المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية يؤكد على متابعة أسباب الحادث
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

استشهاد 717 حاجًا وإصابة 863 إثر التدافع في منى

المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية يؤكد على متابعة أسباب الحادث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية يؤكد على متابعة أسباب الحادث

حادثة منى
منى – العرب اليوم

فيما سجل مشعر منى صباح الخميس حادثة تزاحم وتدافع، وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني ارتفاع عدد حالات الوفاة في الحادثة التي وقعت في شارع العرب في المشعر إلى 717 حالة وفاة و863 إصابة، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن التحقيقات جارية بشأن الحادثة.
وأفاد اللواء التركي بأن الحادثة وقعت على طريق 204 نتيجة تعارض الحركة بين الحجاج المتجهين على الشارع 204 عند تقاطعه مع الشارع 223 وارتفاع في الكثافة، ما أدى إلى تدافع، وبالتالي أدى إلى تساقط عدد من الحجاج، كما أسهم ارتفاع درجة الحرارة والإعياء الذي كان عليه الحجاج نتيجة الجهد الذي بذلوه في المرحلة السابقة بعد وقوفهم على صعيد عرفات وأيضا النفرة من عرفات إلى مزدلفة ودخول منى في صباح الخميس إلى سقوط عدد من الحجاج.

و أوضح اللواء التركي بشأن سؤال عن أن هناك دراسة لإعادة تخطيط مشعر منى من جديد وأيضا الطرق المؤدية منها إلى الجمرات، أن هذه طبيعة المشعر ولا يمكن تغييرها، مبينا أن المشعر له حدود محددة شرعا ولا يمكن تغييرها.
وأضاف أن هذه الحدود جزء من واجبات الحج، لذلك قضية الزحام وقضية ضيق الشوارع في منى أمر واقع ومسلم به ولا يمكن معالجته بالبساطة التي يتصورها البعض، وأن الشارع الذي وقعت فيه الحادثة هو شارع داخلي في منى وليس له امتداد إلى مزدلفة.

وأكد اللواء التركي أن المملكة لن تتوانى في معالجة الأسباب مهما كلفت، كما أنها حريصة على توفير كل ما يمكن توفيره للمحافظة على سلامة الحجاج وأمنهم.
ونوه اللواء التركي بأداء رجال الأمن في تنفيذ مهماتهم والمحافظة على الأمن والسلامة وتسهيل وتيسير أداء الشعائر في مواسم الحج، وأوضح أنه "لا يمكن الحكم على أداء رجال الأمن من حادثة أو خلافها، فالحج منظومة كبيرة جدا في الوقت الذي حصلت حادثة في شارع من الشوارع كان الحجاج على الشوارع الأخرى، وكان الحجاج في منشأة الجمرات وكانوا أيضا في المسجد الحرام في الطواف والمسعى يؤدون شعائرهم بكل يسر وسهولة، فهناك سبب للحادث لا بد من الوقوف عليه ولن نتردد في تقصي الأسباب، سواء كانت متعلقة بأداء رجال الأمن أو بأداء مؤسسات الطوافة فيما يتعلق بتفويج الحجاج أو كان لها أي أسباب أخرى"، مؤكدا أن الحقائق ستظهر من خلال التحقيق الذي تم البدء فيه وستعلن هذه النتائج.

 النقاط الحرجة

وأكد بشأن عملية التفويج أن "المطوفون وحجاج بيت الله هم شركاء لنا ويدركون أهمية التزامهم بمواعيد التفويج حتى يمكن للجميع رمي الجمرات بيسر وسهولة"، موضحا أن الجهود قائمة فيما يتعلق بتحديد هويات المتوفين، وفي حال توافر المعلومات المعتمدة سيُشعر بها المطوفون الذين يرتبطون بهم، مشيرا إلى أنه سيُحدد رقم هاتفي. ودعا اللواء التركي الباحثين عن الحقيقة والمعلومة الدقيقة في هذا الخصوص، إلى العودة إلى المصادر الرسمية المعتمدة، التي تحرص على تقديم المعلومات الوافية مكتملة العناصر.

وأكد وكيل وزارة الحج المتحدث الرسمي للوزارة حاتم القاضي أن تفويج الحجاج على جسر الجمرات في اليومين المقبلين سيتواصل وفق الخطط المعتمدة، المنفذة عبر تعاون وشراكة خمس جهات، هي إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج ومديرية الأمن العام والمديرية العامة للدفاع المدني ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، مبينا أن هذه الخطط تشتمل على ساعات حظر، ستنفذ في اليوم الـ12، حيث سيمنع الحجيج من الخروج من المخيمات في الفترة ما بين الساعة الـ11 صباحا والثانية ظهرا، حرصا على سلامة ضيوف الرحمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية يؤكد على متابعة أسباب الحادث المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية يؤكد على متابعة أسباب الحادث



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab