خبراء ردوا عودة الجهاديين إلى عدم إعلان نتائج التحقيقات في حادث رفح
آخر تحديث GMT01:34:26
 العرب اليوم -

مصدر عسكري يؤكد لـ "العرب اليوم" ملاحقة الجماعة المهددة

خبراء ردوا عودة الجهاديين إلى عدم إعلان نتائج التحقيقات في حادث رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء ردوا عودة الجهاديين إلى عدم إعلان نتائج التحقيقات في حادث رفح

إحدى آثار الدمار في حادث رفح

القاهرة ـ أكرم علي حذر عدد من الخبراء العسكريين من ظهور الجماعات الجهادية مجددا بعد حادث رفح في آب/أغسطس الماضي، وذلك بعدما بثت شريط فيديو تعلن فيه إحدى  الجماعات الجهادية استهداف الجيش المصري والكنائس والقوى السياسية لاعتبارها عناصر "كافرة" في رأيهم، في وقت اكد مصدر عسكري وخبراء استراتيجيون ان ظهور هذه الجماعات مرده إلى عدم إعلان نتائج التحقيق في حادث رفح.
وأكد مصدر عسكري في القوات المسلحة لـ "العرب اليوم" إنه جاري التحريات عن الجماعة الجهادية التي بثت مقطع فيديو السبت تعلن فيه استهداف الجيش المصري والسياسيين وغيرهم، لبعدهم عن المنهجية وتطبيق الشريعة الإسلامية.
وقال المصدر العسكري إن هذه الجماعات لن نتعامل معها بنوع من التهاون، و"إنما نكثف التحريات حتى لا تبث هذه المقاطع لإثارة البلبلة والفتنة بين الشعب المصري".
ومن جانبه قال الخبير العسكري محمد قدري سعيد، إن ظهور هذه الجماعات في المشهد الحالي مجددا، يأتي بعد حادث رفح في أب/أغسطس الماضي والذي راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا ولم تعلن نتائج التحقيقات حتى الآن، فأعطى هذه الجماعات الدافع للظهور مجددا.
أضاف سعيد أنه يجب التعامل مع هذه الجماعات بشكل حذر جدا وعدم التهاون معها، حتى لا يحدث أي شيء من قبيل التفجير واستهداف العناصر العسكرية، ثم يفكرون فيما بعد في خطة للقضاء عليهم.
وطالب أستاذ العلوم الاستراتيجية نبيل فؤاد بالتحرك سريعا في هذا الأمر والتحقيق في بث هذه المقاطع المثيرة للقلق، والتعرف إلى هوية كل من شارك فيه.
وقال فؤاد لـ "العرب اليوم" إن التقاعس في إعلان نتائج تحقيقات حادث رفح سيعطي إشارة خضراء لكل الجماعات الجهادية في تهديد الشعب المصري بمختلف أطيافه، وانتشار الفكر التكفيري.
وأشار فؤاد إلى أن الوضع في سيناء مازال كما هو ولم يتغير فيه شيئا بعد حادث رفح وتطبيق الخطة "نسر" أيضا التي استهدفت تطهير سيناء من العناصر المسلحة.
وكان الجيش المصري أعلن عن الخطة "نسر" فور حادث رفح في أب/أغسطس الماضي، لتطهير منطقة سيناء من العناصر الجهادية والإرهابية.
وأصدرت جماعة جهادية السبت، بيانًا، أكدت فيه استهداف الجيش المصري والقوات المسلحة والكنائس والقوي السياسية بوصفهم من العناصر الكافرة، لبعدهم عن المنهجية و تطبيق الشريعة الإسلامية.
و قالت جماعة التكفير والهجرة الجهادية في مصر، في بيان لها، جرى بثه علي شبكة الانترنت "نظرًا لتعنت الحكومة المصرية وبعدها عن المنهجية وعن الشريعة الإسلامية، فإننا ماضون بفضل الله وقدرته وقوته على استهداف كل العناصر الكافرة" حسب تعبيرها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ردوا عودة الجهاديين إلى عدم إعلان نتائج التحقيقات في حادث رفح خبراء ردوا عودة الجهاديين إلى عدم إعلان نتائج التحقيقات في حادث رفح



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab