المحكمة الوطنية الإسبانية تُشيد بدور المغرب في محاربة أفكار داعش
آخر تحديث GMT02:48:59
 العرب اليوم -

مشيرةً إلى أنَّ الأكثر تعاطفًا مع التطرف الأعلى التصاقا بالتكنولوجيا

المحكمة الوطنية الإسبانية تُشيد بدور المغرب في محاربة أفكار "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الوطنية الإسبانية تُشيد بدور المغرب في محاربة أفكار "داعش"

الأمن المغربي
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف المدعي العام للمحكمة الوطنية الإسبانية، خوان أنطونيو غارسيا خبالوي، عن أنَّ "المجموعة الأربعة" التي تضم: إسبانيا، وبلجيكا، وفرنسا، والمغرب، تعقد لقاءات دورية، أربع مرات في السنة، لمناقشة الاستراتيجيات المناسبة لتبادل التجارب بهدف التصدي لتطرف تنظيم "داعش".

وأضاف خوان أنطونيو غارسيا خبالوي، خلال تدخله في  المحاضرة التي نظمت بمدينة مليلية تحت عنوان: "التعاون القضائي الدولي لمحاربة الإرهاب الراديكالي الجهادي"، أنَّ التعاون الأمني مع المغرب، يعد بمثابة إحدى الآليات التي تملكها دول الاتحاد الأوروبي للوقوف ضد "داعش"، رغم أنَّ هذه البلدان تتوفر أيضا على إمكانياتها الخاصة بهذا الشأن.

واستطرد المدعي العام الإسباني أنه في حال تواجد تشابه في المعلومات المقدمة من الأطراف المشكلة للمجموعة، يتم التعامل بجدية مع الموضوع وتبدأ مرحلة الشروع في التحقيقات، مضيفا بأن "النيابة العامة الأوروبية" تتوفر على قدرات كبيرة في مجال محاربة التطرف، وذلك في ظل ارتفاع أعداد الملتحقين بصفوف التنظيمات المتطرفة في سورية والعراق.

وتابع أنّه من خلال تجربة المحكمة الوطنية الإسبانية في التعامل مع ملفات التطرف، اتضح مدى تزايد أعداد المتعاطفين مع هذه الجماعات المتطرفة، لاسيما أنَّ الأمر لا يقتصر فقط على الفئات ذات المستوى التعليمي الضعيف، وإنما أيضا يشمل منظرين يعملون على الترويج لأفكار من قبيل أنه بإمكان النساء المغادرة  لانضمام إلى صفوف "داعش" دون استشارة أزواجهن.

وأشار المسؤول القضائي، إلى أنَّ الشباب هم أكثر المستهدفين والملتحقين بصفوف التنظيمات المتطرفة، وهذا راجع إلى وسائل نشر الأفكار المتشددة عبر الإنترنيت، ومواقع التواصل الاجتماعي، والهواتف النقالة، باعتبار أنَّ هذه الفئة هي الأكثر التصاقا بآليات التكنولوجيا التي عبرها يتم تمرير رسائل ذات طابع متطرف، وغالبا ما يتم استمالتهم بسهولة لأن شخصيتهم ضعيفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الوطنية الإسبانية تُشيد بدور المغرب في محاربة أفكار داعش المحكمة الوطنية الإسبانية تُشيد بدور المغرب في محاربة أفكار داعش



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab