الرياض – العرب اليوم
أعرب المتحدث الرسمي باسم الانتخابات البلدية جديع القحطاني، عن أمله في أن تشهد الدورة المقبلة من الانتخابات مشاركة إيجابية وكبيرة من المواطنين السعوديين خصوصًا فئة الشباب.
وأشار القحطاني إلى أن الهدف من خفض سن القيد في النظام الجديد للمجالس البلدية، والذي سيتم العمل به بدءا من هذه الدورة هو ضمان مشاركة أوسع من شرائح جديدة من المجتمع خصوصًا فئة الشباب من الجنسين، داعيًا الشباب للمبادرة إلى قيد أسمائهم في كشوف الناخبين للمساهمة في تنمية وتطوير القطاع البلدي عبر اختيار ذوي الكفاءات المشهود لهم بالنزاهة بعيدًا عن التعصب والتحيز.
وأشار إلى ما تحظى به الانتخابات البلدية من أهمية خلال الدورة المقبلة، خصوصًا بعد التعديلات الكبيرة في نظام المجالس البلدية والصلاحيات الواسعة التي منحت لها؛ وهو ما سيعطي تجربة انتخابات أعضاء المجالس البلدية خلال هذه الدورة زخمًا كبيرًا ومشاركة أوسع.
وأضاف أن "انتخابات أعضاء المجالس البلدية تعد فرصة جيدة وآلية مناسبة للمواطنين لتطوير العمل البلدي من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الشؤون والخدمات البلدية؛ ومن ثم تستمد انتخابات أعضاء المجالس البلدية أهميتها من مشاركة المواطنين للأجهزة الحكومية في إدارة الخدمات البلدية، إضافة إلى ذلك فإن هذه المشاركة تجعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، وهذا يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لدى المواطنين".
وتوقع القحطاني زيادة نسبة المشاركة في انتخابات الدورة الثالثة للمجالس البلدية بشكل كبير عن الدورتين الماضيتين؛ نظرًا للمستجدات الكثيرة التي تشهدها هذه الدورة، ومن أبرزها زيادة نسبة الأعضاء المنتخبين إلى الثلثين، وتوسيع صلاحيات المجالس، وخفض سن القيد، ومشاركة المرأة للمرة الأولى كناخبة ومرشحة، ورفض القحطاني إعطاء أرقام محددة في هذا الصدد مقارنة مع الرقم الإجمالي للناخبين خلال الدورتين الماضيتين والذي بلغ 1.2 مليون ناخب.
أرسل تعليقك