تصريحات العريان بشأن لجنة القدس تُثير ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

الطيراوي ينفي صحتها ويؤكد أن الرباط لا تتاجر بالقضية لخدمة أغراض سياسية

تصريحات العريان بشأن "لجنة القدس" تُثير ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصريحات العريان بشأن "لجنة القدس" تُثير ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة" وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"،  توفيق الطيراوي

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة" وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"،  توفيق الطيراوي رام الله ـ ناصر الأسعد أثارت تصريحات القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة"، عصام العريان، التي أشار فيها إلى ضعف دور "لجنة القدس" برئاسة عاهل المغرب محمد السادس، وأنها لم تقدم شيئًا للقضية الفلسطينية، ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني. وقال مدير جهاز المخابرات العامة الفلسطينية السابق، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"،  توفيق الطيراوي، "إن التصريحات منافية للحقيقة، علمًا أن المملكة المغربية، شعبًا وقيادة، بقيادة الملك محمد السادس تساهم بنسبة 80 % من الدعم المالي المرصود لتلك المشاريع، من دون أي توظيف أو متاجرة بالقضية في خدمة أي أغراض سياسية أو مذهبية، إن تصريحات العريان انتقصت من دور (لجنة القدس) وذراعها (وكالة بيت مال القدس الشريف)، وحاولت بخس دوره، متناسية فضائل اللجنة وقيامها بواجبها الذي أشادت به جميع مؤتمرات قمم الدول العربية والإسلامية، ولا تنكره فلسطين بل تثمنه عاليًا، وتقدره حق قدره، وإن اللجنة تتابع بشكل حثيث ومستمر ما يحدث تباعًا في القدس، وهى تقوم بالمراسلات والاتصالات المتتالية لرؤساء الدول دائمي العضوية في مجلس الأمن و المنظمات الدولية ذات الصلة، للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته، كما تدعم العديد من المشاريع في مجالات التنمية الاجتماعية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة والإسكان والصحة وترميم المباني التاريخية".
وأضاف الطيراوي، أن "لجنة القدس" تعمل وبتواصل عبر مشاريع حيوية لحماية بيت المقدس وسياقها الديني وموروثها الحضاري بما يعزز صمود المقدسيين، كما ان اللجنة تكاد تكون الوحيدة التي تقدم للقدس الدعم والإسناد من بين الصناديق العربية، التي من واجبها أن تمنح القدس وأهلها ما يجعلهم قادرين على مواجهة الاحتلال وسياساته، موضحًا أن "القدس في خطر واستباحة، فعلى العرب والمسلمين أن ينتقلوا من القول إلى الفعل في دعم مدينة الله، ولينظروا ماذا يقدم أصحاب رؤوس الأموال الصهاينة في العالم لدعم الاحتلال في استباحة مدينة القدس واستهدافها، وكان الحري بالعريان أن يصرح بضرورة وقف صرف الأموال والمليارات لشراء فنادق في الدول الأجنبية، وأن توضع في (بيت مال القدس) في المغرب".
وتابع القيادي الفتحاوي، "لأن القدس بوابة الحرب والسلام، وقلادة العرب الأجمل ورأس الحربة في الدفاع عن سقف العروبة المنهوب، فهي تستحق أن نبذل لها الدم والوقت والجهد لإسنادها ودعم شعبنا في القدس، لمواجة الجراد الاستيطاني الذي يستبيح مدينة الله بتواطؤ من حراب الاحتلال السوداء وصمت العالم، فلا تزال القدس ترزح تحت نير الاحتلال الذي يستهدف المدينة بالأساليب كافة، وفي الوقت الذي تحتاج المدينة للدعم والمساندة من الدول العربية التي ينفق أثرياؤها الكثير من أجل دعم الرياضة وشراء الفنادق وغيرها الكثير، لا يلتفت للقدس بالحد الأدنى من الدعم والمؤازرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات العريان بشأن لجنة القدس تُثير ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني تصريحات العريان بشأن لجنة القدس تُثير ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab