بغداد - نجلاء الطائي
أعادة السلطات العراقية، حجب مواقع التواصل الاجتماعي، في مناطق عراقية عديدة، عقب أيام قليلة من إتاحة الدخول إليها، بعد أن كانت محجوبة منذ أكثر من 20 يومًا على خلفية التدهور الأمني الحاد، الذي يعانيه العراق.
وعمدت السلطات، بعد العاشر من حزيران/يونيو الماضي إلى حجب تلك المواقع للحفاظ على معنويات مقاتلي القوات الحكومية، حيث تستخدم الجماعات المُسلَّحة تلك المواقع، ولاسيما الـ"فيسبوك" والـ"يوتيوب"، في نشر مقاطع فيديو تظهر عمليات إعدام جماعي لعناصر أمن وعسكريين وقعوا في قبضتها.
ووجد العراقيون، طرقًا بديلة تمكنهم من دخول تلك المواقع، مثل: استخدام برامج تكسر الحجب، أو متصفحات توفر لمستخدميها خدمة التصفح السري على شبكة الإنترنت، وبالتالي يمكنهم الدخول إلى المواقع المحجوبة.
وعندما هدأت الأحداث، وبدأت القوات العراقية النظامية في تحقيق تقدم واستعادة مناطق كانت تحت سيطرة المُسلَّحين تم رفع الحجب، لكنه أعيد، الأحد، لأسباب غير معروفة ومن دون إيضاح رسمي.
وفي السياق الميداني، أكَّدت مصادر أمنية، أن "هنالك بوادر اقتتال بين فصائل مُسلَّحة ضد تنظيم "داعش"، بسبب خلافات على المصالح، وعلى إدارة ما يسمى بمحافظة السعدية الإسلامية".
وكشف مصدر أمني في شرطة محافظة ديالي، أن "زعيم ما يسمى بتنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي عين الليبي، أبوأسامة المصراتي، واليًّا على ناحية السعدية، (60 شمال شرقي بعقوبة)".
وأضاف المصدر، أن "البغدادي عين أيضًا أبوعمار العراقي، نائبًا للمصراتي"، مبينًا أن "الأخير (40 عامًا)، وهو من محافظة ديالي".
وفي شمال بابل، وفي منطقة جرف الصخر، أكَّد مصدر أمني أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل 4 قناصين، ينتمون إلى تنظيم "داعش".
وأعلن مدير عام المنافذ الحدودية، في وزارة الداخلية، اللواء عصام صالح الحلو، عن "اعتقال اثنين من أبرز قياديي تنظيم "داعش" الفارين من سجن بادوش، في مطار النجف الدولي، بعد نزولهما من طائرة عائدة من أربيل".
وفي المدائن، جنوب شرقي العاصمة العراقية، بغداد، "انفجرت عبوة ناسفة، كانت مزروعة في شارع، في حي المنتظر، في قضاء المدائن، جنوب شرقي بغداد، مساء الأحد، لدى مرور دورية للشرطة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الشرطة".
أرسل تعليقك