تهديدات شديدة اللهجة لأنصار جماعة الحوثي ودعم باكستاني كبير للسعودية
آخر تحديث GMT07:43:22
 العرب اليوم -

قادة دول مجلس التعاون الخليجي يتوجهون إلى واشنطن قريبًا

تهديدات شديدة اللهجة لأنصار جماعة الحوثي ودعم باكستاني كبير للسعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهديدات شديدة اللهجة لأنصار جماعة الحوثي ودعم باكستاني كبير للسعودية

أنصار جماعة الحوثي
واشنطن - يوسف مكي

وجّهت قوات تحالف "عاصفة الحزم" رسالة شديدة اللهجة إلى كل الجهات المتحالفة مع الحوثي، تهددها بأنها ستلاقي المصير ذاته، في حال لم تعد للالتحاق بمعسكر الشرعية.

وشدد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري، في الإيجاز الصحافي اليومي لعمليات "عاصفة الحزم"، في خطاب وجهه إلى الألوية الخارجة عن الشرعية والقبائل والأفراد المتعاونين مع ميليشيات الحوثي، على أن الوضع لن يعود بعد العاصفة كما كان قبلها"، واصفا ما يفعله المتمردون بـ"نوع من العبث".

 وكشف عسيري عن عملية نوعية تمت بتنسيق مباشر بين قوات التحالف والمقاومة الشعبية في منطقة زنجبار، أثمرت عن ردع الميليشيات والقضاء على تجمعاتها، وتقدم رجال المقاومة فيها، معتبرا أن هذه المنطقة الرافد الرئيس لقوات الحوثي في عدن.

وأعلن في واشنطن أمس الجمعة أن القمة الأميركية - الخليجية التي دعا إلى انعقادها الرئيس باراك أوباما ستستمر مدة يومين، وهي الأرفع على المستوى الإقليمي في واشنطن منذ أعوام، وسيستضيف أوباما خلالها قيادات المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر، وستتناول البحث التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وإطار الاتفاق مع إيران ومستقبل اليمن.

وبيّن البيت الأبيض في بيان أمس الجمعة، أن أوباما سيستضيف زعماء مجلس التعاون في ١٣ و١٤ أيار/مايو المقبل للبحث في "سبل تعزيز الشراكة وتعميق التعاون الأمني، وستتم القمة على مرحلتين، وسيكون اليوم الأول من الاجتماعات في البيت الأبيض والثاني في منتجع كامب ديفيد.

وجاء في البيان أن إعلان هذا اللقاء في بداية نيسان/ابريل انطلاقا من حرص أوباما على طمأنة دول الخليج بعد التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.

ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع زيادة التعاون الأمني والعسكري، والعمل للدفع بالمصالح المشتركة وحفز الاستقرار وأمن الخليج في العراق وسورية واليمن، وتحاول الإدارة الأميركية الفصل بين محادثاتها النووية وأي اتفاق مع إيران من جهة وتصرف طهران الإقليمي من جهة أخرى، وتريد إعادة الالتزام لحلفائها بالعمل باتجاه الأهداف المشتركة بدعم جهود مجلس التعاون الخليجي في اليمن والوصول إلى مرحلة انتقالية في سورية، والخروج بإستراتيجية سياسية شاملة في العراق لمواجهة "داعش".

ويستضيف أوباما بعد غدا الاثنين ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في زيارة كانت معدة سابقا.

وأفاد العسيري بأن قوات التحالف نفذت أمس الجمعة 100 طلعة جوية، وأنه تم إخضاع طائرة مدنية حاولت دخول الأجواء اليمنية من دون إذن، وإجبارها على الهبوط في جازان لمعرفة أسباب عدم التزامها بالإجراءات الموضوعة، وركزت غارات التحالف طلعاتها على مدن باقم والبقع وصعدة، كما قدمت دعما للألوية العائدة إلى الشرعية التي تقاتل في تعز، في حين استهدفت مقاتلات مخازن ذخيرة وآليات متحركة في صنعاء وعمران. وشنت غارات على مواقع الحوثيين في البيضاء لتحسين موقف اللجان الشعبية على الأرض.

وأوضح عسيري أن الحدود السعودية لم تشهد "أية عمليات أو اشتباكات مباشرة" أمس الجمعة، نافيًا القبض على 110 عناصر حوثيين على الحدود السعودية، ولم يكونوا سوى متسللين عزل.

وأضاف أن الضربات في نسق تصاعدي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من العمليات يحتاج إلى "الصبر والدقة"، متابعًا "لدينا الوقت والإمكانات، ولن نستعجل المراحل.

ولفت إلى أن العمليات البحرية مستمرة في تنظيم المرور، إذ "يتم تسهيل وصول السفن الإغاثية، ومنع السفن المشبوهة أو غير المتعاونة"، موضحاً أن عمليات الإغاثة بدأت تأخذ شكلاً أكثر تنظيما، وعلى الصعيد الإنساني، تتفاقم معاناة اليمنيين في العاصمة صنعاء وبقية محافظات اليمن مع استمرار ميليشيات الحوثي في تطبيق إجراءات تعسفية بحق السكان المحليين.

وأكد يمنيون في صنعاء لـ"وكالة الأنباء السعودية" أن الحال ضاقت بهم جراء انعدام الوقود، واحتكار جماعة الحوثي المتمردة للمشتقات النفطية وتوجيهها نحو ما يسمى بـ"المجهود الحربي"، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن العاصمة ومناطق واسعة من البلاد بسبب انعدام الوقود المخصص لتشغيل محطات توليد الطاقة، واتهم المتحدث باسم قوات التحالف، بشكل شبه يومي، ميليشيات الحوثي وصالح بالاستئثار بالوقود ومنعه عن السكان لتخزينه واستخدامه في تحريك آلياتهم.

وأفشلت المقاومة الشعبية كل محاولات ميليشيات الحوثي والجيش المتمرد التقدم باتجاه مدينة الضالع، والسيطرة على المواقع الإستراتيجية فيها، وكبدتهم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح.

وأدى مئات الآلاف في 74 ألف مسجد، في مدن باكستانية عدة بعد صلاة الجمعة، قسما بالدفاع عن السعودية والشرعية في اليمن، فيما خرج عشرات الآلاف مطالبين بإرسال قوات إلى السعودية لدعمها في "عاصفة الحزم".

وأعلنت الخارجية الباكستانية استعدادها البدء في تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص اليمن من ناحية "تجميد الأرصدة والمنع من السفر للشخصيات التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي"، وكذلك استعداد باكستان للبدء بعملية المراقبة البحرية والجوية للمطارات والموانئ اليمنية، لمنع وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع علي عبد الله صالح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات شديدة اللهجة لأنصار جماعة الحوثي ودعم باكستاني كبير للسعودية تهديدات شديدة اللهجة لأنصار جماعة الحوثي ودعم باكستاني كبير للسعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab