المجلس الوطني يدعو إلى التصدي لكل محاولات تهميش منظمة التحرير
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

في بيان أصدره بمناسبة الذكرى 51 لتأسيس المنظمة الفلسطينية

المجلس الوطني يدعو إلى التصدي لكل محاولات تهميش منظمة "التحرير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس الوطني يدعو إلى التصدي لكل محاولات تهميش منظمة "التحرير"

الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

في معركة التحرير ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي قادرة على الاستمرار بدورها حتى تحقيق كامل الأهداف التي قامت من أجلها.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني، على ضرورة الإسراع بتنفيذ بنود المصالحة الوطنية، ومن ضمنها ما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية، وإدخال كافة القوى والفصائل غير المنضوية إلى عضويتها باعتبارها الإطار الجامع، فلا بديل عنها، ولا يمكن لأحد أن يشكل بديلًا لها، فهي تمثل حق العودة لشعبنا.

واستحضر المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية تضحيات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، والقادة الأوائل الذين أسسوا هذا الكيان الفلسطيني الجامع، وعلى رأسهم أحمد الشقيري والشهيد ياسر عرفات، وغيرهما من قادة العمل الوطني بمختلف فصائله وقواه.

يُذكر أن منظمة التحرير الفلسطينية أو اختصارًا: م.ت.ف منظمة سياسية شبه عسكرية، معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين. تأسست عام 1964 بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربي 1964 (القاهرة) لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية وهي تضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها ويعتبر رئيس اللجنة التنفيذية فيها، رئيسًا لفلسطين والشعب الفلسطيني في الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى فلسطينيّ الشتات.

وكان الهدف الرئيسي من إنشاء المنظمة، هو تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح، إلا أن المنظمة تبنت فيما بعد فكرة إنشاء دولة ديمقراطية علمانية مؤقتًا في جزء من فلسطين حيث كان ذلك في عام 1974 في البرنامج المرحلي للمجلس الوطني الفلسطيني، والذي عارضته بعض الفصائل الفلسطينية وقتها، حيث شكلت ما يعرف بجبهة الرفض.

وفي عام 1988 تبنت منظمة التحرير رسميًا خيار الدولتين في فلسطين، والعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام شامل يضمن عودة اللاجئين واستقلال الفلسطينيين على الأراضي المحتلة عام 1967 وبتحديد القدس الشرقية عاصمة لهم.

وفي عام 1993 اعترف رئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير آنذاك ياسر عرفات رسميًا بإسرائيل، في رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين، وفي المقابل اعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. نتج عن ذلك تأسيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تُعتبر من نتائج اتفاق أوسلو بين المنظمة وإسرائيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الوطني يدعو إلى التصدي لكل محاولات تهميش منظمة التحرير المجلس الوطني يدعو إلى التصدي لكل محاولات تهميش منظمة التحرير



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab