حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين
آخر تحديث GMT16:24:18
 العرب اليوم -

دان التآمر على بلاده ونَبَّهَ إلى خطة خارطة الشرق الأوسط الجديد

"حزب الله" يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـ"الإرهابيين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله" يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـ"الإرهابيين"

جانب من القصف الإسرائيلي لسورية

بيروت – جورج شاهين اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "العالم المستكبر يتآمر اليوم مع دول إقليمية وعربية على سورية من أجل أن يدمرها، شعباً واقتصاداً ومستقبلاً، لأنه يعتبر سورية مأزقاً بالنسبة إليه"، قائلاً "هم يريدون تدمير سورية من أجل ثلاثة أهداف، أولاً لضرب المقاومة بعناوينها المختلفة، لبنانية أو فلسطينية أو سورية أو إيرانية أو عراقية من بوابة ضرب سورية، ثانياً لإراحة إسرائيل من دولة عربية بقيَت صامدة وممانعة وتدعم المقاومة في الخندق الأول"، مضيفا "يريدون ثالثاً تغيير خارطة الشرق الأوسط الجديد من بوابة سورية وإذا ظنت دول الخليج أنهم بمعزل عن هذا التغيير فهم واهمون، لأن التغيير سيلحق بهم لو نجح مخطط الأعداء، وإن شاء الله لن ينجح، ومع ذلك فالتغيير سيطالهم".
ولفت في كلمة له في حفل التكليف الذي نظمته التعبئة التربوية والهيئات النسائية في "حزب الله" في قاعة رسالات إلى أن "هناك اعتداء حصل من إسرائيل ضد سورية، وهذا يعني أن سورية تشكّل عقبة في وجه إسرائيل، وأنها صامدة في مواجهتها، وهذا القصف هو محاولة لإعطاء شحنة معنوية للإرهابيين والتكفيريين والذين يقاتلون من أجل تدمير سورية من الداخل"، سائلاً "أين هي الأصوات المستنكرة لاعتداء إسرائيل؟ أين هي الأصوات التي تدَّعي أنها تريد تحرير فلسطين في المواقع المختلفة في المنطقة والعالم العربي؟"، مشيراً إلى أن "هذا القصف الإسرائيلي يتماهى مع الاتجاه التكفيري والمخرب لسورية كجزء لا يتجزأ من التآمر عليها"، مضيفا "على كل حال ألا يلفت نظركم أن سورية صمدت سنتين وثلاثة أشهر إلى الآن مع هذه الحرب الدولية الإقليمية عليها، ألا يعني هذا أن هناك شعباً يحيط نظامه، ويريد أن يبقي سورية بعيدة عن التدخلات والتأثير الأجنبي؟"، لافتاً إلى أنه "بإمكان المستكبرين أن يطيلوا عمر الأزمة في سورية، ولكن ليس بإمكانهم أن يحدثوا نظاماً كما يريدون، وبإمكانهم فرض الأزمات المتتالية على سورية لكن ليس بإمكانهم اجتراح الحل"، مشددا على أن "الحل الوحيد في سورية هو الحل السياسي الذي يتفاهم عليه الفرقاء الداخليون من دون تدخل خارجي وضغوطات وأوامر خارجية".
وسأل قاسم "ماذا يقول أولئك الذين يحملون دعم الاتجاه التكفيري في سورية؟ ماذا يقولون عن المجازر وقطع الرؤوس وقصف الأماكن العبادية والاعتداء على مقامات الأولياء ومنها مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي؟ ماذا يقولون عن استخدامهم للأسلحة الكيماوية وقد ثبت ذلك على المستوى الدولي؟ ماذا يقولون عن السيارات المفخخة التي توضع في الأسواق وتقتل المدنيين؟ هل هذا هو البديل المطلوب لسورية؟ هل التدمير والقتل والإرهاب هو المطلوب كبديل عن الواقع القائم؟"، قائلا "في الواقع هذه موآمرة حقيقية على سورية، من المفروض أن نواجهها جميعاً بتضافر الجهود والإمكانات المتاحة، وكفى تنظيرات لا معنى لها لأولئك الذين يحرصون على الشعب السوري، فمن يحرص على الشعب السوري لا يؤيد السيارات المفخخة وقطع الرؤوس والاعتداء على الأولياء ومراكز العبادة".
وأضاف "لقد سمعتم منذ أيام كيف أن الجامعة العربية تُقدّم اقتراحاً للتنازل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 67، ومن قال لكم أن تحلّوا مكان الفلسطينيين في قراراتهم؟ وهل وصلنا إلى درجة أن يكون التنازل الواحد تلو الآخر كل عشرة أعوام حتى لا تبقى فلسطين"، قائلا "اتركوا فلسطين للفلسطينيين، وللمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المجاهد فهو الذي يختار ويقرر، بدل هذه المهزلة التي تؤدي للتنازل عن الحقوق كرمى لسياسات أميركية ومكاسب خاصة".
وعن ملفي الحكومة والانتخابات في لبنان، أشار قاسم إلى "أننا نتابعهما بمسؤولية ورغبة في إنجازهما بأسرع وقت ممكن، أو أي منهما يمكن إنجازه قبل الآخر لا نمانع بذلك، وهذا ينعكس على حالة التوافق التي يحتاجها لبنان في هذه الظروف الحساسة"، مؤكداً "أننا مع الحلول التوافقية في لبنان، فهذا أسلم للبلد وأفضل للمستقبل".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab