المعلم وبن علوي يؤكدان تضافر الجهود لوضع حد سريع للأزمة السورية
آخر تحديث GMT19:55:44
 العرب اليوم -

خلال الزيارة الأولى له بعد أربعة أعوام من الحرب إلى دولة خليجية

المعلم وبن علوي يؤكدان تضافر الجهود لوضع حد سريع للأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعلم وبن علوي يؤكدان تضافر الجهود لوضع حد سريع للأزمة السورية

وزير الخارجية السوري وليد المعلم
دمشق ـ نور خوّام

أعلنت دمشق، الخميس، عن أن وزير الخارجية وليد المعلم، اتفق مع نظيره العُماني يوسف بن علوي، في مسقط، على تضافر الجهود لإنهاء الأزمة السورية، في وقت اتفق فيه وزيرا الخارجية الأميركية جون كيري والروسي سيرغي لافروف، على صدور قرار دولي؛ لتحديد المسؤولية عن استخدام غاز الكلور، فيما سيطر تنظيم "داعش" على عقدة استراتيجية تقع بين تدمر وحمص ودمشق والقلمون جنوبًا.

وأوضحت مصادر صحافية، أنّ المعلم، وفي الزيارة الأولى منذ أربعة أعوام، إلى دولة خليجية، وعلوي، أكدا أنّ الوقت حان لتضافر الجهود البناءة؛ لوضع حد للأزمة في سورية، على أساس تلبية تطلعات السوريين لمكافحة التطرف، وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية.

وأضافت المصادر، أنّهما اتفقا على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين، كما بحثا أوجه التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجاءت زيارة المعلم، إلى مسقط، بعد محادثاته مع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وكبار المسؤولين الإيرانيين، في طهران، الأربعاء، وطرحها خطة رباعية تضمنت وقفا فوريا لإطلاق النار في سورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتعديل الدستور؛ لضمان حقوق الأقليات الاثنية والدينية، وإجراء انتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون.

وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا، بعد شهور، من المفاوضات، إلى توافق على مشروع قرار يتوقع صدوره، الجمعة، ينص على إنشاء لجنة تحقيق دولية جديدة تهدف إلى تحديد الجهات التي تستخدم الأسلحة الكيميائية ومنها غاز الكلورين في سورية، ويشدد على ضرورة محاسبة مستخدمي هذه الأسلحة من كل الأطراف في النزاع السوري.

ووزعت الولايات المتحدة، الخميس، مشروع قرارها في نسخته النهائية، على كل أعضاء مجلس الأمن بعدما أنهت المشاورات المديدة مع روسيا في شأنه التي كانت بدأت قبل نحو ثلاثة أشهر، فيما أبرز دبلوماسي غرب، أنّ "التوافق يبدو قائما وننتظر صدور القرار"، وكان كيري أعلن في كوالامبور، عن أنّه توصل إلى اتفاق مع لافروف على صدور القرار.

وفي اسطنبول، بحثت الهيئة السياسية لـ"الائتلاف الوطني"، خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي الجديد إلى سورية مايكل راتني، ما يجري في الزبداني (شمال غرب دمشق) والأوضاع المأسوية التي تتعرض لها المدينة، مبرزة أنّ قوات الحكومة و"حزب الله" و"الجبهة الشعبية القيادة العامة" برئاسة أحمد جبريل، أسقطت عليها ما يزيد على 1060 برميلًا متفجرًا، ونحو 1500 صاروخ أرض- أرض، وغيرها، وآلاف القذائف.

ولفت مصدر حقوقي، إلى أنّ خمسة أشخاص قتلوا إثر انفجار استهدفهم على احدى الطرق الزراعية المحيطة في مدينة القريتين التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، وتقع المدينة في منتصف المسافة تقريبا، بين ثلاث مدن رئيس: حمص وتدمر ودمشق، كما توصل مناطق سيطرتها القلمون الشرقي من ريف حمص الشرقي، مبينة سيطرة مقاتلي المعارضة على مناطق اضافية في ريفي ادلب وحماة، بعد معارك مع قوات الحكومة وموالين أسفرت عن مقتل 64 مقاتلًا من الطرفين.

كما أعلن المصدر، عن إحصاء جديد، أشار إلى مقتل أكثر من 330 ألف سوري وأن 13 مليونا جرحوا وشردوا وهجروا منذ بداية 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم وبن علوي يؤكدان تضافر الجهود لوضع حد سريع للأزمة السورية المعلم وبن علوي يؤكدان تضافر الجهود لوضع حد سريع للأزمة السورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab