حماس تتهم حركة فتح بتزوير وثائق لتوريطها في الملف المصري
آخر تحديث GMT13:47:49
 العرب اليوم -

فيما أكدت ضلوعها في محاولة تأجيج الأوضاع الداخلية في غزة

"حماس" تتهم حركة "فتح" بتزوير وثائق لتوريطها في الملف المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تتهم حركة "فتح" بتزوير وثائق لتوريطها في الملف المصري

صورة لهنية  و مرسي  في احد شوارع غزة

صورة لهنية  و مرسي  في احد شوارع غزة غزة ـ محمد حبيب شن القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل هجومًا لاذعا على قيادات حركة "فتح" في الضفة الغربية وقطاع غزة واتهمها بالمسؤولية عن ما اسماه تزوير وثائق لتوريط "حماس" في الملف المصري من أجل اتخاذ القيادة المصرية مواقف معادية لحركة "حماس"، فيما قال البردويل "إن المصالحة جمدت بقرار من الرئيس عباس الذي يعود إلى الدخول للمفاوضات بشروط إسرائيلية بعد أن اختار التفاوض وفضله على المصالحة، كما وصف صفقة الأسرى بـ'جملة التنازلات' التي يمكن أن تقدمها السلطة في المفاوضات المقبلو، معربا عن دعمه للإفراج عن أي أسير فلسطيني لكن الإشكالية تكمن في أن هناك ثمن للإفراج عن الأسرى.
 واتهم البردويل في لقاء تلفزيوني مع قناة الأقصى التابعة لـ"حماس"، الأحد، مدير المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج بتزوير الكثير من البيانات التي جاء فيها أن حركة "حماس" وكتائب القسام أعلنت النفير وأرسلت 500 من رجالها إلى مصر لدعم "الإخوان" وإظهارها على أن هذه البيانات والوثائق كأنها رسائل داخلية لقيادات الحركة. حسب قوله.
وقال البردويل "إن لدى حركة "حماس" وثائق تظهر تورط اللواء ماجد فرج وقيادات داخل حركة "فتح" في الضفة في غالبيتها وبعض القيادات في قطاع غزة من أجل توريط "حماس" مع مصر" على حد قوله.
كما شن البردويل هجومًا إعلاميًا على قيادات فتحاوية واتهمها بمحاولة تأجيج الأوضاع الداخلية في غزة إلى جانب جهدها السعي لدب الفتنة بين "حماس" ومصر من اجل التغطية على ما تقوم به في الضفة الغربية على حد قوله.
و أضاف البردويل "إن على حركة "فتح" تحديد من هو عدوها متهما إياها بالتحالف مع العدو حيث تحداها بان تعلن عن العدو الصهيوني كعدو" .
وتابع البردويل "إن حركة "فتح" أصبحت جزء مما اسماه المنظومة التي تريد أن تعيش في المنظومة المسيحية الغربية وان "فتح" صعدت لغتها المتعالية وحددت تواريخ مثل 14 - 8 كمواعيد نهائية لاتخاذ قرارات ضد "حماس" وقطاع غزة إذا لم تستجب "حماس" للمصالحة".
و لفت البردويل إلى أن قيادة حركة "فتح" هذه مدعومة من إسرائيل متسائلا "ما هي الحكمة من تحديد مثل التواريخ وماذا سيفعلون وهل سيقسمون المقسم".
كما هاجم البردويل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد الذي أطلق بعض التصريحات ومن ثم اختفى. حسب قوله.
وقال البردويل "إن الضفة الغربية محتلة بنسبة 99 بالمائة وان رام الله تقبع تحت الاحتلال متسائلا 'هل تريد حركة "فتح" دولة في رام الله ' معتبرا العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على المصالحة وان حركة "فتح" فضلت المفاوضات مع الاحتلال على المصالحة".
وأضاف البردويل "إن المصالحة جمدت بقرار من الرئيس عباس الذي يعود إلى الدخول للمفاوضات بشروط إسرائيلية دخل المفاوضات بعد أن اختار التفاوض وفضله على المصالحة".
واتبع "إن المصالحة مجمدة الآن نتيجة دخول مصر في وضع استثنائي وإنهم يعتقدون أن ما يجري في مصر يصب في مصلحة "فتح" ومواقفها التي تلتقي مع قيادات الانقلاب في القاهرة مشيرا إلى أن كل ما يعلنون عنه من تمرد يأتي في إطار محاولات مواجهة "حماس" .
وبشأن صفقة الأسرى القدامى قال البردويل "إنها تأتي للتمويه على ما وصفها بـ'جملة التنازلات' التي يمكن أن تقدمها السلطة في المفاوضات القادمة معربا عن دعمه للإفراج عن أي أسير فلسطيني لكن الإشكالية تكمن في أن هناك ثمن للإفراج عن الأسرى".
وادعى البردويل أن الصفقة للإفراج عن الأسرى القدامى هي صفقة فئوية بامتياز وبالرغم من ذلك فان "حماس" ستفرح للإفراج عن الأسرى حتى ولو لم يكن من بينهم من "حماس" .
وعن  ما يجري في مصر شن البردويل هجومًا لاذعا على القيادة المصرية واتهما بتلفيق الاتهامات لحركة "حماس" وللرئيس المصري محمد مرسي مشيرا إلى أن النظام الجديد في مصر مرتبط بمصالح أميركية وإسرائيلية ومسيحية غربية.
و أيضًا شن البردويل هجوما على بعض الصحفيين ووصف هذه الوسائل والصحفيين بالمتخلفين الموتورين الذين يعادون الشعب الفلسطيني والإسلام والشعب المصري والانتماء للديمقراطية المسيحية الغربية التي ترفض الإسلام وترفض كل ما يختلف مع هذه الأنظمة.
وأشار إلى أن ما جرى ويجري في مصر هو محاربة لفكرة الإسلام والإسلاميين الذين نجحوا بالانتخابات حيث يتخوف من يعارض الإسلام من أن الإسلاميين سيفرضون رؤيتهم على المجتمع وبالتالي فان من يحارب الإسلام هم فئة لها مصالح تتخوف عليها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تتهم حركة فتح بتزوير وثائق لتوريطها في الملف المصري حماس تتهم حركة فتح بتزوير وثائق لتوريطها في الملف المصري



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab