حكومة الاحتلال تصوت بأغلبية على عودة المفاوضات وإطلاق 104 أسرى
آخر تحديث GMT16:30:11
 العرب اليوم -

فيما اعتقل الأمن الفلسطيني متظاهرين ضد استئناف مفاوضات السلام

حكومة الاحتلال تصوت بأغلبية على عودة المفاوضات وإطلاق 104 أسرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الاحتلال تصوت بأغلبية على عودة المفاوضات وإطلاق 104 أسرى

الحكومة الإسرائيلية في جلستها الرسمية

رام الله – نهاد الطويل صوتت ، الأحد، على 3 قرارات تدعم استئناف المفاوضات مع القيادة الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، بما فيها ذلك الإفراج عن 104 من الأسرى الفلسطينيين أثناء المفاوضات.فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية على ما أسمته بانطلاق العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين وفقا لإعلان نتنياهو الذي قدمه في مستهل الجلسة الحكومية. وصرح نتنياهو في أعقاب صدور القرار الحكومي قائلا "هذه اللحظة ليست سهلة بالنسبة لي وليست سهلة للوزراء وليست سهلة وبخاصة للعائلات الثكلى التي أتعاطف مع ألمها تماما ولكن تطرأ في بعض الأحيان لحظات يتوجب أثناؤها اتخاذ قرارات شديدة الصعوبة من أجل مصلحة الدولة وهذه هي إحدى هذه اللحظات".
  ويعتبر القرار الصادر بأغلبية 13 وزيرا ومعارضة 7 وزراء وامتناع اثنين عن التصويت موافقة على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين ممن اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو وتصفهم إسرائيل "بأصحاب الأيدي الملطخة بالدماء" في إشارة إلى قتلهم جنود ومستوطنين وإسرائيليين خلال عمليات مقامة نفذوها في سياق الصراع مع الاحتلال وذلك عبر تخويل طاقم وزاري مقلص اتخاذ القرار بالافراج عن الأسرى خلال المفاوضات وحسب تقدمها دون الحاجة لمصادقة حكومية جديدة.
   فيما أكدت مصادر في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحدى فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية الأحد أن قوات الأمن الفلسطينية اعتقلت عددا من المشاركين لا يقلون عن ستة، واعتدت بالضرب على المشاركين والمشاركات في مسيرة سلمية في رام الله في الضفة الغربية، ضد استئناف مفاوضات السلام.
 وقالت النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى عن الجبهة الشعبية خالدة جرار في تصريحات صحافية لـ "العرب اليوم" إن الأمن اعتدى على المسيرة السلمية التي خرجت رافضة للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الرسالة وصلت للقيادة الفلسطينية.
  وأضافت أن الشارع الفلسطيني يرفض العودة بأطيافه كلها للمفاوضات التي لم تجلب الشعب الفلسطيني أي حقوق، مشيرة إلى أن المسيرة رسالة للمتنفذين في منظمة التحرير باستكمال الخطوات الدولية للانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة لتعزيز صمود وانتزاع الحقوق الفلسطينية من الاحتلال.
 وأكد شهود عيان لـ"العرب اليوم" أن قوات الأمن فرقت بالقوة المسيرة التي شارك فيها مئات الناشطين احتجاجا على استئناف مفاوضات السلام.
  واستخدمت الشرطة الفلسطينية الهراوات لتفريق المتظاهرين الذين انطلقوا من دوار المنارة (وسط رام الله) في اتجاه مقر الرئاسة الفلسطينية، ما تسبب في وقوع إصابات بين المحتجين وصفت بـ"الطفيفة".
  ورشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة وعصى الأعلام الفلسطينية التي كانوا يحملونها عقب منعهم من الوصول إلى مقر القيادة الفلسطينية.
  وشددت أجهزة الأمن من وجودها في محيط مقر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ونشرت عشرات من عناصرها، وأغلقت طرقات مهمة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات ضد الأمن الفلسطينى والقيادة الفلسطينية منها "يسقط عسكر دايتون"، في إشارة إلى الجنرال الأميركي كيت دايتون الذي تولى مسؤولية تدرب الأمن الفلسطيني لدى تأسيسه، و"الشعب يريد إسقاط أوسلو والشعب يريد إسقاط أبو مازن"، فيما لم يصدر أى تعليق عن الجهات الفلسطينية عقب المظاهرات.
  وأعلنت الولايات المتحدة قبل قرابة أسبوع أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ستستأنف "في الأسابيع المقبلة" في واشنطن.
  وتوقفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 3 أعوام؛ جراء رفض نتنياهو وقف الاستيطان خلال إجراء المفاوضات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الاحتلال تصوت بأغلبية على عودة المفاوضات وإطلاق 104 أسرى حكومة الاحتلال تصوت بأغلبية على عودة المفاوضات وإطلاق 104 أسرى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab