين ريف دير الزور الغربي، وحي الجورة، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، في مدينة دير الزور، والذي هو عبارة عن طريق نهري يستخدمه المواطنون من خلال زوارق، ليجتازوا نهر الفرات، وبذلك يبقى معبر عياش هو المعبر الوحيد الذي يصل بين الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية، وبين المناطق المحيطة بها".
أما في ريف دمشق؛ فارتفع عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، إلى 15 غارة، وسط استمرار اشتباكات هي الأعنف بين مقاتلي "الكتائب الإسلامية" و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكومية والمُسلَّحين الموالين لها من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها، كما قصفت القوات الحكومية المنطقة بصاروخ يعتقد أنه من نوع "أرض –أرض"، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن, بينما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة حمورية، بالإضافة إلى غارة على جرود فليطة، في القلمون، كما قُتل مقاتل من "الكتائب الإسلامية" خلال اشتباكات مع القوات في القلمون، وقصف الطيران المروحي ببرميل مُتفجِّر منطقة في مدينة داريا في الغوطة الغربية عند عصر اليوم، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين، كذلك قُتل رجل من قرية إفرة في وادي بردى، داخل سجون قوات الحكومة، بعد توقيفه منذ نحو عام، بينما شهدت مناطق في الجبل الشرقي للزبداني قصفًا وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من قِبل القوات الحكومية التي فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الزبداني.
في حين استمر في دمشق توزيع المساعدات الغذائية، الإثنين، على مواطنين في مخيم اليرموك، كما تم إخراج عدد من المرضى إلى خارج المخيم.
وفي درعا، تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الكتائب الإسلامية"، و"الكتائب المقاتلة" من طرف، والقوات الحكومية مُدعَّمة بالدفاع الوطني من طرف آخر، في مدينة درعا، ما أدى إلى مقتل 3 مقاتلين، وإصابة 4 آخرين على الأقل بجراح، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، وسط قصف وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من الأخير على مناطق في درعا البلد، في حين ارتفع عدد الذين قضوا إلى 3، منهم رجل وزوجته وابنتهما، جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في حي السد الشرقي في مدينة درعا، بينما قصف الطيران المروحي ببرميل مُتفجِّر منطقة في مدينة نوى، ما أدى إلى أضرار مادية، بينما تشهد مناطق في بلدة عتمان قصفًا من قوات الحكومة، كذلك قتل شقيقان اثنان من مدينة نوى تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية.
أما في حمص، فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي الجديد، والجزيرة السابعة، في حي الوعر، بالتزامن مع قصفها لمناطق في الحي، ومعلومات عن سقوط قتيل، وعدد من الجرحى بينهم طفل على الأقل.
وفي إدلب، وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، تتعرض مناطق في الفئة الثالثة في المدينة الصناعية إلى قصف من القوات الحكومية، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في حي الليرمون، والفئة الثانية في المدينة الصناعية، في حين قتل طفل ورجل، وأصيب أكثر من 18 آخرين بجراح جراء سقوط قذائف صاروخية على مناطق في حي الخالدية صباح الإثنين، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، و"لواء القدس" الفلسطيني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جيش المهاجرين والأنصار" الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات غير سورية، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) و"كتائب إسلامية" مقاتلة من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء.
أما في حماه، نفَّذ الطيران الحربي 3 غارات على مناطق في ناحية عقيربات، في الريف الشرقي لحماه، بينما دارت اشتباكات بين مقاتلي "كتائب مقاتلة"، و"كتائب إسلامية" من طرف، والقوات الحكومية، والمُسلَّحين الموالين لها من طرف آخر، بالقرب من حاجز التاعونة، في ريف حماه الشرقي.
وفي حمص، فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الجزيرة السابعة، في حي الوعر، في حين تتعرض مناطق في حي الوعر إلى قصف بقذائف "الهاون" من قِبل قوات الحكومة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وفي حلب، ارتفع عدد الذين قضوا إلى 3، بينهم طفل، جراء سقوط قذائف على مناطق في حيي؛ الخالديةن والميدان، الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حيي؛ الهلك، والصاخور، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، و"حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، و"كتائب إسلامية" من طرف آخر، في منطقة الشيخ نجار، كذلك تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي "جيش المهاجرين والأنصار"، الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات غير سورية، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، و"كتائب إسلامية" من جهة أخرى، بالقرب من مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء، ومعلومات عن إعطاب عربة للقوات الحكومية، بالتزامن مع فتح الطيران الحربي لنيران رشاشاته الثقيلة على مناطق تمركز المقاتلين بالقرب من المخابرات الجوية، كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة منغ، ومعلومات عن إصابة شخصين وأضرار في ممتلكات مواطنين، أيضًا دارت اشتباكات بين القوات الحكومية، والمُسلَّحين الموالين لها من طرف، و"داعش" من طرف آخر، في قرية شامر، في ريف حلب، ومعلومات عن استعادة "الدولة الإسلامية" السيطرة على أجزاء في الجهة الشرقية من القرية.
أرسل تعليقك