حماس ترفض تصريحات لبنانية تدعو لعدم استقبال لاجئي مخيم اليرموك
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

أكدت أن عودتهم حتمية وصفتها بـ"العنصرية والمرفوضة"

"حماس" ترفض تصريحات لبنانية تدعو لعدم استقبال لاجئي مخيم "اليرموك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" ترفض تصريحات لبنانية تدعو لعدم استقبال لاجئي مخيم "اليرموك"

أفراد من اللاجئين النازحين من مخيم اليرموك إلى لبنان

غزة ـ محمد حبيب أبدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قلقها جراء التصريحات التي صدرت عن بعض الجهات اللبنانية الداعية إلى عدم مواساة النازحين الفلسطينيين من مخيم "اليرموك" في سورية خلال محنتهم عبر رفض استقبالهم وإقفال الحدود اللبنانية بوجههم واعتبرت "حماس" في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، تلك التصريحات بالـ"العنصرية والمرفوضة"، مبينة أنها لا تساعد على بناء علاقات أخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وأكدت أن عودة اللاجئين النازحين من مخيم اليرموك إلى لبنان وشيكة وحتمية، وخصوصاً بعد الاتفاق الذي التزمت به الأطراف المتنازعة، والذي يهدف إلى تحييد المخيم من خلال إخلائه من المظاهر المسلحة، وتسليم إدارته لهيئة وطنية فلسطينية اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية كافة. وشددت "حماس" على ضرورة وقف نزيف دماء الشعبين السوري والفلسطيني في أسرع وقت.
وقال المكتب في بيان له الجمعة "إنه في الوقت الذي يقدّر فيه الاحتضان الشعبي الفلسطيني واللبناني للمنكوبين والنازحين من مخيم اليرموك إلى لبنان، فإنه ينظر بقلق إلى التصريحات التي صدرت عن بعض الجهات اللبنانية الداعية إلى عدم مواساة المنكوبين في محنتهم من خلال رفض استقبالهم وإقفال الحدود بوجههم، واعتبرتها تصريحات عنصرية مرفوضة لا تساعد على بناء علاقات أخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وعبرت الحركة عن أملها أن يكون الاتفاق "نموذجاً ناجحاً للمبادرة الفلسطينية في تحييد جميع المخيمات الفلسطينية في سورية، مما يضمن عودة جميع النازحين إليها مع تأكيدنا على ضرورة وقف نزيف دماء الشعبين السوري والفلسطيني".
وكان آلاف من الفلسطينيين سكان مخيم اليرموك في سورية نزحوا قبل ايام إلى لبنان من خلال الحدود بين البلدين نتيجة سوء الأوضاع في المخيم وتعرضه للقصف المدفعي والجوي من قوات الجيش السوري التابع لبشار الأسد، ولكنهم بدأوا العدوة بشكل تدريجي بعد الهدوء النسبي الذي شهده المخيم.
في غضون ذلك قال أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات إن لقاء لجميع القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك عقد اليوم، وتم فيه الاتفاق على تسليم الفصائل الفلسطينية مهمة حفظ الأمن في المخيم دون سواها.
وشمل الاتفاق -حسب أبو العردات- منع المظاهر المسلحة أو إطلاق النار من مخيم اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سورية، إضافة إلى تشكيل هيئة وطنية أهلية لإدارة شؤون المخيم ودعوة جميع أبنائه بدون استثناء للعودة الفورية.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إنه جرى التواصل مع وزارة الخارجية السورية التي أبلغت بمضمون الاتفاق، وكذلك مع المعارضة السورية، وإن هناك تفهما لخصوصية المخيم، ولكن التطبيق على أرض الواقع دونه بعض العقبات.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قد أفادت بأن فصائل منظمة التحرير اتفقت مع طرفي النزاع "على اعتبار المخيمات الفلسطينية مناطق آمنة"، في تفاهم يأتي ضمن جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لتجنيب الفلسطينيين في سوريا ويلات الصراع السوري".
وكان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد قال إن ممثلي فصائل منظمة التحرير في سورية توافقوا على خطة عمل لتجنيب مخيم اليرموك الدمار، بعدما أدى القصف الجوي والاشتباكات بين أنصار النظام السوري ومعارضيه، إلى نزوح مائة ألف شخص من أصل 150 ألفا يقطنون المخيم.
وتنص الخطة على إخلاء مخيم اليرموك من مقاتلي الجيش السوري الحر وتسليم أمنه إلى فصائل منظمة التحرير التي لم تنخرط في القتال إلى جانب أي طرف في النزاع السوري.
وأشارت المعلومات إلى أن ممثلي الفصائل الفلسطينية الذين عقدوا اجتماعا في السفارة الفلسطينية بدمشق، أجروا مفاوضات مع الجيش الحر لإخلاء المخيم. كما سعوا للحصول على تعهد من جيش النظام بعدم مهاجمته وفك الحصار عنه.
لكن أنور رجا المتحدث باسم الجبهة "الشعبية لتحرير فلسطين"-القيادة العامة الموالية للنظام السوري، قال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "لم يحصل أي اتفاق مع تلك المجموعات الإرهابية المسلحة إطلاقا".
وأشار إلى أن عودة اللاجئين كانت نتيجة "قرار شعبي فلسطيني، وحصل ذلك عبر عودة الآلاف كتلة واحدة في مسيرة حاشدة". وأضاف أن "الناس تفضل الموت في المخيم على التشرد والتهجير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض تصريحات لبنانية تدعو لعدم استقبال لاجئي مخيم اليرموك حماس ترفض تصريحات لبنانية تدعو لعدم استقبال لاجئي مخيم اليرموك



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab