جمعيات مدنية مغربية تنظم مسيرة لتأييد الحكم الذاتي في الصحراء 20 أيار
آخر تحديث GMT03:08:22
 العرب اليوم -

"البوليساريو" تروّج لأطروحة الانفصال في الجامعات لمناسبة ذكرى التأسيس

جمعيات مدنية مغربية تنظم مسيرة لتأييد "الحكم الذاتي" في الصحراء 20 أيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعيات مدنية مغربية تنظم مسيرة لتأييد "الحكم الذاتي" في الصحراء 20 أيار

مسيرة في مدينة صحراوية مغربية

الرباط ـ رضوان مبشور أعلنت جمعيات مدنية عدة، دعمها مبادرة "الحكم الذاتي الموسع" التي اقترحها المغرب على الأمم المتحدة منذ العام 2007 لإنهاء مسلسل نزاع الصحراء بين المغرب وجبهة "البوليساريو" المستمر منذ 1975، وذلك بتنظيم مسيرات في مدن صحراوية عدة، الأحد المقبل، فيما تستعد عناصر "بوليساريو الداخل" لترويج أطروحة  الانفصال بوقفات احتجاجية في الجامعات في اليوم ذاته، الذي يصادف ذكرى تأسيس الجبهة الانفصالية. وأكد رئيس "الاتحاد الدولي لدعم الحكم الذاتي"، محمد سقراط، أن "المسيرة ستنظم في 20 أيار/ مايو الجاري في الساحة الكبرى لمدينة العيون، وستكون ردًا مناسبًا على استفزازات انفصاليي الداخل، وأن الاتحاد يريد أن يفضح مؤامرة الصمت التي يتبناها الكثيرون، وعلى رأسهم الحكومة المغربية، إزاء ما يجري من اعتداءات على الممتلكات وقوات الأمن". وأعرب سقراط عن استغرابه من سبب صمت المنتخبين في الصحراء، وقال "إن المخطط الجزائري واضح، ويهدف إلى نسف عملية السلام عبر استخدام الأطفال القاصرين وذوي السوابق، في إثارة القلاقل في المناطق الجنوبية للمغرب، وتلك المخططات سابقة للمسودة الأميركية، وكذلك لتقرير مجلس الأمن الذي صادق على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (المينورسو)"، مضيفًا أن "الخطة تقضي بافتعال أزمات مع قوات الأمن، ثم الانتقال إلى أعمال تخريب وعنف، واستدراج السلطات إلى ردود فعل، وأن ما يعرف بـ(الكوديسا) التي تنتمي إليها زعيمة (انفصاليي الداخل) أميناتو حيدار، هي المسؤولة عن كل التخريب الذي يقع في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وأتساءل كيف لأميناتو وغيرها من المنتمين إلى (الكوديسا)، أن يكونوا موظفين في الدولة، يتقاضون أجورًا وهم موظفون أشباح، ويثيرون القلاقل في الصحراء، بتنسيق مع الجزائر في وضح النهار". وتستعد عناصر "بوليساريو الداخل" إلى تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات في اليوم ذاته، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى تأسيس الجبهة الانفصالية، في مختلف الجامعات المغربية، وبخاصة في مدن أغادير ومراكش وفاس، حيث يتمركز غالبية الطلبة الصحراويين. وأضافت مصادر مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن عناصر "انفصاليو الداخل" يريدون جعل ذلك اليوم مناسبة للترويج لأطروحتهم الانفصالية، محذرين من التساهل مع مثل هذه السلوكات التي تهدد تقسيم المجتمع الصحراوي، إلى انفصاليين مدافعين عن أطروحة التقسيم، و وحدويين مدافعين على وحدة المغرب الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات مدنية مغربية تنظم مسيرة لتأييد الحكم الذاتي في الصحراء 20 أيار جمعيات مدنية مغربية تنظم مسيرة لتأييد الحكم الذاتي في الصحراء 20 أيار



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab