حقوقي يُكذّب تصريحات الجزائر بشأن طرد آلاف المغاربة في السبعينات
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تصفه الرباط بـ"العمل التعسفي" وتسعى لفتح قنوات حوار لتسوية الملف

حقوقي يُكذّب تصريحات الجزائر بشأن طرد آلاف المغاربة في السبعينات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقوقي يُكذّب تصريحات الجزائر بشأن طرد آلاف المغاربة في السبعينات

"المسيرة الخضراء" التي نظمها المغرب لاسترجاع أقاليمه الجنوبية

الرباط ـ الحسين إدريسي كشف رئيس المرصد الدولي لحقوق الإنسان الجزائري الحاج قاسم، عن أن "الوثائق التي اطلع عليها تكذّب تصريحات وزارة الخارجية الجزائرية التي نفت أن تكون بلاده قد طردت مغاربة واستولت على أملاكهم قبل عقود"، وذلك خلال زيارته الحالية إلى المغرب برفقة حقوقيين جزائريين، في تصريحات تُمثل قفزة حقوقية نوعية تُعيد ملف الأسر المغربية المطرودة من الجزائر بعد حدث "المسيرة الخضراء" التي نظمها المغرب لاسترجاع أقاليمه الجنوبية في منتصف السبعينات من القرن الماضي إلى الواجهة.
من جانبه، صرح وزير الخارجية المغربي يوسف العمراني، في وقت سابق، بأن"ضم ممتلكات المغاربة المطرودين من الجزائر إلى أملاك الدولة الجزائرية، بدعوى أن أصحابها تخلو عنها، يعتبر ادعاءً غير صحيح، حيث أن هذه الفئة من المغاربة لم تتخل عن ممتلكاتها، بل تعرضت للطرد بشكل جماعي وتعسفي، وستواصل وزارة الخارجية المغربية الجهود من أجل تسوية هذا الملف، من خلال اتصالات عدة وتحريات مع السلطات الجزائرية"، مضيفًا "نريد فتح حوار جاد مع المسؤولين الجزائريين بهذا الشأن".
وقد طردت السلطات الجزائرية عام 1975، نحو 45 ألف أسرة مغربية كانت تقيم على أراضيها، بعد تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء لاسترجاع أقاليمه الجنوبية من سيطرة الاستعمار الإسباني، وتم طردهم في ظروف لا إنسانية، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وفرقت بين الأزواج والأسر حيث أرغمت المتزوجين من جزائريات على الرحيل من دون زوجاتهم، وتسببت الجزائر في خلق وضع أشبه بمآسي عائلات الكوريين الممزقين بين حدود كوريا الجنوبية والشمالية، مع الفرق أن ما حدث للمغاربة وقع على يد جار مسلم، ويحمّل المغرب النظام الجزائري مسؤولية عدم التوصل إلى حل لمشكلة المغاربة الذين طردوا من الجزائر قسرًا.
يُذكر أن المغاربة المطرودين قسرًا من قبل النظام الجزائري، قد أسسوا عام 2006 "جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر"، من أجل المطالبة بحقوق هذه الفئة وفتح تحقيق في أسباب طردها في خرق سافر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، فيما يرى المحللون أن هذه المشكلة ليست الوحيدة التي تواجه العلاقات بين البلدين، حيث تصر الجزائر على إبقاء الحدود البرية مغلقة بين البلدين الجارين منذ صيف 1994، الشيء الذي يؤثر سلبًا على اقتصاد أهم بلدين في المغرب الكبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقي يُكذّب تصريحات الجزائر بشأن طرد آلاف المغاربة في السبعينات حقوقي يُكذّب تصريحات الجزائر بشأن طرد آلاف المغاربة في السبعينات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab