حقوقي يُكذّب تصريحات الجزائر بشأن طرد آلاف المغاربة في السبعينات
آخر تحديث GMT08:09:48
 العرب اليوم -

تصفه الرباط بـ"العمل التعسفي" وتسعى لفتح قنوات حوار لتسوية الملف

حقوقي يُكذّب تصريحات الجزائر بشأن طرد آلاف المغاربة في السبعينات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقوقي يُكذّب تصريحات الجزائر بشأن طرد آلاف المغاربة في السبعينات

"المسيرة الخضراء" التي نظمها المغرب لاسترجاع أقاليمه الجنوبية

الرباط ـ الحسين إدريسي كشف رئيس المرصد الدولي لحقوق الإنسان الجزائري الحاج قاسم، عن أن "الوثائق التي اطلع عليها تكذّب تصريحات وزارة الخارجية الجزائرية التي نفت أن تكون بلاده قد طردت مغاربة واستولت على أملاكهم قبل عقود"، وذلك خلال زيارته الحالية إلى المغرب برفقة حقوقيين جزائريين، في تصريحات تُمثل قفزة حقوقية نوعية تُعيد ملف الأسر المغربية المطرودة من الجزائر بعد حدث "المسيرة الخضراء" التي نظمها المغرب لاسترجاع أقاليمه الجنوبية في منتصف السبعينات من القرن الماضي إلى الواجهة.
من جانبه، صرح وزير الخارجية المغربي يوسف العمراني، في وقت سابق، بأن"ضم ممتلكات المغاربة المطرودين من الجزائر إلى أملاك الدولة الجزائرية، بدعوى أن أصحابها تخلو عنها، يعتبر ادعاءً غير صحيح، حيث أن هذه الفئة من المغاربة لم تتخل عن ممتلكاتها، بل تعرضت للطرد بشكل جماعي وتعسفي، وستواصل وزارة الخارجية المغربية الجهود من أجل تسوية هذا الملف، من خلال اتصالات عدة وتحريات مع السلطات الجزائرية"، مضيفًا "نريد فتح حوار جاد مع المسؤولين الجزائريين بهذا الشأن".
وقد طردت السلطات الجزائرية عام 1975، نحو 45 ألف أسرة مغربية كانت تقيم على أراضيها، بعد تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء لاسترجاع أقاليمه الجنوبية من سيطرة الاستعمار الإسباني، وتم طردهم في ظروف لا إنسانية، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وفرقت بين الأزواج والأسر حيث أرغمت المتزوجين من جزائريات على الرحيل من دون زوجاتهم، وتسببت الجزائر في خلق وضع أشبه بمآسي عائلات الكوريين الممزقين بين حدود كوريا الجنوبية والشمالية، مع الفرق أن ما حدث للمغاربة وقع على يد جار مسلم، ويحمّل المغرب النظام الجزائري مسؤولية عدم التوصل إلى حل لمشكلة المغاربة الذين طردوا من الجزائر قسرًا.
يُذكر أن المغاربة المطرودين قسرًا من قبل النظام الجزائري، قد أسسوا عام 2006 "جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر"، من أجل المطالبة بحقوق هذه الفئة وفتح تحقيق في أسباب طردها في خرق سافر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، فيما يرى المحللون أن هذه المشكلة ليست الوحيدة التي تواجه العلاقات بين البلدين، حيث تصر الجزائر على إبقاء الحدود البرية مغلقة بين البلدين الجارين منذ صيف 1994، الشيء الذي يؤثر سلبًا على اقتصاد أهم بلدين في المغرب الكبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقي يُكذّب تصريحات الجزائر بشأن طرد آلاف المغاربة في السبعينات حقوقي يُكذّب تصريحات الجزائر بشأن طرد آلاف المغاربة في السبعينات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab