الولايات المتّحدة تهدّد بإمكانية تدخل قوات التحالف الدولي في اليمن
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

مصادر تؤكّد إدراج صالح وقيادات "الحوثيين" ضمن المعرقلين"

الولايات المتّحدة تهدّد بإمكانية تدخل قوات "التحالف الدولي" في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتّحدة تهدّد بإمكانية تدخل قوات "التحالف الدولي" في اليمن

مسلحو تنظيم "القاعدة"
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

أثارت تصريحات المتحدثة باسم وزارة "الخارجية الأميركية"، جين بساكي، ردود فعل واسعة بين الأوساط السياسية في اليمن، خصوصًا بعد أن لوحت بإمكانية تدخل قوات دولية في اليمن، وإعلان منح الرئيس عبد ربه منصور هادي مهلة نهائية لتشكيل الحكومة، في غضون 10 أيام.

وحذر سياسيون من تلويح واشنطن بالتدخل العسكري في اليمن، مؤكدين أن ذلك سيخلق بيئة جديدة من التطرف، مناصرة لتنظيم "القاعدة"، وسط غياب الأجهزة التنفيذية.

وأشارت بساكي، في بيان نشرته عبر موقع الوزارة، إلى أن المسؤولين الأميركيين يواصلون
دعم جهود القوى السياسية في اليمن، ويؤيدون خطوات الرئيس اليمني، عبد ربه هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح، لتنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، مبينة أن الولايات المتحدة بالتنسيق مع "التحالف الدولي" تبحث اتخاذ خطوات ردًا على تهديدات تنظيم "داعش"، في اليمن.

وكشف مصدر مطلع، عن أن التحرك الأميركي يهدف إلى تحديد 3 أسماء لسياسيين يعرقلون الشأن في اليمن، هم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والقائد الميداني لجماعة الحوثيين"أبو علي الحاكم"، والقيادى فى أنصار الله "أبو يونس الحوثي" فيما تم استبعاد نجل صالح أحمد سفير اليمن لدى الإمارات، وزعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي من القائمة التى كشف عنها فى مجلس الأمن قبل أيام.

واعتبر الكاتب سام الغباري، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أن عدم وجود مؤسسات الدولة يمنح القوى العالمية إمكانية التدخل في الشؤون الداخلية، مشيرًا إلى أنه كمواطن يفشل في منع تدخل أي أجنبي في الشأن الداخلي.

وأضاف الغباري "إذا كانت أيام الربيع العربي أسقطت النظام الذي تكون بشق الأنفس، ومن الصعب إعادته الآن، فمن الذي سيمنعهم من التدخل، هم يريدون ضمانات، والرئيس لا يستطيع أن يضمن ابنه" على حد قوله.

وبين الأستاذ في جامعة صنعاء، مفتاح الزوبة، أن الأزمة السياسية التي وقعتف ي اليمن عام 2011، جعلت اليمنيون يبادرون بالتوقيع على المبادرة الخليجية، مرورا بالتدخل الدولي في قرارات الأمم المتحدة، التي أقرت دخول اليمن ضمن البند السابع الذي بموجبه يتم التدخل عسكريا، وهذا ما ترجمته الخارجية الأميركية في تلويحها.

وأبرز الناشط السياسي جميل الجعدبي، أنه لا يعتقد أن "الخارجية" الأميركية جادة في تصريحاتها، موضحًا أن الأزمة في اليمن اقتصادية في الدرجة الأولى، والوضع لا يحتمل أي تدخل أجنبي لقوات دولية، حيث سينعكس ذلك سلبًا على مسار التسوية.

وبين أن الطائرات الأميركية دون طيار تتعقب عناصر تنظيم "القاعدة" في اليمن وتنفذ ضربات من وقت إلى آخر، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتّحدة تهدّد بإمكانية تدخل قوات التحالف الدولي في اليمن الولايات المتّحدة تهدّد بإمكانية تدخل قوات التحالف الدولي في اليمن



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab