فتح التحقيق في مخطط إسرائيلي لاستهداف مواقع حيوية والبلاك تنفي صلتها به
آخر تحديث GMT19:46:08
 العرب اليوم -

فيما أكدت "الداخلية" أنها ملك للشعب المصري وملتزمة بـ"حقوق الإنسان"

فتح التحقيق في مخطط إسرائيلي لاستهداف مواقع حيوية و"البلاك" تنفي صلتها به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتح التحقيق في مخطط إسرائيلي لاستهداف مواقع حيوية و"البلاك" تنفي صلتها به

مجموعة من أعضاء تنظيم "بلاك بلوك"

القاهرة – أكرم علي أعلنت النيابة العامة المصرية، الخميس، إجراء تحقيقات موسعة مع أحد المنتمين إلى تنظيم الـ"بلاك بلوك"، بعد ضبطه وفي حوزته "مخططًا إسرائيليًا يستهدف شركات البترول ومواقع حيوية عدة، إلى جانب خريطة توضح الأماكن وإرشادات بكيفية إشعال النيران فيها"، فيما نفت مجموعات "بلاك بلوك" أن يكون المتهم أحد أعضائها، وتزامنًا مع ذلك أكدت وزارة الداخلية أن "جهاز الشرطة أصبح وطنيًا خالصًا، ملكًا للشعب، يعمل وفق إستراتيجية واضحة وجلية للجميع، إطارها الالتزام الكامل بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان"
وقالت النيابة العامة في بيان لها تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "تباشر نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المحامي العام الأول المستشار هشام القرموطي، تحقيقاتها مع المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله"، لافتة إلى أن "المتهم يواجه عددًا من التهم، في مقدمتها الانضمام إلى جماعة غير مشروعة، والتخريب والإتلاف العمد للممتلكات العمومية والخاصة، وأن هذا الشخص اعترف بأنه عضو في مجموعة (بلاك بلوك)، وأن له كودًا سريًا، وجرى ضبط المتهم داخل عقار سكني بمعرفة حارسه، أثناء محاولة المتهم الدخول إلى إحدى الشقق الشاغرة"، لافتة إلى أنه "كان يرتدي الملابس المميزة لعناصر الـ"بلاك بلوك"، وأنه تم تسليمه على الفور إلى الشرطة".
وأضافت النيابة، أنه "تم أيضًا ضبط أحد الأشخاص في مدينة المحلة الكبرى، بعد أن طلب من صاحب أحد مصانع الملابس أن ينتج له كمية من الأقنعة والملابس المميزة لعناصر مجموعة (البلاك بلوك)، وقد قام صاحب المصنع بالإرشاد عن هذا الشخص، حيث تُباشر حاليًا نيابة المحلة الكبرى تحقيقاتها مع المتهم، وأن 5 من طلاب الجامعات تقدموا بالشهادة ضد هذا الشخص، وجاء في شهادتهم أنه طلب منهم الانضمام إلى الجماعة، وأنه يحاول تجنيد بعض الأشخاص لارتداء الملابس المميزة لعناصر تلك الجماعة، وحثهم على النزول إلى ميادين القاهرة".
وقد أعرب النائب العام المستشار طلعت عبد الله، عن تقديره "لما قام به المواطنون الشرفاء من إرشاد عن المتهمين، وتسليمهم إلى السلطات المختصة"، داعيًا جميع المواطنين إلى "مساعدة رجال الشرطة على ضبط الخارجين عن القانون وتقديمهم إلى العدالة".
