تنامي شعبية الأحزاب المُتنكّرة لحقوق الشعب الفلسطيني وتراجع قوى السلام
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

في استطلاع إسرائيلي حديث للرأي أجرته إحدى الصُحف

تنامي شعبية الأحزاب المُتنكّرة لحقوق الشعب الفلسطيني وتراجع "قوى السلام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنامي شعبية الأحزاب المُتنكّرة لحقوق الشعب الفلسطيني وتراجع "قوى السلام"

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
القدس المحتلة- وليد أبوسرحان

 تشهد إسرائيل تناميًا في شعبية الأحزاب المتطرفة والمتنكرة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في حين تتلاشى شعبية قوى ما يسمى بالسلام الإسرائيلية.

وساهم فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على قطاع غزة في تنامي شعبية تلك الأحزاب خاصة وأنَّ صواريخ المقاومة الفلسطينية ظلّت تتساقط على المستوطنات والمدن الإسرائيلية لآخر لحظة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار على غزة حيز التنفيذ.

وبيّن استطلاع إسرائيلي للرأي أجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنَّ حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو يبقى في مقدمة الأحزاب الإسرائيلية، في حال أجريت الانتخابات اليوم، الأربعاء، يليه "البيت اليهودي" و"العمل" و"يسرائيل بيتينو"، على التوالي.

وبيّن الاستطلاع أنّ الليكود يحصل على 20 مقعدًا بزيادة مقعد، مقابل، 16 مقعدًا لـ"البيت اليهودي" أي بارتفاع 4 مقاعد، ذلك الحزب الذي يمثل المستوطنين والمنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية، و 14 مقعدًا لـ"العمل" أي بتراجع مقعد واحد، و11 مقعدًا لـ"يسرائيل بيتينو" بزعامة أفغيدر ليبرمان ما يعني تراجعًا بمقعد واحد، ويتراجع "يش عتيد" من 19 مقعدًا حاليًا إلى 11 مقعدًا، بينما يحصل حزب موشي كحلون الجديد على 10 مقاعد،  وتتراجع "شاس" بمقعدين فتحصل على 9 مقاعد، ويحافظ "يهدوت هتوراه" على قوته فيحصل على 7 مقاعد، وتحافظ "ميرتس" على قوتها فتحصل على 6 مقاعد، بينما تتراجع "الحركة برئاسة تسيبي ليفني" بمقعدين فتحصل على 4 مقاعد، ويبدو أنَّ "كاديما" لا يتجاوز نسبة الحسم.

ولم يفصل الاستطلاع عدد المقاعد التي يحصل عليها كل من التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة الموحدة، إلا أنَّ كليهما معًا يحصلان على 7 مقاعد، بينما تحصل الجبهة الديمقراطية على 5 مقاعد.

وردّا على سؤال بشأن تغير الوضع الأمني لإسرائيل اليوم بعد الحرب العدوانية على قطاع غزة، أكد 55% إنه لم يحصل أي تغيير، في حين ذكر 20% إنه الوضع أفضل، بينما أضاف 20% إنَّ الوضع أسوأ، وأجاب 5% بأنهم لا يعرفون.

إلى ذلك، رأى 47% إنهم واجهوا في السنة الأخيرة مظاهر عنف على خلفية سياسية أو عنصرية، بينما أجاب 53% بالنفي.

وعن تقييم الوضع الاقتصادي الشخصي للمستطلعين، رأى 4% إن الوضع سيء، و22% إنه ليس جيدًا، و57% إنه جيد، وذكر 14% إنه جيد جدًا، بينما أبدى 3% رأيهم بإنه ممتاز.

وعن مدى سعادة المستطلعين، رفض 2% الإجابة، و4% ذكروا إنهم ليسوا سعداء بالمرة، بينما أكد 12% إنهم ليسوا سعداء، وأجاب 56% إنهم سعداء، وأضاف 26% إنهم سعداء جدًا.

وردّا على سؤال بشأن دراسة إمكانية مغادرة البلاد إلى دولة أخرى، أجاب 28% بالإيجاب، بينما أجاب 72% بالنفي.

ونفى 75% من المستطلعين أنَّ يكونوا قد شاهدوا فيلمًا إسرائيليا في دور السينما في العام الأخير، مقابل 25% أجابوا بالإيجاب.

وسُئل المستطلعون عن تفاؤلهم بشأن وجود دولة إسرائيل أكثر من العام الماضي، أكد 23% إنهم أقل تفاؤلاً، بينما أجاب 60% بأنه لم يحصل تغيير، و17%  إنهم أكثر تفاؤلًا.

وردًا على سؤال بشأن مقارنة الوضع الاقتصادي الحالي مع العام الماضي، أكد 3% إنهم لا يعرفون، و27% إن الوضع ازاداد سوءً، بينما أجاب 56% إنهم لم يحدث تغيير، و14% إنَّ الوضع تحسّن.

كما سُئل المستطلعون عن استخدامهم للهواتف الخليوية، فأكد 25% إنهم يستخدمون "آيفون"، بينما أجاب 39% إنه يستخدمون "أندرويد"، و1% إنهم يستخدمون النظامين، بينما أجاب 28% إنهم يستخدمون أجهزة خليوية غير ذكية، و7% إنهم لا يستخدمون الأجهزة الخليوية بتاتًا. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنامي شعبية الأحزاب المُتنكّرة لحقوق الشعب الفلسطيني وتراجع قوى السلام تنامي شعبية الأحزاب المُتنكّرة لحقوق الشعب الفلسطيني وتراجع قوى السلام



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab