الحديدة - عبد العزيز المعرس
احتشد الألاف من أبناء محافظة الحديدة غرب اليمن، في جمعة دعا لها شباب الثورة والحراك التهامي أطلقوا عليها جمعة الحرية للعلماء، وجميع المختطفين لدى المليشيات المسلحة.
ودعا خطيب الجمعة المهندس محمد عمر مؤمن، الحراك التهامي وشباب الثورة وكافة المكونات الثورية والمجتمعية والاحزاب السياسية التي بذل المزيد من التوحد والتنسيق استعدادًا لإطلاق الثورة العارمة ضد من أسماهم بالمليشيات المحتلة التي روعت أبناء تهامة وإشاعت الخوف والقتل والفوضى والنهب والدماء.
وعقب صلاة الجمعة، انطلقت مسيرات حاشدة تدعوا دول العالم إلى إيقاف تدفق الأسلحة عبر ميناء الحديدة ومطارها، باعتبار ذلك خرق للاتفاقيات الدولة التي ترفض تزويد الجماعات والمليشيات المسلحة بالسلاح والعتاد العسكري، لاسيما وإنّ مليشيات الحوثي تهاجم بها المحافظات وتحتل بها المعسكرات.
وندد المتظاهرون في مسيراتهم بالحوارات العقيمة مع جماعة مسلحة لا تعرف سوى لغة المدافع والرصاص.
وأكد المتظاهرون على أنَّهم ماضون في ثورتهم السلمية التي انطلقوا بها العام 2011، حتى تحقيق اهدافهم في الدولة المدنية، ودعوا الاحزاب السياسية إلى عدم الرضوخ والتنازل لصالح مليشيات تريد ان تحكم اليمن بالقوة والقمع والاستبداد، وحذر المتظاهرون مليشيات الحوثي من أي مساس بحياة وكرامة المختطفين من العلماء وشباب الثورة والحراك التهامي.
أرسل تعليقك