حزب العمال الجزائري يطالب بكشف مصادر أموال المسؤولين
آخر تحديث GMT03:03:38
 العرب اليوم -

اعتبر أن الأوان قد حان لمصادرة ثرواتهم غير المشروعة

حزب العمال الجزائري يطالب بكشف مصادر أموال المسؤولين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب العمال الجزائري يطالب بكشف مصادر أموال المسؤولين

مؤتمر سابق لحزب العمال الجزائري

الجزائر- نسيمة ورقلي دعا حزب العمال الجزائري الاثنين السلطات إلى ضرورة مراقبة وكشف مصادر أموال المسؤولين الجزائريين والوزراء، وتطبيق سياسة "من أين لك هذا"، من أجل مصادرة الثروات غير المشروعة لهؤلاء والمكتسبة بحكم الامتيازات التي توفرها لهم مناصبهم في الحكومة الجزائرية، معتبرا أن الأوان قد حان لمصادرة ثروة المسؤولين الجزائريين غير المشروعة.
وثمن حزب العمال قرار التوقيف الصادر من قبل العدالة الجزائرية في حق وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل المتورط في فضيحة "سوناطراك 2"، معتبرا أن هذه الخطوة ولو جاءت متأخرة تعتبر تقدما سياسيا معتبرا في مجال مكافحة الفساد وتبديد المال العام في الجزائر.
وذكر حزب العمال لأمينته العامة لويزة حنون في بيان أصدره الاثنين عقب اجتماع له أن شكيب خليل كان ينبغي أن يتم اتهامه سابقا حينما حاول تمرير قانون المحروقات وخوصصة شركة المحروقات سوناطراك المملوكة للدولة، وكان يتوجب على العدالة الجزائرية أن تحاسبه منذ 10 أعوام، بتهمة الخيانة العظمى لأنه حاول خوصصة رئة الاقتصاد الوطني مجمع سوناطراك.
وأضاف المصدر أنه ليس من الغريب أن يكون هذا التوجه الذي قام به الوزير السابق خلال فترة وصايته لقطاع الطاقة والمناجم حاملا في طياته للفساد بشكل واسع، طالما أن هذه الممارسات تعتبر الميزة الدائمة للشركات المتعددة الجنسيات.
 واعتبر حزب العمال أن بعض المواقف الغربية التي تم تسجيلها بعد إصدار مذكرة التوقيف الدولية في حق شكيب خليل تهدف إلى تعجيز العدالة الجزائرية وإحباط معنوياتها، منبها إلى أن هذه الخطوة تقتضي تولي العدالة تلقائيا النظر في الحصيلة الكارثية للمخطط القاضي بخوصصة المؤسسات العمومية، ومعاقبة بعض المسؤولين عن محاولة إضعاف وترخيص المؤسسات العمومية، حتى يتسنى لها نهب الممتلكات العامة لصالح الشركات متعددة الجنسيات، مطالبا السلطة القضائية بالتحرك من أجل حماية الملكية الوطنية، من خلال فتح تحقيقات في الحصيلة الكارثية للمسؤولين على مختلف القطاعات.
وانتقد حزب العمال الجزائري تدخل حركة سياسية انفصالية مالية في الأحداث والنزاع الذي وقع في منطقة برج باجي مختار في ولاية أدرار الجدودية مع مالي، معتبرا أن هذا التدخل هدفه تحريض القبائل الترقية والعربية ضد بعضها البعض، وأنه جزء من المخططات العديدة الصادرة عن المراكز الامبريالية التي تستهدف استقرار وسلامة البلاد.
وعن الأزمة المصرية اعتبر حزب العمال الجزائري أن الحل السياسي الذي يجمع مجمل الفاعلين السياسيين المفوضين من قبل الأغلبية، وحده الكفيل بإنقاذ الأمة المصرية، وتجنيبها مزيدا من المآسي والانقسامات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العمال الجزائري يطالب بكشف مصادر أموال المسؤولين حزب العمال الجزائري يطالب بكشف مصادر أموال المسؤولين



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab