تحرّك في أروقة الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

ترفض الولايات المتّحدة وبريطانيا المشروع المقرر عرضه على مجلس الأمن

تحرّك في أروقة الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرّك في أروقة الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967

مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور
رام الله ـ وليد أبوسرحان

تتواصل التحركات الفلسطينية، سواء في أروقة الأمم المتحدة أو في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، نحو بلورة مشروع قرار عربي، يقدم إلى مجلس الأمن الدولي ، على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، بغية المطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود الأراضي المحتلة عام 1967.

ويجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالاته، بهدف حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه لمغادرة الأراضي الفلسطينية، متوجهًا إلى فرنسا، بصفتها من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في باريس، الجمعة المقبل، للحصول على دعم باريس لخطة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، التي عرضت على واشنطن أخيرًا، وفق مبدأ حل الدولتين.

ويريد عباس تجنيد دعم دولي لخطته، في الوقت الذي رفضت فيه الإدارة الأميركية أي تحرك منفرد من طرف السلطة الفلسطينية تجاه مجلس الأمن الدولي ، حيث سيطرح على هولاند تفاصيل الخطة بما في ذلك استعداد الفلسطينيين لمفاوضات تبدأ بترسيم الحدود، وتنتهي خلال عام بالاتفاق على كل القضايا النهائية.

وسيطلب من فرنسا ممارسة الضغوط على واشنطن وإسرائيل، في نقطة ترسيم الحدود وإطلاق مفاوضات يتوقف خلالها الاستيطان، لأنّ من شأن ذلك تجميد كل الخطوات الفلسطينية المتعلقة بالذهاب إلى مجلس الأمن أو الانضمام إلى مؤسسات دولية من بينها المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمة قادة إسرائيل.

وبدأ الوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، على ضوء اتصالات عباس الدولية، بإجراء اتصالات مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن ، تمهيدًا لتقديم مشروع قرار يعترف بدولة فلسطين داخل حدود عام 67، ويحدد جدولاً زمنيًا لإنهاء الاحتلال.

ونقل عن مسؤولين فلسطينيين قولهم، الإثنين، أنّ " الوفد الفلسطيني برئاسة رياض منصور ، تلقى في الأيام الأخيرة، توجيهات في هذا الشأن، وبدأ الاستعدادات لوصول الرئيس عباس إلى نيويورك، الإثنين المقبل، حيث سيلقي خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويقدم الطلب إلى مجلس الأمن"، مشيرين إلى أنّ "موقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن إيجابي، باستثناء الموقف الأميركي والبريطاني المعارض".

وبيّنت مصادر فلسطينية أنّه "حتى إذا لم يحظ الطلب بتأييد الغالبية أو قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو)، فإن العمل سيتواصل، وستكون المرحلة المقبلة تقديم طلبات إلى المزيد من التنظيمات الدولية، لاسيما المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرّك في أروقة الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 تحرّك في أروقة الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab