الكشف عن إستراتيجية داعش لمواجهة التحالف الدولي خارج سورية والعراق
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

التنظيم ألهم وساعد المتعاطفين لتنفيذ هجمات متطرفة في الغرب

الكشف عن إستراتيجية "داعش" لمواجهة التحالف الدولي خارج سورية والعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن إستراتيجية "داعش" لمواجهة التحالف الدولي خارج سورية والعراق

عناصر من تنظيم "داعش"
واشنطن ـ سليم كرم

ينتهج تنظيم "داعش" إستراتيجية عالمية اتضحت أخيرًا بعد القبض على طالب في جامعة "كوينز"، السبت، لتآمره مع التنظيم المتطرف، وهي الإستراتيجية التي بدأت قبل حوالي سنة وأسفر عنها اعتداءات وتوقيفات في أكثر من 12 دولة.

وأعلن تنظيم "داعش" عن إقامة "دولة الخلافة الإسلامية" على الأراضي التي يسيطر عليها، في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، وبدأ التركيز على ثلاثة محاور متوازية، وهي: التحريض على الصراع الإقليمي من خلال الاعتداءات والهجمات في العراق وسورية، وبناء علاقات مع الجماعات المتشددة التي يمكنها القيام بعمليات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى إلهام ومساعدة المتعاطفين مع "داعش" المستعدين للتعاون مع التنظيم وذلك من أجل تنفيذ هجمات في الغرب.

وأوضح المحلل في معهد دراسات الحرب، هارلين جامبير، أنَّه من خلال هذه الفروع الإقليمية وكذلك الجهود المبذولة لخلق حالة من الفوضى تعم العالم بأسره، فإنَّ التنظيم سيكون قادرًا علي الانتشار أكثر وربما بالتحريض على قيام حرب عالمية.

ومع بداية الخريف الماضي؛ دعا "داعش" مرارًا وتكرارًا إلى القيام بعمليات متطرفة في الغرب لاسيما ضد البلاد المشاركة في التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الذي يشن ضربات جوية في سورية والعراق.

واستجابت "الذئاب الوحيدة" لهذه النداءات وأطلقت عمليات احتجاز للرهائن وإطلاق للنار، على نطاق ضيق، أرادت من خلالها لفت الانتباه.

وبعد مرور شهر من الاحتجاجات؛ اكتشفت الأجهزة الأمنية وفقًا لما كشفت عنه السلطات، أنَّ الرجل الذي جرى توقيفه من "كوينز" خطط لتنفيذ اعتداءات علي معالم مختلفة في مدينة "نيويورك" بالإنابة عن التنظيم.

وأشار  ضابط العمليات السابق في مركز الاستخبارات الأميركي باتريك سكينر، إلى أنّه دائمًا ما يريد تنظيم "القاعدة" القيام بعمليات متطرفة إلا أنَّ "داعش" ينتهج مسار مختلف، إذ ينظمون العمليات المتطرفة التي تولد رد فعل مدهش.

وشهد نشاط "داعش" زيادة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أعلنت الجماعة عن أحياء وضواحي رسمية (ولايات) في بلدان مثل أفغانستان والجزائر ومصر وليبيا ونيجيريا وباكستان والمملكة العربية السعودية واليمن، التي كونت شبكات تكن بالولاء لـ"داعش".

وتسائل السيد سكينار عن مدي تواصل القيادة الرئيسية لتنظيم "داعش" مع هذه الشبكات في مختلف البلدان، في الوقت الذي لا يوجد فيه دليل دامغ علي قدرة هذا التنظيم لتوجيه نشاطه عبر هذه الولايات كجزء من حملة محكمة.

وألمح السيد جامبير إلى أنَّ الهجوم الصاروخي أخيرًا على القوات متعددة الجنسيات المتواجدة في المناطق الحدودية في شبه جزيرة سيناء قد يكون علامة على أنَّ "داعش" يتطور في قدراتها، ومن ثم فالهجوم من الممكن رؤيته على أنَّه جزء من إستراتيجية أكبر لكسر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لشن ضربات جوية في العراق وسورية على معاقل التنظيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن إستراتيجية داعش لمواجهة التحالف الدولي خارج سورية والعراق الكشف عن إستراتيجية داعش لمواجهة التحالف الدولي خارج سورية والعراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab