انهيار هدنة الزبداني دون إحراز تقدم يذكر وداعش يهاجم جنوب دمشق
آخر تحديث GMT22:38:33
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"أحرار الشام" تغتال ضابطا في القوات الحكومية وسط العاصمة

انهيار هدنة الزبداني دون إحراز تقدم يذكر و"داعش" يهاجم جنوب دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انهيار هدنة الزبداني دون إحراز تقدم يذكر و"داعش" يهاجم جنوب دمشق

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوّام

انتهت في تمام الساعة السادسة صباح ،السبت هدنة الـ48 ساعة في الزبداني وكفريا والفوعة، وأعلنت حركة "أحرار الشام الإسلامية" تعليق المفاوضات مع الوفد الإيراني بعد فشل الطرفيين في الوصول إلى اتفاق.

ولم يتم الأعلان عن سبب فشل المفاوضات، إلا أن مصادر مطلعة في مدينة الزبداني أفادت بأن انشقاق فصيلي "سيف الشام وشهداء الحق" عن حركة "أحرار الشام"، ورفضهم الخروج من المدينة وطلب حركة "أحرار الشام" الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين قد يكون سببا في تعليق المفاوضات.

وبدأت القوات الحكومية السوية فور انتهاء الهدنة، بقصف مركز على مواقع تمركز المسلحين في الزبداني، وردت حركة "أحرار الشام" بقصف قريتي كفريا والفوعة بعشرات القذائف الصاروخية.
وأكد مصدر عسكري حكومي في مدينة داريا قرب دمشق، أن قواته تمكنت من السيطرة على 10 كتل أبنية جديدة في منطقة الجمعيات، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة، وأشار المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين خلال الاقتحام، مؤكدًا أن الفصائل المسلحة خسرت كل المواقع التي احتلتها خلال هجومها الأخير، وكانت المنطقة قد تعرضت ليل أمس الجمعة إلى قصف جوي مركز، وسجل سقوط 12 قنبلة برميلية بالإضافة إلى عدة صواريخ أرض أرض.

وشن تنظيم  "داعش" هجوما عنيفا على مواقع فصيل "أجناد الشام" في منطقة القدم جنوب العاصمة، بعد اتهام التنظيم للأجناد بمهادنة القوات الحكومية وتخليهم عن فكرة الجهاد، وأكدت مصادر ميدانية سقوط 19 قتيلا في صفوف الطرفين، ويسيطر التنظيم على حي العسالي بينما يسيطر الأجناد على باقي حي القدم منذ فترة طويلة، ويذكر أن مسلحي حي القدم وقعوا اتفاق مصالحة مع القوات الحكومية منذ أكثر من عام ونصف.

وتستمر الاشتباكات العنيفة في الغوطة الشرقية بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية في محيط "إدارة المركبات " دون تغيير في خطوط التماس، وقصفت الطائرات الحربية الحكومية مواقع للفصائل المسلحة في بلدات عربين، زملكا، مديرا، حرستا، دوما، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى.

واستعاد القوات الحكومية السيطرة على قرية خربة الناقوس في سهل الغاب في ريف حماة، بعد معارك عنيفة مع فصائل "جيش الفتح" و"أحرار الشام"، وأنباء عن تقدم القوات الحكومية باتجاه قرى المنصورة والزيارة، وشنت الطائرات الحربية الحكومية أكثر من 60 غارة على مواقع "جيش الفتح".

وتتواصل المعارك العنيفة في محيط مطار "ابو الضهور" العسكري في ريف إدلب لليوم الثالث على التوالي، بين "جبهة النصرة" و"حامية المطار"، وأعلن مصدر عسكري حكومي أن "جبهة النصرة" فجرت خمس سيارات مفخخة عند البوابة الرئيسية للمطار دون أن تحرز أي تقدم، وأشار المصدر إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
وقتل سبعة مدنيين وجرح العشرات وانهار عدد من الأبنية السكنية في قصف بعشرات قذائف مدفع "جهنم"، استهدف حي "الموغامبو" الموالي للقوات الحكومية، وأكد مصدر حكومي أن القذائف مصدرها الفصائل المسلحة في أطراف المدينة الشمالية

وأعلنت حركة "أحرار الشام الإسلامية" السبت مقتل العميد الركن رئيف علي الحسن، ومساعده الملقب "أبو شاهين"، إضافة إلى عدد من العناصر بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة في ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق.

وأوردت الحركة في تصريح لها، أن العملية جاءت نصرة لمدينة الزبداني بعد انهيار الهدنة فيها السبت، فيما لم تعترف القوات الحكومية بالحادثة حتى الآن، وأعلنت فقط عن إصابة جندي في ساحة العباسيين برصاص قناص من جوبر .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار هدنة الزبداني دون إحراز تقدم يذكر وداعش يهاجم جنوب دمشق انهيار هدنة الزبداني دون إحراز تقدم يذكر وداعش يهاجم جنوب دمشق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab