القوّات الكرديّة العراقيّة تصل إلى مشارف ناحية السعديّة في ديالى وتنتظر تعليمات بغداد لاقتحامها
آخر تحديث GMT12:35:22
 العرب اليوم -

جهاز مكافحة الإرهاب يدمّر وكرًا لحزب البعث العراقي المنحل في تكريت ويقتل 50 عنصرًا

القوّات الكرديّة العراقيّة تصل إلى مشارف ناحية السعديّة في ديالى وتنتظر تعليمات بغداد لاقتحامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوّات الكرديّة العراقيّة تصل إلى مشارف ناحية السعديّة في ديالى وتنتظر تعليمات بغداد لاقتحامها

القوّات الكرديّة العراقيّة تصل إلى مشارف ناحية السعديّة
بغداد ـ نجلاء الطائي

أعلنت قيادة عمليات منطقة "البادية والجزيرة" العراقيّة، السبت، عن تشكيل خلية أزمة في محافظة الأنبار، بالتعاون مع شيوخ العشائر، بغية مواجهة تنظيم "داعش"، نافية انسحاب أيّ منتسب تابع للقيادة، ومبيّنة أنَّ حرس الحدود الذين انسحبوا من مواقعهم في المحافظة هم من الإيزيديين والكُرد، فيما كشف مدير ناحية السعدية، في محافظة ديالى، أحمد الزركوشي عن إحراق مسلّحي "داعش" مدرسة ابتدائيّة، في مجمع حمرين، شرق الناحية، تزامناً مع وصول قوّات الـ"بيشمركة" الكرديّة إلى مشارفها، شمال شرق بعقوبة، وتنتظر الضوء الأخضر من بغداد لتعزيز أمنها الداخلي، متوقعًا دخول الـ"بيشمركة" في الساعات المقبلة.
وكشف قائد عمليات "الجزيرة والبادية" اللّواء الركن ضياء كاظم، في حديث صحافي، عن أنَّ "القيادة اجتمعت مع شيوخ العشائر والوجهاء، في مختلف مناطق الأنبار، وتمَّ تشكيل خلية أزمة، وقوّة عشائريّة، بغية مساندة القوات الأمنية، ومنع أيّ خروقات في الأقضية الغربية من المحافظة"، مبرزًا أنَّ "أهم الأقضية التي أبدت استعدادها لمقارعة الإرهاب هي رواة وعانة والقائم وحديثة".
وبشأن الأنباء التي تحدثت عن انسحاب جزء من قوات حرس الحدود من مواقعها في الأنبار، أكّد كاظم أنَّ "حرس الحدود، الذين انسحبوا من قضاء القائم، هم ثلاثة أفواج، غالبيتهم من الإيزيديين والكُرد".
وميدانياً، أكّد مدير ناحية السعدية أحمد الزركوشي، السبت، أنَّ "مسلحين مرتبطين بتنظيم داعش قاموا، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بالتسلّل إلى مجمع حمرين، شمال شرق بعقوبة، وإحراق مدرسة ابتدائية، ما أدى إلى أضرار ماديّة، دون خسائر بشريّة".
وأشار إلى أنَّ "إحراق المدرسة يعدُّ دليلاً آخر على منهجية داعش، وسعيها إلى منع التعليم، ونشر الجهل، باعتباره أحد أهم أهدافها، التي تسعى إلى تحقيقها في العراق"، مشدّدًا على "ضرورة توحيد الجهود لمواجهة عدو خطير، يهدّد وحدة جميع الأطياف".
ووصل فوج قتاليّ، معزّز بآليات عسكريّة، من قوات الـ"بيشمركة"، إلى مشارف ناحية السعدية، ويتنظر الضوء الأخضر من القيادات العليا في العاصمة بغداد، بغية الدخول إلى مركز الناحية، ونشر نقاط التفتيش، وتعزيز الأمن الداخلي.
وأوضح مصدر أمني أنَّ "السعدية ستكون بلدة ساخنة، لوجود الكثير من الخلايا النائمة المرتبطة بالجماعات المسلحة، ومنها داعش"، لافتًا إلى أنَّ "البيشمركة أخذت احتياطاتها لمعركة قد تكون شرسة"، مشيرًا إلى أنَّ "هناك تنسيقًا مع القيادات الأمنية في الجيش العراقي، لتدخل الطيران، إذا ما حصل أيّ طارئ".
وأعلن المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب عن أنَّ "الجهاز، وبالتنسيق مع القوّة الجويّة، تمكن، السبت، من تدمير وكر، يضم قياديين من حزب البعث المنحل، وداعش، في مدينة تكريت"، مبرزًا أنَّ "العملية أسفرت عن مقتل 50 قياديًا، بينهم أحمد عزت الدوري".
وأكّد مصدر في العمليات المشتركة أنَّ "قوّات الشرطة اقتحمت مركز قضاء الضلوعية، بدعم من عشائر القضاء، واشتبكت مع عناصر تنظيم داعش، الذين كان يسيطرون على الدوائر الحكومية، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر داعش، واستعادة السيطرة على القضاء بالكامل"، لافتًا إلى أنّه "تمّت إعادة افتتاح مركز الشرطة في القضاء، واستبدال رايات تنظيم داعش المرفوعة فوق الدوائر الحكوميّة، بالعلم العراقي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الكرديّة العراقيّة تصل إلى مشارف ناحية السعديّة في ديالى وتنتظر تعليمات بغداد لاقتحامها القوّات الكرديّة العراقيّة تصل إلى مشارف ناحية السعديّة في ديالى وتنتظر تعليمات بغداد لاقتحامها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab