بغداد - نجلاء الطائي
بدأ عناصر حزب "البعث" المحظور، وتنظيم "النقشبندية"، حملة اغتيالات منظّمة ضد أمراء وقياديي تنظيم "داعش"، في المناطق التي يفرضون عليها سيطرة مشتركة في محافظة ديالى، فيما عثرت القوّات الأمنية على 50 جثة مجهولة الهوية، قضت رميًا بالرصاص، شمال الحلة، وكشف مصدر في جهاز الأمن الوطني أنَّ الجثث التي عثر عليها جنوب الحلة تعود لعناصر في تنظيم "القاعدة"، مبيّنًا أنها كانت متفسخة.
وأوضح مصدر أمني في ديالى أنَّ "فصائل مسلحة مرتبطة مع حزب البعث السابق، وأخرى تابعة لتنظيم النقشبندية بدأت بشن حرب اغتيالات منظمة ضد قيادات (داعش) في ديالى"، مشيرًا إلى أنَّ "التنظيم خسر، خلال أسبوعين، قياديين اثنين، وعددًا من مرافقيهم ومعاونيهم، ويبدو أنَّ تلك الفصائل المسلحة لها يد في ذلك".
وأعلن رئيس مجلس محافظة بابل رعد حمزة الجبوري عن أنَّ "قوة من الشرطة عثرت، بعد ظهر الأربعاء، على 50 جثة مجهولة الهوية مرمية في إحدى مناطق حي النيل، شمال الحلة"، مبيّنًا أنَّ "الجثث بدت عليها آثار إطلاق نار في منطقة الرأس".
وأبرز مصدر في جهاز الأمن الوطني أنَّ "الجثث التي عثرت عليها قوات الشرطة قرب مرقد راشد، شرق قضاء الحمزة الغربي، تعود لعناصر في تنظيم القاعدة"، مبيّنًا أنَّ "عدد الجثث هو 55 جثة"، ومشيرًا إلى أنَّ "جميعها كانت متفسخة".
وأكّد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل فلاح عبدالكريم أنَّ "آمر لواء الشرطة الاتحادية في ناحية جرف الصخر عباس الخفاجي أصيب، الأربعاء، أثناء تنفيذ عمليات أمنية في الناحية"، مشيرًا إلى أنَّ "إصابات الخفاجي كانت في اليد والقدم"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأطلق مسلّحون مجهولون ثلاث قذائف "هاون"، صباح الأربعاء، على عدد من الدور الواقعة في أطراف ناحية جبلة، التابعة لقضاء المحاويل، شمال بابل، ما أسفر عن مقتل مدني، وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية في عدد من المنازل".
وانفجرت سيّارة مفخّخة، كانت مركونة داخل مرآب للسيارات قرب المحكمة الفدرالية قصر العدالة، شمال بابل، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، فضلاً عن اثنين أخريين، انفجرت الأولى قرب المجلس المحلي في ناحية الأمام، في ناحية جبلة، شمال شرقي الحلة)، والثانية عند مفرق الإمام، قرب مقهى أبو فارس، ما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة سبعة آخرين".
واقتحم مسلحون بأسلحة خفيفة ومتوسطة اقتحموا، ظهر الأربعاء، مركز شرطة الحرية، بعد انتشارهم في منقطة الـ 5 كيلو متر غرب الرمادي، في الأنبار، كما انتشروا أيضًا في منطقة الـ 7 والـ 8 كيلو متر غرب الرمادي، بعد انسحاب جميع أفراد الشرطة من تلك المناطق.
أرسل تعليقك