في سياق منفصل، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء أسامة إسماعيل، في بيان صحافي، أن "الأجهزة الأمنية واجهت خلال المرحلة الحالية الكثير من التحديات، وعملت في ظل ظروف صعبة ودقيقة لم تشهدها مصر من قبل، نظرًا لتفاعلات الساحة السياسية وتأثيراتها السلبية على الحالة الأمنية"، مشيرًا إلى أن "جهاز الشرطة أصبح وطنيًا خالصًا، ملكًا للشعب، يعمل وفق إستراتيجية واضحة وجلية للجميع، ترتكز على عقيدة أمنية راسخة، تنحاز بالكامل إلى المواطن، وتعمل على حفظ أمنه وحماية ممتلكاته، إطارها (الإستراتيجية) الالتزام الكامل بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان"، مشددًا على أن "وزارة الداخلية تؤكد انحيازها الكامل لكل ما يدعو إلى نبذ العنف والسعي نحو الحفاظ على دماء المصريين الغالية، وأنها في ضوء ذلك تُثمّن وثيقة الأزهر الشريف الذي يعد منارة الدين والعلم والحضارة"، لافتًا إلى أن "الوزارة تؤكد مجددًا احترامها الكامل لحق التظاهر والتعبير السلمي عن الرأي كأحد مكتسبات (ثورة 25 يناير)، وتضع نصب أعينها ما يكفل أمن وسلامة المشاركين فيها، وتدعو كل القوى السياسية والثورية التي أعلنت رفضها جميع أشكال العنف الاضطلاع بدورها الوطني في هذه الظروف الدقيقة والتكاتف حتى تخرج أية فعاليات أو تظاهرات بشكل سلمي حضاري يليق بوطننا".
وأشار إسماعيل، إلى أن "الوزارة تحرص أن تنأى بنفسها بعيدًا عن المعادلة السياسية، ولا تتدخل مطلقًا في تفاعلات المشهد السياسي"، مؤكدًا أن "رجال الشرطة عازمون على أداء رسالتهم السامية، وتحمل مسؤولياتهم أمام شعبهم نحو أمن التظاهرات والمسيرات السلمية وحماية المنشآت العمومية والخاصة والتصدي، وفقًا للقانون، لأي اعتداء على تلك المنشآت وكل ما يهدد أمن المواطن"، مؤكدًا أن "المشهد السياسي الأخير ألقى بظلال وأعباء غير مسبوقة على الحالة الأمنية في البلاد، فاستنهضت الشرطة كل إمكاناتها وطاقاتها للتعامل مع المواقف والتفاعلات، التي واكبت التظاهرات والاعتصامات بهدف تحقيق أمن المواطنين، وأن رجال الشرطة جنودًا وأفرادًا وأمناء وضباطًا يشعرون بالفخر والاعتزاز لحملهم رسالة حفظ أمن المواطن والوطن ومؤسساته، وأنهم يقدمون أرواحهم إيمانًا وإخلاصًا وفداء، ويدركون أن الشعب المصري العظيم بوعيه يقدر جهودهم وتضحياتهم وينتظر منهم المزيد في سبيل أمن البلاد واستقرارها، وأنهم يعاهدون الله والوطن على أداء رسالتهم السامية مهما واجهوا من تحديات".
 وكانت جماعة الـ"بلاك بلوك"، قد ذكرت في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، مساء الخميس، أن "من تم القبض عليهم في أحداث الأربعاء، هم نشطاء سياسيون غير منتمين لمجموعات (البلاك بلوك)"، مضيفة ""من الثوار إلى وزارة الداخلية: جميع العناصر التي تم القبض عليها باعتبارهم تابعين لـ"البلاك بلوك" هم مجرد نشطاء سياسيين، وليسوا تابعين لنا، إنما التنظيم الحقيقي لن تستطيع وزارتكم أو رئيسكم، بل وجماعتكم المساس بفرد واحد منهم، وليس كل من يرتدي قناعًا أسود من مجموعات (بلاك بلوك)".
كما وجهت المجموعة 3 رسائل شنت فيها هجومًا شديدًا على "جبهة الإنقاذ" والمؤسسات الدينية التي تبنت "وثيقة الأزهر" الخميس، والمبادرة التي نتجت عنها، وعلى رأسها "الأزهر والكنيسة"، فضلا عن مؤيدي تلك المبادرات، أعربت فيها عن "رفضها تلك المبادرات، وتحفظها عليها، في ظل استمرار غياب العدل والقصاص".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح التحقيق في مخطط إسرائيلي لاستهداف مواقع حيوية والبلاك تنفي صلتها به فتح التحقيق في مخطط إسرائيلي لاستهداف مواقع حيوية والبلاك تنفي صلتها به



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab