المقاتلات المصرية تؤمن الحدود الجوية للبلاد المشاركة في عاصفة الحزم
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

تمركزت الوحدات البحرية السعودية في البحر الأحمر

المقاتلات المصرية تؤمن الحدود الجوية للبلاد المشاركة في "عاصفة الحزم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقاتلات المصرية تؤمن الحدود الجوية للبلاد المشاركة في "عاصفة الحزم"

المقاتلات الجوية المشاركة في "عاصفة الحزم"
القاهرة – إيمان إبراهيم - فريدة السيد

كشفت مصادر عسكرية، عن أن مصر بدأت بالتنسيق مع الأردن والسعودية والإمارات لبحث إمكانية الدخول في الأراضي اليمنية من عدمه، مؤكدة أن هذا القرار لم يؤخذ بعد ولكنه مطروح قيد المناقشة بين الدول السابق ذكرها.

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم" : أن "مصر قدمت معاونة لوجيستية ومعلوماتية للقوات العربية التي وجهت الضربة الأولى لوحدات تمركز الحوثيين فى اليمن وشاركت في وضع الخطط المختلفة لتدخل القوى العربية لوقف تمدد الحوثيين في اليمن.

وذكرت المصادر، أن المقاتلات المصرية شاركت  في تأمين الحدود الجوية للبلاد العربية، المشاركة في عمليات ضرب الحوثيين، لافتة إلى أن هدف مصر من هذه الأمور هو حماية الأمن القومي المصري والعربي من أجندات تسعى للهمينة والسيطرة على البلاد العربية الشقيقة.

وأشارت المصادر إلى أن تمركز الوحدات البحرية المصرية والسعودية في البحر الأحمر تهدف أيضًا إلى منع وصول إمدادات للحوثيين في اليمن.

وكانت الدول العربية تحركت الأربعاء، وشنت عملية عسكرية أطلق عليها "عاصفة الحزم"، إذ صدر بيان جمع السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت يعلنون فيه ردع ما يحدث في اليمن وذلك استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بجانب قيام الكويت بإعلان  مشاركتها في "عاصمة الحزم" لصد ما يحدث في اليمن ، بـ15 مقاتلة لوقف تمدد الحوثيين

وأضاف مجلس التعاون الخليجي، أن ميليشيات الحوثيين أجرت مناورة على الحدود السعودية بأسلحة ثقيلة، متابعًا: "تابعنا بألم كبير انقلاب ميليشيات الحوثيين على الشرعية، وسعينا لاسترجاع الأمن عبر العملية السياسية".

ومن ناحية أخرى، رحب رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" محمد أنور السادات  بالضربة التي وجهت للحوثيين في اليمن، بمشاركة عربية واسعة وقوية بعد طلب الرئيس اليمني بالتدخل الخارجي للقضاء على سيطرة الحوثيين على البلاد.

ودعا إلى أن  يمتد التكاتف العسكري للقضاء على التطرف في ليبيا وغيرها من البؤرالمتطرفة التي مثلت تهديدًا للأمن القومي العربي.

وأكدّ السادات أن القمة العربية المنعقدة الآن فرصة طيبة لإتخاذ مثل هذه القرارات، وتنفيذ فكرة تشكيل قوة عسكرية عربية موحدة قادرة على مواجهة مخاطر محاولات تفتيت الدول العربية، ووضع إسترتيجية سياسية وثقافية وإقتصادية لمواجهة الفكر الطائفي والتعصب الديني، وإقرار دولة العدالة والقانون والمواطنة.

وأوضح السادات في بيان له، أن ردع الحوثيين هو حفاظ على الشرعية والإستقرار في اليمن، بما يعد حفاظًا على أمن مصر والخليج.

وأضاف "آن الآوان لانتفاض العرب والإعلان عن أنفسهم كقوة إقليمية مؤثرة قادرة على حماية أمنها ومصالحها بكل قوة، وعلينا أن نستغل روح التكاتف العربي التي تبدو الآن والتي كنا قد إفتقدناها منذ وقت بعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاتلات المصرية تؤمن الحدود الجوية للبلاد المشاركة في عاصفة الحزم المقاتلات المصرية تؤمن الحدود الجوية للبلاد المشاركة في عاصفة الحزم



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab